وزير الصحة الإتحادي يقف على تقديم الخدمات الصحية بمستشفى النو
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أكد وزير الصحة الإتحادي المكلف د.هيثم محمدإبراهيم، على أن الغرض الأساسي لزيارة مستشفى النو ،هو الوقوف الميدني على تقديم الخدمة وشكر الكوادر الطبية العاملة في أماكن عملهم، واصفا عملهم بالتضحية الكبيرة في ظل ظروف الحرب .
جاء ذلك خلال الإجتماع مع إدارة مستشفى النو ، يرافقه والي ولاية الخرطوم أ. احمد عثمان حمزة ، ومدير الإدارة العامة للطواريء ومكافحة الأوبئة د.
وشكر الوزير ، وزارة الصحة بالولاية وحكومة ولاية الخرطوم ، لافتا إلى ضرورة تقديم الدعم لمستشفى النو ، كاشفا عن الدعم المالي للمستشفى بالتنسيق مع حكومة الولاية ، مشيرا إلى أن النو يتحمل عبءً كبيرا ، و يقدم خدمة كبيرة ، موضحا أن كل أقسام المستشفى تعمل، ويتوفر العلاج المجاني بها، مؤكدا على هناك صعوبات تواجه النظام الصحي، داعيا إلى تضافر الجهود ليتم الإنجاز الكثير من الأعمال.
وأشارالوزير إلى ضرورة تفعيل غرفة الإمداد الطبي بالولاية لتسهيل معرفة الحوجة وتوصيل الإمداد للمستشفيات.
وقال الوزير أن هناك ترتيبات لإيصال غسلات الكلى لمدة 5 اشهر، ملتزما بتوفير 5 ماكينات غسيل لمركز غسيل الكلى بالمستشفى ، مشيرا إلى أن مشروع الإسعاف القومي يمكن الإستفادة منه في عملية إسعاف مرضى الولاية في حالة التحويل إلى الولايات ، ملتزما بتوفير حصة وقود لولاية الخرطوم ، شاكرا الكوادر الطبية العاملة في المستشفى ، بالإضافة إلى المنظمات العاملة بمستشفى النو، والأطباء السودانيين العاملين بالخارج ، مؤكدا أن الجميع يعمل لإنقاذ الارواح.
من جانبه شكر الوالي وفد الصحة الإتحادية على الزيارة ، مقدما التحية لإدارة مستشفى النو، مقدما التحية للجيش الأبيض، والمنظمات التي تقدم السند للمستشفى ، مؤكدا ان هدف الزيارة لإيجاد الحلول، مشيرا إلى ان المواطنين يقدمون إسناد كبير لمستشفى النو ،مشيرا إلى أن إدارة الأزمة تختلف من الوضع الطبيعي ، لذلك تضافر الجهود يدعم الجميع،لافتا إلى ان هناك أعداد كبيرة تتلقى العلاج بمستشفى النو،داعيا إلى توفير مستشفى آخر يخفف العبء عليها، موجها بضرورة توفر الإمداد ولاينقطع من المستشفى لإستمرار تقديم الخدمة ،مؤكدا أن هناك أعداد كبيرة من المواطنين بالولاية الخرطوم ،واصفا عمل الكوادر دون راتب بأنها قمة الوطنية ، مقدرا مجهودات النو في ظل ظروف الحرب، شاكرا كل الأطباء بالخارج لدعمهم المستشفى ، ملتزما بتوفير عربة لترحيل العاملين ، متمنيا أن تساهم الزيارة في إسناد المستشفى.
من جانبه رحب مدير عام مستشفى النو ،جمال الطيب ،بوزير الصحة الإتحادي و والي ولاية الخرطوم والوفد الإتحادي المرافق،مؤكدا أن المستشفى يعمل 24 ساعة ،يستقبل جميع الحالات ، كل الأقسام بمستشفى تعمل بصورة جيدة ، وتجرى العمليات بالإضافة إلى قسم الطواريء، مبينا بأن المستشفى به 160سريرا،موضحا أنه تم حل مشكلة الإمداد الدوائي ومستهلكات المعامل و الترحيل ، مشيرا إلى الحوجة إلى اسعافات، وإيجاد حلول لمشكلة الوقود والاكسجين ،مؤكدا سعيهم إلى تحسين الخدمات بالمستشفى.
وأشار د.جمال إلى أن مركز غسيل الكلى بالمستشفى هو المركز الوحيد بالمحلية ويوجد أعداد كبيرة من المرضى ، داعيا الى ضرورة دعم المركز بالإضافة إلى الحوجة إلى ماكينات غسيل إضافية .
