اعلان تأسيس كيان نقابي جديد لأكاديمي الجامعات الحكومية.. وبيانه رقم (1) طالب الحوثيين بسرعة دفع مرتباتهم
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أُعلن، الأحد، تأسيس ناديًا نقابيًا لأعضاء هيئة التدريس والموظفين في الجامعات الحكومية اليمنية بصنعاء للمطالبه بسرعة دفع مرتبات الأكاديميين واساتذة الجامعات والإداريين المنهوبة منذ اكثر من ثمان سنوات.
وأصدرت اللجنة التحضيرية لـ "نادي الأكاديميين والإداريين اليمنيين في الجامعات اليمنية"، الأحد 27 اغسطس 2023م بيانا رقم (1)، طالب مليشيا الحوثي ممثلة الحكومة الغير معترف بها دوليا بصنعاء بصرف المرتبات المنهوبة لأكثر من ثماني سنوات عجاف، بعد ان طفح بهم الكيل وضاق الحال، والله غالب على أمره، بحسب تعبير البيان.
وقالت مصادر نقابية لوكالة خبر، ان النادي الجديد، التحق به حتى اللحظة 144 اكاديميا واستاذا جامعيا واداريا في مختلف الجامعات اليمنية ومازال اعداد الملتحقين به في تزايد.
وأوضحت أن النادي ولد من رحم معاناة حقيقة يعانيها الاكاديميين واساتذة الجامعات بعد أن سيطرة مليشيا الحوثي على النقابات الجامعية والاكاديمية وعجزها الدفاع عن أساتذة الجامعات اليمنية، وتقصيرها في واجبها منذ عشر سنوات تجاه منتسبيها.
وأشارت الى ان تضييق المليشيا على الاكاديميين والاساتذة والعاملين في الجامعات الحكومية، وحرمانهم من الرواتب منذ انقلابها على الشرعية واحتلالها مؤسسات الدولة دفعت الكثير منهم للعمل كعمال بالأجر اليومي وسائقي حافلات وبائعي للقات وغيرها من المهن وتسببت في اصابة العشرات منهم بامراض نفسية وعصبية وخطيرة ووفاة الكثير منهم بذبحات صدرية وجلطات قلبية ووفاة ومقتل ما لا يقل عن 80 أستاذا من جامعة صنعاء وحدها.
وعمدت مليشيا الحوثي منذ انقلابها على اقتحام الجامعات الحكومية اليمنية وتعيين مسؤولون في الإدارات من عناصر سلالية تابعة لها، واستبعدت المئات من الاكاديميين وأساتذة الجامعات بعد ان قطعت عنهم مرتباتهم واستبدلتهم بموالين لها ومنعتهم أيضا من العمل بالجامعات الأهلية، وضيقت عليهم وطردتهم مع أسرهم من شققهم في السكن الجامعي الخاص بالأكاديميين الى العراء وقامت بتحويلهم إلى متسولين أمام جهات حوثية مثل الأوقاف والزكاة ومكتب زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي، لصرف صدقات زهيدة عليهم.
ويأتي تأسيس "نادي الأكاديميين والإداريين اليمنيين في الجامعات اليمنية" على غرار "نادي المعلمين" الذي تشكل الشهر الماضي للغرض ذاته ويواصل اضرابه الشامل حتى تحقيق مطالبه المشروعة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الجامعات الحکومیة الجامعات الیمنیة فی الجامعات
إقرأ أيضاً:
الشعبة الجزائية المتخصصة تؤيد الإعدام وتشدد عقوبات الحبس في قضية اغتيال إبراهيم الحوثي
الثورة نت|
أيدت الشعبة الجزائية المتخصصة في أمانة العاصمة، عدد من فقرات الحكم الابتدائي بالإعدام وشددت عقوبات بالحبس بحق عدد من المتهمين في قضية اغتيال إبراهيم الحوثي.
وقضى منطوق الحكم في الجلسة التي عقدت اليوم برئاسة رئيس الشعبة القاضي عبدالله النجار، وعضوية القاضي حسين العزي، والقاضي حمدان يعيش، بقبول الاستئناف المقدم من النيابة ومن 14 متهما في القضية التي قدمت النيابة فيها 30 متهمًا بجريمة الاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة في اختطاف وقتل حي المجني عليهما الشهيدين إبراهيم بدرالدين الحوثي، ومحمد حسين البدر، عمداً وعدوناً، والتخابر مع دولة العدوان السعودي بقصد الإضرار بالمركز السياسي والحربي للجمهورية اليمنية المسندة إليهم في قرار الاتهام.
وفي الموضوع قضت الشعبة بتأييد ما قضى به الحكم الابتدائي، بالإعدام تعزيرا بحق المتهم الرابع عشر علاء الضاوي، والسابع عشر حسين حمد الوائلي، وتعديل عقوبة الحبس بحق اثنين من الحبس ثلاث سنوات إلى خمس سنوات، وتأييد الإدانة وعقوبة الحبس بحق عشرة.
وكان الحكم الابتدائي في القضية المعادة من الشعبة بشأن الـ11 متهمًا قضى في الـ 26 من ذي القعدة 1445هـ بإدانة عشرة من المتهمين ومعاقبتهم واحداً منهم بالإعدام تعزيراً رمياً بالرصاص حتى الموت والحبس لتسعة من خمس إلى 15 سنة وبراءة واحد.
في حين كانت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة، قضت في 25 محرم 1445هـ، بإدانة 19 متهماً من المجموعة ومعاقبة 16 منهم بالإعدام، والحبس من عشر إلى ثلاث سنوات لثلاثة.
وفي قضية أخرى أيدت الشعبة الجزائية، ما قضى به الحكم الابتدائي من إدانة صقر عبد الحافظ أحمد صبر الرياشي ومعاقبته بالإعدام قصاصا رميا بالرصاص، بجريمة الحرابة والتي نتج عنها قتل حي المجني عليه حسين أحمد حسين عامر، عمدا وعدوانا، ونهب سلاحه، وكذا إدانة فؤاد على محمد جبران المصري بجريمة الاشتراك بطريقة المساعدة في ارتكاب جريمة الحرابة، ومعاقبته بالحبس ثلاث سنوات، وإلزام المحكوم عليهم سلفا بالتضامن والانفراد فيما بينهم بدفع مبلغ وقدرة ثلاثة ملايين ريال لصالح أولياء دم المجني عليه.