إزالة 3 مخالفات بناء وتعديات بالساحل الشمالي وملوي الجديدة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أصدر الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، 3 قرارات لإزالة مخالفات البناء الواقعة بقطع أراضٍ تحت ولاية جهازا تنمية (القطاع الأول للساحل الشمالي الغربي - ملوي الجديدة )، مؤكداً ضرورة منع المخالفات بجميع صورها، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المخالفين، بهدف القضاء على الظواهر العشوائية بالمدن الجديدة.
ونصَّت القرارات على أن تزال بالطريق الإداري مخالفتي بناء مقامتين بقريتين سياحيتين بحري طريق اسكندرية/مطروح الساحلي، داخل كردون القطاع الأول للساحل الشمالي الغربي، والمتمثلتين في بناء مبنى دور أرضي ( خرسانات + مبان + أعمال نجارة)، وإنشاء حمام سباحة ( كامل التشطيب ) بحديقة فيلا، كما نص القرارات على إزالة التعديات عن مساحة 10 أفدنة تقريباً مملوكة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة على طريق أسفلتي للحد الشرقي لمدينة ملوي الجديدة، وتمتد ناحية غرب المدينة، والمتمثلة في زراعة المساحة المتعدي عليها، وذلك بدون سند من القانون أو بدون الحصول على تراخيص البناء اللازمة.
كما نصت القرارات على أن يتولى جهازا (القطاع الأول للساحل الشمالي الغربي، ومدينة ملوي الجديدة ) بمعاونة كلً من شرطة التعمير وقسم الشرطة المختص تنفيذ الإزالات.
وفي سياق متصل، أكد المهندس على سعد، رئيس جهاز مدينة الشروق، استمرار الحملات على المخالفات بالأسواق التجارية بمناطق متفرقة بالمدينة، لرفع الإشغالات وظاهرة الباعة الجائلين ومواجهة العشوائية، موضحاً أن آخر حملة أسفرت عن تحرير 14 مخالفة تنوعت ما بين تعدٍ من أصحاب المحال على ممرات المشاة، ومصادرة الإشغالات والتحفظ عليها بمخازن الجهاز، وذلك بمراكز خدمات قطاع شرق، كما قامت الحملة بإعدام عددٍ من النرجيلة " شيشة " لعدم الالتزام بشروط التداول طبقاً لقانون المحال العامة، بجانب عدم التهاون مع الظواهر العشوائية وتوجيه الحملات يومياً حفاظاً على الواجهة الحضارية لمدينة الشروق.
وأضاف المهندس أحمد مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة الشيخ زايد، أنه تم شن حملة بعددٍ من الأحياء بالمدينة، أسفرت عن رفع عدة إشغالات وتحرير محاضر لمخالفات ومواجهة ظاهرة انتشار الباعة الجائلين، واتخاذ الاجراءات القانونية حيال مرتكبيها لإظهار المدينة بالشكل الحضارى، مؤكداً مواصلة الحملات بالتنسيق بين إدارات التنمية والأمن والجهات الأمنية المختصة، تحت إشراف جهاز المدينة.
وقال المهندس محمد خلف الله، رئيس جهاز مدينة دمياط الجديدة، إن لجنة ضبط وصلات المياه الخلسة بمعاونة إدارتي الأمن والتنمية بالجهاز و قسم شرطة التعمير بدمياط الجديدة، قامت بشن حملة مكبرة بالمنطقة المركزية، أسفرت عن فصل 21 وصلة مياه خِلسة، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال تلك المخالفات، وإيقاف التعامل لحين توفيق الأوضاع.
وأوضح المهندس أشرف فتحى محمود، رئيس جهاز تنمية مدينة السادات، أنه تم شن حملة مكبرة من الجهاز بالتنسيق والتعاون مع شرطة التعمير، لرفع الإشغالات الموجودة داخل المناطق السكنية بالمدينة، حيث أسفرت عن إزالة جميع المخالفات بالطريق العام من أمام سويقة الباعة الجائلين مفترشى الأرصفة أمام سوق الخضراوات والفاكهة بالمنطقة السكنية الرابعة، والتى أدت إلى غلق الطريق وإعاقة سير المارة والسيارات.
