سادَت مخاوف لدى أوساطٍ فلسطينيّة من إمكانية إتخاذ منظمة "الأونروا" لقرارٍ جديد يقضي بنقلِ مدارسها إلى خارج مُخيّم عين الحلوة، وذلك بسبب التوتر القائم هناك من جهة، ولناحية تمركز مُسلّحين داخل تلك الصّروح التعليميّة من جهة أخرى لاسيما بعد الإشتباكات الأخيرة التي اندلعت قبل شهر في المُخيّم. وقالت مصادر فلسطينية ميدانيّة لـ"لبنان24" إنَّ هذه المخاوف جديّة، وفي حال حصول ذاك السيناريو، فإن آلاف الطلاب الفلسطينيين سيُضطرون للإنتقال إلى خارج المُخيّم لتلقي علومهم، ما سيُكبّد أهاليهم مصاريف إضافيّة وسط الظروف الصعبة التي يعيشونها.

    المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ميتا تبدد مخاوف وول ستريت بنتائج تفوق التوقعات

هدأت شركة "ميتا" مخاوف وول ستريت بشأن تأثير الحرب التجارية التي تخوضها إدارة ترمب على مبيعات الإعلانات، بعدما أعلنت عن إيرادات فصلية فاقت التوقعات، وتوقعت زيادة في الإنفاق.

وسجلت الشركة المالكة لـ"فيسبوك" و"إنستغرام" مبيعات بقيمة 42.3 مليار دولار في الربع الأول، متجاوزة تقديرات المحللين البالغة 41.4 مليار دولار للربع المنتهي في 31 مارس.

كما قالت الشركة يوم الأربعاء، إن إيرادات الربع الحالي ستكون متماشية مع توقعات المحللين، وإنها تستجيب للحرب التجارية من خلال إعادة التفكير في سلاسل التوريد، وتوقّع تكاليف أعلى للبنية التحتية.

وقال الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ في مكالمة الأرباح مع المستثمرين: "نحن في موقع جيد يسمح لنا بالتعامل مع حالة عدم اليقين الكلي".

الإعلانات تموّل سباق الذكاء الاصطناعي

تعتمد "ميتا" على أعمال الإعلانات، التي تمثل 98% من إيراداتها، في تمويل توسعها المكلف في الذكاء الاصطناعي. وحتى الآن، يُسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين استهداف الإعلانات وتخصيص المحتوى الذي يراه المستخدمون على الشبكات الاجتماعية.

وتستثمر "ميتا" بكثافة لمواكبة منافسين مثل "أوبن إيه آي" و"جوجل" التابعة لشركة "ألفابت" في تطوير نماذج اللغة الكبيرة وروبوتات المحادثة.

وعدّلت الشركة توقعاتها للإنفاق، وقالت إنها الآن تتوقع إنفاقاً يتراوح بين 64 و72 مليار دولار، ارتفاعاً من تقديرها السابق البالغ 60 إلى 65 مليار دولار، وعزت جزءاً من هذا الارتفاع إلى موجة الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترمب.

وقالت المديرة المالية سوزان لي في المكالمة مع المستثمرين: "الزيادة في تكاليف البنية التحتية هذا العام تأتي أساساً من الموردين الذين يحصلون على مكوناتهم من دول مختلفة، وهناك الكثير من عدم اليقين بسبب المحادثات التجارية الجارية".

وأضافت أن "ميتا" تعمل على تخفيف هذا الأثر من خلال تحسين سلسلة التوريد.

ارتفعت أسهم "ميتا" بأكثر من 4% في التداولات الممتدة، بعد أن أغلقت عند 549 دولاراً. وارتفعت أيضاً أسهم الشركات التي تصنّع معدات الحوسبة الخاصة بالذكاء الاصطناعي، مثل "إنفيديا" بعد إغلاق ساعات التداول الرسمية في نيويورك.

ورغم أن سهم "ميتا" كان منخفضاً بأكثر من 6% منذ بداية العام حتى إعلان النتائج، إلا أنه لا يزال أفضل أداءً من معظم أسهم شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى، في ظل موجة بيع في السوق أثارتها الرسوم.

إنفاق تصاعدي ورسالة تفاؤلية للمستثمرين

قال أندرو روكو، استراتيجي الأسهم لدى "زاكس إنفستمنت ريسرتش" (Zacks Investment Research): "بينما لم تُصدر العديد من الشركات أي توقعات مستقبلية بسبب المخاوف من الرسوم الجمركية والبيئة الاقتصادية غير المستقرة، فإن ميتا فعلت — وهي إشارة صاعدة".

طباعة شارك ميتا وول ستريت شركة ميتا ترمب الحرب التجارية

مقالات مشابهة

  • ميتا تبدد مخاوف وول ستريت بنتائج تفوق التوقعات
  • وسط مخاوف من أعمال الشغب..مظاهرات حاشدة في فرنسا ضد اليمين المتطرف
  • الأونروا: 3 آلاف شاحنة مساعدات تنتظر خارج غزة والحصار يمنع دخولها
  • العراق أرض المواجهة.. سيناريو متوقع لفشل المفاوضات النووية
  • تصاعد التوتر بين الهند وباكستان يثير مخاوف من حرب نووية
  • انخفاض أسعار النفط مع تباطؤ توقعات الطلب بسبب مخاوف الحرب التجارية
  • مخاوف من تكراره.. هل تسبب هجوم سيبراني في انقطاع الكهرباء بإسبانيا؟
  • مخاوف في بريكس من تجزئة الاقتصاد العالمي وإضعاف التعددية
  • سيناريو مفاجئ من المعارضة: رئيس الجمهورية يافاش.. ورئيس الوزراء إمام أوغلو
  • طائرة عسكرية صينية ضخمة تهبط في مصر يثير مخاوف إسرائيل