إثر الرياح العاتية.. اصطدام سفينة سياحية بريطانية بسفينة شحن في مايوركا الإسبانية (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أصيب عدد من السياح البريطانيين بإصابات طفيفة، إثر اصطدام سفينة سياحية كانت تقلهم بسفينة شحن في مايوركا الإسبانية جراء العواصف الشديدة التي ضربت الجزيرة.
إقرأ المزيدوتتعرض الجزيرة في البحر الأبيض المتوسط شمال شرقي إسبانيا، جنبا إلى جنب مع جارتيها إيبيزا ومينوركا، لرياح بقوة إعصار وأمطار غزيرة.
وتم تمديد التحذيرات الجوية من الرياح والأمواج العالية اليوم الاثنين في جزر البليار وأجزاء من كاتالونيا في شمال شرقي إسبانيا.
وكان الآلاف من الأشخاص الذين يبحرون على متن سفينة P&O Britannia، ومقرها في ساوثامبتون، شهدوا طقسا قاسيا في حوالي الساعة 11 صباحا، أدى إلى انفصال سفينتهم عن مراسيها بالقرب من شاطئ الجزيرة واصطدامها بسفينة أصغر، ما تسبب في سقوط الممشى في البحر.
وقد أبلغ القبطان الركاب بعد الحادث أنه "لا أضرار هيكلية جسيمة، لكن السطح الخامس تعرض لقدر بسيط من الضرر".
وستبقى سفينة بريتانيا، التي يمكنها استيعاب 6647 راكبا و1350 فردا من أفراد الطاقم، في بالما ريثما يتم الانتهاء من التقييم الفني.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البحر الأبيض المتوسط الحوادث السياحة في العالم مدريد
إقرأ أيضاً:
سوريا.. اتفاق على دمج (قسد) في الجيش الجديد وترتيب لزيارة الشرع الى شمال شرقي البلاد
بغداد اليوم- متابعة
عُقد اجتماع ثلاثي مؤخراً بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ومجلس سوريا الديمقراطية (مسد) والإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا، تم خلاله وضع رؤية موحدة حول مستقبل البلاد.
وأسفر الاجتماع عن اتفاق على نقاط رئيسية تشمل التنسيق مع دمشق، حيث تمت مناقشة دمج "قسد" ضمن الجيش السوري الجديد وعودة المؤسسات الحكومية إلى المناطق الخاضعة للإدارة الذاتية.
ووفقا لمتابعات "بغداد اليوم"، فأنه قد "تم الاتفاق على دعوة الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع لزيارة شمال شرقي سوريا لرفع مستوى التنسيق بين الجانبين، كما تمت مناقشة إعادة النازحين من المخيمات إلى مدنهم وقراهم.
وتعتبر هذه المخرجات أساساً للمفاوضات القادمة مع الحكومة السورية للعمل على تطبيقها وفق آليات مشتركة.
ورغم ذلك، لم تؤكد أي من القوى الكردية الثلاث بشكل رسمي تفاصيل هذه المخرجات، مشيرة إلى أن المفاوضات لا تزال مستمرة.
في الوقت نفسه، أكدت "قسد" أنها لن تتخلى عن سلاحها ما لم يتم تحديد شكل الحكومة المقبلة والدستور الذي سيتم تبنيه.
وفيما يتعلق بالحوار الوطني السوري، أبدت القوى الكردية انتقادات للجنة التحضيرية معتبرة أنها لا تمثل التنوع داخل البلاد، وأعلنت أنها لن تلتزم بأي قرارات لم تشارك فيها.
وأوضح مصدر، أن "هناك حوارات مستمرة ومتواصلة مع دمشق، لكن لم يحصل أي لقاء جديد بين عبدي والشرع".
وأضاف أن "الحوارات المستمرة بين الطرفين ستمهّد للقاء جديد بين قائد عبدي والشرع"، على حد تعبّيره. و
لفت إلى أنه من المحتمل أن يؤدي الحوار المستمر إلى اتفاقٍ بين الجانبين يقضي بعودة المؤسسات الحكومية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة قسد بعد أن تنهي اللجان التي سيتمّ تشكيلها من الطرفين عملها.
كذلك أشار إلى أن اللقاء المرتقب بين عبدي والشرع الذي سيتم خلال "وقتٍ قريب"، سيتطرق إلى آلية عمل اللجان المشتركة التي تعمل فقط على التنسيق الأمني والعسكري بين الطرفين في الوقت الحالي.
المصدر: وكالات