وأشارت المهندسة جيهان عمار، رئيس جهاز تنمية مدينة أسيوط الجديدة، إلى أن اللجنة المختصة بأعمال المرور الدورى للتصدي لأى تعديات على مرفق مياه الشرب والصرف الصحي بالمدن الجديدة واسترداد حق الدولة، قامت بشن حملة أسفرت عن ضبط 28 وصلة مياه خلسة بالحي الأول، حيث تم فصل المرافق وتطبيق الغرامات طبقاً لقواعد التشغيل واستكمال الإجراءات القانونية، وإيقاف التعامل لحين توفيق الأوضاع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكان الساحل الشمالي ملوي الجديدة رئیس جهاز أسفرت عن
إقرأ أيضاً:
حملة ميلوني لتقييد منح الجنسية لأحفاد الإيطاليين: ماهي أبرز التغييرات الجديدة؟
سيتم تطبيق المرسوم فورًا دون أثر رجعي، ولن يتغير شيئ بالنسبة للمجنّسين السابقين إذ أن كل الذين تم الاعتراف بهم من قبل كمواطنين إيطاليين عبر قرارات صادرة عن المحاكم أو البلديات أو القنصليات سيحافظون على وضعهم الحالي.
أكدت حكومة رئيسة الوزراء الإيطالي جيورجيا ميلوني على منح الجنسيةلأحفاد الإيطاليين المولودين في الخارج، وذلك ضمن ما يسمى ب"حزمة الجنسية" التي أقرها مجلس الوزراء يوم السبت.
ووفقًا للبيانات الصادرة عن وزارة الخارجية، سيحصل الأحفاد على الجنسية تلقائيًا لجيليْن فقط: شريطة أن يكون أحد الوالدين أو الجدّيْن قد ولد في إيطاليا.
علاوة على ذلك، سيحصل أبناء الإيطاليين على الجنسية تلقائيًا إذا كانوا وُلدوا في إيطاليا، أو إذا كان أحد والديهم الحاملين للجنسية الإيطالية قد أقام لمدة سنتين متواصلتين على الأقل في البلاد قبل الولادة.
وفي حال لم يكن المواطن الإيطالي مقيمًا في إيطاليا على الإطلاق، فلن يتمكن من نقل الجنسية إلى أبنائه بالتوارث.
سيتم تطبيق المرسوم فورًا دون أثر رجعي، ولن يتغير شيئ بالنسبة للمجنّسين السابقين إذ أن كل الذين تم الاعتراف بهم من قبل كمواطنين إيطاليين عبر قرارات صادرة عن المحاكم أو البلديات أو القنصليات سيحافظون على وضعهم الحالي.
Relatedإيطاليا.. جدل سياسي حول مقترح جديد لإصلاح قانون الجنسيةالفنّ المعارض في ايطاليا أسير دعاوى جورجيا ميلوني وشقيقتها بعد النجاحات الأولمبية.. قانون الجنسية في إيطاليا يعود إلى واجهة الجدلوفي وقت لاحق، سيتم إدخال المزيد من التعديلات على قانون الجنسية من خلال مشروع قانون تطرحه الحكومة.
وفقًا لوزارة الخارجية، سيُطلب من الإيطاليين المولودين والمقيمين في الخارج "إثبات صلة حقيقية مع البلاد بمرور الوقت"، وذلك عبر ممارسة حقوق وواجبات المواطن مرة واحدة على الأقل كل 25 عامًا.
وتشمل هذه الالتزامات التصويت في الانتخابات، تجديد جواز السفر أو بطاقة الهوية، والحفاظ على الحالة المدنية العادية. كما يشترط تسجيل شهادة الميلاد في مكتب التسجيل قبل بلوغ سن 25 عاما.
