قصيدة رومانسية عن المرأة الإماراتية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قصيدة رومانسية عن المرأة الإماراتية، تحمل القصائد الرومانسية معان ومشاعر غزيرة وجميلة، وهي من أكثر القصائد جمالًا، وتأثيرًا في النفس، وذلك لما تحمله من مشاعر رقيقة وميول عاطفية حساسة يحملها صاحب أو قائل هذه الأشعار، مما يعكس تأثيرها على قارئها أو سامعها.
اقرأ ايضاًفي أرض الإمارات تزهو الزهور،امرأةٌ تُشعل الأفق بأنوارها النور.
كالقمر تتلألأ في لياليها،رمزٌ للجمال والأنوثة في كل آوان.
عيونها كالبحر تلمع جمالاً،تحكي قصص الحب والأمان.
عفويةٌ كالرياح تهمس أحلاماً،تبث السعادة وتزرع الأمل في الأكوان.
بين أديم الصحراء وأفق البحر،ترفرف كالنسيم بين الأماكن.
قلبها رمزٌ للطيبة والرقة،تنبض بالحب والعطاء كلَّ حين.
أمٌّ تربي أجيالاً في حضنها،زوجةٌ تساند بكل حب وإخلاص.
صمودها كالجبال الشامخة،في وجه التحديات تبقى عنوان القوة والتلاحم، لا تُنسى أبداً في الذاكرة والخيال.
أيقونةٌ من عراقة الأصالة،وعطاءٌ لا يُضاهى في كل مجال.
المرأة الإماراتية هي النجمة،تتألق في سماء الحب والمجد، مهما اختلف الأزمان.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ المرأة عن المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
«الخراريف».. ذاكرة الحكاية الإماراتية في «أبوظبي للكتاب»
أبوظبي (الاتحاد)
في مجلس ليالي الشعر بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، ووسط حشد من الأطفال، أعادت سلامة المزروعي إحياء تقليد «الخراريف»، أحد أقدم فنون الحكي في الموروث الشعبي الإماراتي.
في مجلس يحاكي المجالس الإماراتية التقليدية، جلست المزروعي بلباسها التراثي الأصيل، مرتدية البرقع لتروي قصصاً من الماضي القريب، بأسلوب شائق استحضر ذاكرة الجدات، وأعاد الأطفال إلى أجواء الحكاية الأولى.
قدّمت المزروعي شخصيات خرافية شهيرة في التراث المحلي، أبرزها «أم دويس»، بأسلوب سردي تفاعلي أثار حماسة الصغار، الذين لم يكونوا مجرد مستمعين، بل شاركوا في نقاشات وأسئلة حول مغزى الحكاية، وأسباب ما تعرّض له أبطال القصص من خطر.
وكان الأطفال يتسابقون للإجابة: «لأنهم لم يستمعوا إلى نصائح أهاليهم»، ما يُكرّس في أذهانهم قيمة طاعة الوالدين، ويزرع في نفوسهم أولى بذور الحكمة والسلوك القويم.
تقول المزروعي: «الخراريف ليست مجرد تسلية، بل وسيلة تربوية استخدمها الأجداد لتعليم أبنائهم السنع، والكلمات التراثية، وقيم الحياة».
وأشارت إلى أن هذه القصص نُقلت شفاهياً بين الأجيال، وشكّلت جزءاً من الذاكرة الثقافية التي تحمل في طيّاتها اللغة، والتاريخ، والهوية. وأضافت: «نحن نروي الخراريف اليوم لنحافظ على لهجتنا، ونُبقي تراثنا حيًّا في وجدان الصغار والكبار».
وتُعرف المزروعي بأسلوبها الخاص في التفاعل مع الأطفال، إذ تعتمد على قراءة شخصياتهم وتقديم القصص بما يناسب ميولهم. تقول: «أحرص على كسر حاجز الخجل لدى بعض الأطفال، وأشجعهم على التفاعل والمشاركة، مما يجعل التجربة تعليمية وترفيهية في آن معآً».
يأتي تنظيم فعالية الخراريف ضمن أنشطة هيئة أبوظبي للتراث، التي تتبنى هذا المشروع الثقافي الحي، وقد نجح في استقطاب جمهور واسع من الأطفال الذين يطلبون يومياً المزيد من القصص، على الرغم من أن البرنامج يحدد سرد خروفتين في اليوم.
تقول المزروعي: «في كثير من الأحيان، أستمر في الحكاية طوال اليوم، وهناك من يتابعني عبر يوتيوب ويزورني في المعرض ليستمع إليّ مباشرة».