ذكرت تقارير إخبارية روسية اليوم الاثنين، أن المفاوضات المتوقعة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان ستحدد بوضوح مستقبل اتفاق الحبوب، وأن الأمم المتحدة ستراقب العملية أيضا.

وأشار الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في وقت سابق إلى أن بوتين وأردوغان سيعقدان اجتماعًا في المستقبل القريب، وستصدر معلومات رسمية قريبا عن ذلك، وأنه "يتم الإعداد له (الاجتماع) بالفعل بإحكام شديد".

أخبار متعلقة اليابان تتلقى اتصالات مزعجة بسبب تصريف مياه "فوكوشيما"تحذير من تحول العاصفة "إداليا" إلى إعصار يضرب فلوريدا

وذكرت وكالة ريا نوفوستي الروسية للأنباء، نقلا عن مصدر دبلوماسي بالعاصمة التركية أنقرة أن من المقرر عقد مباحثات الرئيسين مطلع سبتمبر.

وقال المصدر إن "هناك آمالا عريضة للغاية معلقة على هذه المفاوضات، إذ أنها ستوضح في كثير من الجوانب مستقبل اتفاق الحبوب، وأن كل الوزارات المعنية تعمل في هذا الاتجاه. العملية تتم بالتنسيق مع الأمم المتحدة يحدونا آمال كبيرة للغاية بأن تكون المفاوضات بناءة وتُتاح فرص لاستئناف عمل مبادرتنا (اتفاق حبوب البحر الأسود)".

وقف تمديد اتفاق الحبوب

كانت روسيا قد أخطرت تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة باعتراضها على تمديد اتفاق الحبوب الذي توقف سريانه في 18يوليو.

وسبق أن أشار بوتين إلى أنه لا تتم تلبية شروط الاتفاق نظرا لأن الدول الغربية لم تلتزم بوعودها.

وأشار بوتين مرارا وتكرارا إلى أن الغرب قد صدر معظم الحبوب الأوكرانية إلى دوله، بينما لم يتحقق الهدف الرئيسي من الاتفاق أبدا، وهو إمداد الحبوب إلى الدول المحتاجة بما في ذلك دول أفريقية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس موسكو اتفاق الحبوب الأوكرانية بوتين أردوغان اتفاق الحبوب

إقرأ أيضاً:

اتفاق بين الأكراد ودمشق حول إدارة سد تشرين الاستراتيجي

اتفقت الإدارة الذاتية الكردية وسلطات دمشق، الخميس، على تشكيل إدارة مشتركة لسد استراتيجي في شمال سوريا، وفق ما أفاد مصدر كردي، في خطوة تندرج ضمن اتفاق ثنائي يقضي بدمج مؤسسات الإدارة الذاتية في الدولة السورية.

وقال مصدر كردي لوكالة "فرانس برس": "تمّ الاتفاق بين الإدارة الذاتية والحكومة السورية على إدارة سد تشرين وفق صيغة يتفق عليها الطرفان، على أن تنسحب القوات العسكرية (الكردية) بشكل كامل من منطقة السد، ويخضع من الناحية الأمنية لسيطرة الأمن العام" التابع للسلطة الجديدة.

وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، الذراع العسكري للإدارة الذاتية، على سدّ تشرين في ريف مدينة منبج في محافظة حلب.

وبعد أيام من وصول السلطة الجديدة إلى دمشق في الثامن من ديسمبر، تعرّض السد لضربات متكررة شنتها مسيرات تركية وأسفرت عن مقتل العشرات من المدنيين، وفق ما أعلن الأكراد والمرصد السوري لحقوق الانسان.

كما شنت فصائل سورية موالية لأنقرة هجمات ضد المقاتلين الأكراد في محيطه.

وللسد أهمية استراتيجية إذ يوفر الكهرباء لمناطق واسعة في سوريا، كما يعد مدخلا لمنطقة شرق الفرات الواقعة تحت سيطرة الإدارة الكردية.

ويأتي الاتفاق وفق المصدر الكردي، "تنفيذا للاتفاق الموقع بين قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي والرئيس السوري أحمد الشرع"، في 11 مارس، والذي تبعه الشهر الحالي انسحاب المئات من القوات الكردية من حيين ذات غالبية كردية في مدينة حلب، وتقليص الوجود العسكري لفصائل موالية لأنقرة في منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية.

ولم يصدر أي بيان من دمشق بشأن الاتفاق حول سد تشرين.

وبحسب المرصد السوري، ينص الاتفاق على أن تشرف الإدارة الذاتية على "تنفيذ أعمال ترميم وإصلاح للسد، بالتنسيق مع جهات دولية لضمان استدامته واستمرار خدماته الحيوية".

وقال المرصد إن عناصر من الأمن الداخلي الكردي ستشارك في فرق حماية المنشأة مع عناصر أمن من السلطة الجديدة.
وتسيطر الإدارة الذاتية الكردية على مساحات واسعة في شمال وشرق سوريا.

ورغم الاتفاق مع الشرع، وجهت الإدارة الذاتية انتقادات حادة الى الحكومة التي شكّلها، وقالت إنها لن تكون معنية بتنفيذ قراراتها، باعتبار أنها "لا تعبر عن التنوع" في سوريا.

مقالات مشابهة

  • اتفاق بين الأكراد ودمشق حول إدارة سد تشرين الاستراتيجي
  • ليفربول يحسم مستقبل صلاح وفان دايك
  • هل حقاً ستغير مفاوضات عمان مستقبل العلاقات بين إيران والولايات المتحدة؟
  • البيت الأبيض: المفاوضات المقبلة مع إيران في عُمان ستكون مباشرة
  • طهران: التوصل إلى اتفاق نووي ممكن بشرط إرادة حقيقية من واشنطن
  • نتنياهو يدعو إلى ضرب إيران "إذا طالت المفاوضات"
  • نتنياهو يدعو إلى ضرب إيران "إذا طالت المفاوضات"
  • حرب أم اتفاق؟.. 5 نقاط تشرح آخر تفاصيل ملف ترامب وإيران
  • أرسنال وريال مدريد.. من يحسم لقاء «ملعب الإمارات»؟
  • الأمم المتحدة تحذر من أوضاع إنسانية صعبة للغاية في اليمن