وأكد وزير الخارجية أنطونيو تاجاني أن "لهذا الإصلاح أهمية كبيرة لأنه يهدف إلى تعزيز الروابط بين أولئك الذين يرغبون في الحصول على الجنسية الإيطالية وإيطاليا".
وأضاف: "لن يتم المساس بمبدأ حق الدم، وسيظل العديد من أحفاد المهاجرين قادرين على الحصول على الجنسية. لكن ستوضع ضوابط دقيقة لمنع أي استغلال أو تجارة غير مشروعة بجوازات السفر الإيطالية. يجب أن تكون الجنسية مسألة جدية" حسب قوله.
في إيطاليا، يُنظَّم الحصول علىالجنسية وفق مبدأ حق الدم (ius sanguinis) بموجب قانون صدر عام 1992، وينص على أن الابن أو الابنة يرث الجنسية تلقائيًا إذا كان أحد الوالدين على الأقل يحملها.
علاوة على ذلك، يمكن لأي فرد يثبت نسبه المباشر من مواطن إيطالي التقدم للحصول على الجنسية والحصول عليها.
ومع مرور الوقت، مُنحت الجنسية حتى لأشخاص لا تجمعهم بإيطاليا أية روابط ملموسة، بل يعتمدون فقط على نسب بعيد من أسلاف إيطاليين.
وواحدة من أشهر الظواهر المرتبطة بهذا النظام هي ظاهرة "الأوريوندي" في الرياضة، حيث تم تجنيس لاعبين ورياضيين، خاصة من الأرجنتين والبرازيل، بسبب أصولهم الإيطالية.
ومن أبرز الأمثلة: ماورو كامورانيزي، جورجينيو، وتياجو موتا، الذين مثلوا المنتخب الوطني الإيطالي.
ومن الحالات الرمزية أيضًا ليونيل ميسي، النجم الأرجنتيني الذي حصل على الجنسية الإيطالية بفضل جده الأكبر أنجيلو ميسي، المولود عام 1886 في ريكاناتي بمقاطعة ماشيراتا، والذي هاجر لاحقًا إلى الأرجنتين. في عام 2010، توجه والد ميسي، خورخي، إلى ريكاناتي لاستكمال إجراءات الحصول الجنسية الإيطالية لابنه.
ومع تشديد سياسات حكومة ميلوني مؤخرًا، لم يعد مثل هذا الأمر ممكنًا.
وفقًا للفارنيسينا، هناك أكثر من 60,000 إجراء قانوني معلق يتعلق بالحصول على الجنسية الإيطالية.
وتتصدر الأرجنتين والبرازيل قائمة البلدان الأكثر تأثرًا، حيث تضم جاليات كبيرة على الأراضي الإيطالية. وبين عامي 2023 و2024، ارتفع عدد طلبات قبول منح الجنسية الإيطالية في الأرجنتين من 20 ألفًا إلى 30 ألفًا، وفي البرازيل من 14 ألفًا إلى 20 ألفًا.
وفي الأرجنتين وحدها، ينحدر 25 مليون شخص من أصول إيطالية، ويحمل 1.5 مليون شخص فعلا جنسية هذا البلد.
ومع ذلك، استُقبلت التغييرات الجديدة بدهشة، وأحيانًا بنوع من التخوف. إذ وصفت صحيفة "لا ناسيون" الأمر بأنه "تحول جذري للأحداث وبمثابة أخبار سيئة لآلاف الأرجنتينيين الذين يسعون للحصول على جواز السفر الإيطالي بهدف الانتقال إلى أوروبا".
بدورها، علّقت صحيفة "كلارين" بأن هذه السياسة تمثل "تقييدًا قاسيًا يستبعد آلاف الأرجنتينيين الذين كانوا يعتمدون على البحث في تاريخهم العائلي للحصول على جواز السفر الإيطالي المرغوب فيه".
ومن بين الأرجنتينيين الذين حصلوا على الجنسية الإيطالية مؤخرًا الرئيس خافيير ميلي.