قفزة في حجم التجارة بين روسيا والهند.. دولتان عربيتان من كبار شركاء نيودلهي التجاريين
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أظهرت بيانات رسمية قفزة في حجم التبادل التجاري بين روسيا والهند في النصف الأول من 2023، وأشارت إلى أن حجم التجارة البينية بين البلدين صعد بنحو 3 مرات إلى 33.5 مليار دولار.
إقرأ المزيدوكشفت بيانات وزارة التجارة والصناعة الهندية عن أن واردات الهند من البضائع الروسية صعدت بحوالي 3 مرات لتصل إلى 31.
كذلك أظهرت البيانات أن صادرات الأسمدة الروسية إلى السوق الهندية صعدت في الفترة المذكور بواقع 1.4 مرة لتصل إلى 1.3 مليار دولار، فيما صعدت صادرات الألماس بنسبة 35% إلى 616 مليون دولار.
بالمقابل، ازادت صادرات المنتجات الهندية إلى روسيا بواقع 1.7 مرة لتصل إلى 1.9 مليار دولار، واستحوذت الأدوية على الصادرات، التي صعدت بواقع 4.5 مرة لتصل إلى 184 مليون دولار.
ويصب بذلك الميزان التجاري بين البلدين لصالح روسيا، إذ أن صادراتها إلى الهند تجاوزت ما تستورده من السوق الهندية بـ29.6 مليار دولار.
وفيما يتعلق بشركاء الهند التجاريين، أشارت البيانات إلى أن الولايات المتحدة صنفت كأكبر شريك تجاري للهند في النصف الأول من العام الجاري، على الرغم من انخفاض التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 11% إلى 59.4 مليار دولار.
فيما جاءت الصين في المرتبة الثانية، حيث بلغ التبادل التجاري بين الصين والهند في الفترة المذكورة 54.3 مليار دولار، تليها الإمارات (38.8 مليار دولار)، فروسيا في المرتبة الثالثة ومن ثم السعودية (24 مليار دولار).
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الميزان التجاري ملیار دولار لتصل إلى
إقرأ أيضاً:
اشتباكات محدودة بين باكستان والهند لليلة الرابعة
تبادلت باكستان والهند لليلة الرابعة على التوالي تبادلا لإطلاق نار محدود في وقت تكثف فيه الهند البحث عن مشتبه فيهم بهجوم منتجع بهلغام الذي قتل فيه 26 سائحا هنديا.
ونقلت رويترز عن السلطات الهندية اليوم الاثنين أنها ردت على إطلاق نار "غير مبرر" من باكستان على الحدود القائمة بين البلدين.
وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير، في أعقاب الهجوم الذي نفذه 3 مسلحون في بهلغام الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أنّ نيودلهي اتهمت إسلام آباد بالوقوف وراءه.
وقال مسؤول بالشرطة المحلية لرويترز اليوم الاثنين إن قوات الأمن ألقت القبض على نحو 500 شخص لاستجوابهم بعد أن فتشت غابات وما يقرب من ألف منزل بحثا عن مسلحين في كشمير الهندية.
وأضاف المسؤول أن 9 منازل على الأقل جرى هدمها منذ الواقعة.
ونفت باكستان أي دور لها، مطالبة بإجراء "تحقيق محايد" في ظروف الهجوم الأكثر حصدا لمدنيين في المنطقة ذات الغالبية المسلمة، منذ العام 2000.
وكانت الهند بادرت إلى فرض عقوبات الأربعاء الماضي، عبر إعلان سلسلة إجراءات رد دبلوماسية ضد إسلام آباد، شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسة لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيس بين الجارتين، وخفض أعداد الدبلوماسيين.
إعلانفي المقابل، أعلنت إسلام آباد عقب اجتماع نادر للجنة الأمن القومي، طرد دبلوماسيين وتعليق التأشيرات للهنود، وإغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند ووقف التجارة معها.
ودعا مجلس الأمن الدولي البلدَين إلى "ضبط النفس"، خصوصا أنّهما كانا قد خاضا 3 حروب منذ التقسيم عام 1947.