لقاء مرتقب بين بوتين وأردوغان يحسم مستقبل اتفاق الحبوب الأوكرانية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
ذكرت تقارير إخبارية روسية اليوم الاثنين، أن المفاوضات المتوقعة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان ستحدد بوضوح مستقبل اتفاق الحبوب، وأن الأمم المتحدة ستراقب العملية أيضا.
وأشار الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في وقت سابق إلى أن بوتين وأردوغان سيعقدان اجتماعًا في المستقبل القريب، وستصدر معلومات رسمية قريبا عن ذلك، وأنه "يتم الإعداد له (الاجتماع) بالفعل بإحكام شديد".
وذكرت وكالة ريا نوفوستي الروسية للأنباء، نقلا عن مصدر دبلوماسي بالعاصمة التركية أنقرة أن من المقرر عقد مباحثات الرئيسين مطلع سبتمبر.
وقال المصدر إن "هناك آمالا عريضة للغاية معلقة على هذه المفاوضات، إذ أنها ستوضح في كثير من الجوانب مستقبل اتفاق الحبوب، وأن كل الوزارات المعنية تعمل في هذا الاتجاه. العملية تتم بالتنسيق مع الأمم المتحدة يحدونا آمال كبيرة للغاية بأن تكون المفاوضات بناءة وتُتاح فرص لاستئناف عمل مبادرتنا (اتفاق حبوب البحر الأسود)".
وقف تمديد اتفاق الحبوبكانت روسيا قد أخطرت تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة باعتراضها على تمديد اتفاق الحبوب الذي توقف سريانه في 18يوليو.
وسبق أن أشار بوتين إلى أنه لا تتم تلبية شروط الاتفاق نظرا لأن الدول الغربية لم تلتزم بوعودها.
وأشار بوتين مرارا وتكرارا إلى أن الغرب قد صدر معظم الحبوب الأوكرانية إلى دوله، بينما لم يتحقق الهدف الرئيسي من الاتفاق أبدا، وهو إمداد الحبوب إلى الدول المحتاجة بما في ذلك دول أفريقية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس موسكو اتفاق الحبوب الأوكرانية بوتين أردوغان اتفاق الحبوب
إقرأ أيضاً:
حدث ليلا: أمريكا تستهدف داعش.. ولقاء مرتقب بين نتنياهو وترامب.. والعالم على أعتاب حرب تجارية.. عاجل
شهد العالم العديد من الأحداث الساخنة، على رأسها الحديث عن حرب تجارية مدمرة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك والصين، بعد قرار فرض رسوم جمركية من الجانب الأمريكي على هذه الدول، فضلا عن ضربة نفذتها أمريكا على معاقل تنظيم داعش الإرهابي في الصومال، والقرارات الجديدة داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
بوادر حرب تجارية تشتعلمخاوف عالمية من جانب بعض المحللين تتصاعد بشأن حرب تجارية متبادلة وذلك بعدما وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أمر تنفيذي يفرض رسوما جمركية بنسبة 25% على جميع السلع القادمة من كندا والمكسيك، اعتبارًا من الثلاثاء باستثناء منتجات الطاقة الكندية، التي ستخضع لرسوم جمركية بنسبة 10%
وبحسب ما جاء في صحيفة الجارديان البريطانية، قد يؤدي هذا القرار إلى تمهيد الطريق لحرب تجارية مدمرة بين الولايات المتحدة و3 من أكبر شركائها التجاريين، كما هدد ترامب بفرض رسوم جمركية على دول الاتحاد الأوروبي.
وبعد القرار مباشرة خرج رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، يقول إن كندا ستفرض رسوما جمركية بنسبة 25% على بضائع أمريكية بقيمة 155 مليار دولار كندي «106.5 مليار دولار» ردا على الرسوم الجمركية الأمريكية.
استهداف تنظيم داعش في الصومالوفيما يتعلق باستهداف داعش، قال الرئيس الأمريكي ترامب، إن القوات الأمريكية نفذت ضربات جوية في الصومال، يوم السبت، استهدفت أحد كبار قادة داعش الإرهابي، وأعضاء آخرين في الجماعة المتشددة، ما أسفر عن مقتل العديد منهم، بحسب ما جاء في وكالة الأنباء العالمية «رويترز».
وقال ترامب في منشور على موقع «تروث سوشيال»: هؤلاء القتلة الذين وجدناهم مختبئين في الكهوف هددوا الولايات المتحدة وحلفاءنا.
مضيفًا أن الضربات أدت إلى تدمير الكهوف التي يعيشون فيها، وقتل العديد من الإرهابيين، دون أن يؤدي ذلك إلى إصابة المدنيين بأي شكل من الأشكال، بحسب ما جاء في القاهرة الإخبارية.
نتنياهو يستعد لزيارة أمريكا وتعيين رئيس أركان جديد بجيش الاحتلالومن جانبه، قال مكتب نتنياهو، إن رئيس الوزراء سيتوجه، إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس دونالد ترامب، اليوم الأحد، مضيفًا أنه تلقى دعوة لزيارة ترامب في البيت الأبيض الثلاثاء المقبل، وسيناقشان الوضع في غزة والمحتجزين لدى حركة حماس والمواجهة مع إيران وحلفائها الإقليميين، بحسب ما جاء وكالة رويترز.
وفي سياق منفضل، أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية، السبت، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، توافقا على اختيار إيال زامير رئيسًا جديدًا لأركان الجيش خلفًا لهرتسي هاليفي.
وقال «هاليفي» في خطاب استقالته: بموجب اعترافي بمسؤوليتي عن فشل الجيش الإسرائيلي في 7 أكتوبر2023، أقدم استقالتي من منصبي قائدًا للجيش الإسرائيلي.
وكان «زامير» يشغل منصب مدير عام وزارة الأمن الإسرائيلية قبل أن يقدم استقالته من منصبه، في نوفمبر الماضي، بعد أيام فقط من إقالة وزير الدفاع يوآف جالانت.
ميليشيا الدعم السريع تهاجم سوقا في أم درمانوفي السودان، نفذت ميليشيا الدعم السريع هجومًا عنيفًا على سوق صابرين في أم درمان، حيث كان السوق مكتظًا بالباعة والمشترين، بحسب ما أشارت القاهرة الإخبارية.
وعند الساعة العاشرة صباحًا، استهدفت الميليشيا السوق بقصف مدفعي ثقيل، ما أسفر عن مقتل أكثر من 60 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين، ولا تزال المستشفيات المحلية، مثل أم النور والمستشفيات القريبة، تتعامل مع الإصابات، حيث يتم تقديم الرعاية للجرحى.
وفي رد فعل على الهجوم، أدانت وزارة الخارجية السودانية هذا الهجوم، وأصدرت وزارة الصحة السودانية بيانًا رسميًا حملت فيه المجتمع الغربي ومجلس الأمن مسؤولية الهجوم، لعدم فرض عقوبات على ميليشيا الدعم السريع حتى الآن ولعدم إدانة الرعاة الإقليميين لهذه الميليشيات