وكالة سونا
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الصحة الإتحادی مشیرا إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل حول تعزيز الرعاية الصحية الأولية في سوريا
دمشق-سانا
نظم اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية “أوسم” ورشة عمل حول تعزيز الرعاية الصحية الأولية في سوريا، ولمناقشة نتائج دراسة تطوير هذه المراكز.
وتركزت محاور الورشة التي أقيمت اليوم في مركز رضا سعيد للدراسات بدمشق برعاية وزارة الصحة وبالتعاون مع جامعة دمشق، حول نتائج التقييم الذي قامت به منظمة “أوسم”، ودور البيانات في إعادة بناء الرعاية الصحية الأولية، وضرورة التحقق من البيانات ودقتها، وتحديد أولويات تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية وإستراتيجيات التمويل.
وفي كلمة له، أوضح وزير الصحة الدكتور مصعب العلي أهمية الرعاية الصحية الأولية كمدخل رئيسي لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، والعدالة في توزيع الخدمات، وضمان وصولها للجميع، باعتبارها الأداة الأكثر فعالية لتحقيق الاستدامة، وخاصة في البيئات المعرضة للصدمات والهشة.
واعتبر الوزير العلي أن الورشة فرصة إستراتيجية لوضع تصور وطني متكامل يستند إلى الواقع، ويتجه نحو المستقبل، ويعبر عن التزامنا جميعاً بأن تكون الرعاية الصحية في سوريا أولوية فوق كل الاعتبارات، مؤكداً أن الوزارة ستظل داعمة وحاضنة لكل مبادرة تسهم في تعزيز البنية الصحية الوطنية، وخاصة تلك التي تنبع من فهم محلي وواقع مستمر.
أحد مؤسسي “أوسم” الدكتور منذر يازجي، أوضح أن الهدف الأساسي الذي تسعى المنظمة لتحقيقه هو تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وتأمين الرعاية الصحية اللازمة، مؤكداً أهمية تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية في المراكز كون 70 بالمئة من مراجعي المشافي يمكن تدبيرهم فيها.
من جهته، بين مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة الدكتور زهير قراط أنه يتم العمل لأن تكون الرعاية الصحية الأولية الأساس والوجهة الأولى لكل المرضى، لافتاً إلى وجود 1700 مركز صحي في سوريا، الفعال منها نسبته 58 بالمئة، وما تبقى فعال بشكل جزئي أو خارج الخدمة، وسيتم العمل على التوسع وإعادة التأهيل حسب الحاجة الجغرافية.
وتحدثت مديرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتورة رزان الطرابيشي عن تصنيف تحديات الرعاية الصحية الأولية الحرجة حسب درجة الإلحاح، والاحتياجات الصحية غير المثبتة، وتحديد مؤشرات الأداء الرئيسية لمراقبة تقديم الرعاية الصحية الأولية.
الدكتور يوسف لطيفة نائب عميد كلية الطب في جامعة دمشق، أوضح أن الرعاية الصحية الأولية تشكل جزءاً مهماً من منهاج كلية الطب البشري، إضافة لقبول عدد من طلاب الدراسات العليا في طب الأسرة يتم تدريبهم في المشافي التعليمية، لافتاً إلى إمكانية الاستفادة من برامج “أوسم” التعليمية في إعادة صياغة المناهج التدريسية في الدراسات العليا، للاستفادة من خبرتهم في دمج الرعاية الصحية الأولية مع منهاج الدراسات العليا.
بدورها، أكدت رئيسة رابطة طب الأسرة الدكتورة سمر المؤذن ضرورة وضع خطة عمل لتعزيز الرعاية الصحية الأولية، واستكشاف الموارد وتخصيصها، والتوجه لتدريب العاملين في هذا المجال، وتلبية الاحتياجات اللازمة لتقديم أفضل الخدمات الطبية.
وأشار الدكتور إبراهيم زكريا إلى الواقع الصحي المدمر في سوريا الذي عانى من هجرة الكوادر الطبية، ونقص الأدوية والمستلزمات، وإمكانية النهوض به من خلال رسم خطة وتحديد نقطة البداية عبر تقييم الوضع الصحي، وتحديد الفجوات، وتعزيز المشاركة المجتمعية، والحوكمة الصحية لرفع جودة الخدمات الصحية.
وبين الدكتور صفوان عبيد أهمية بناء نظام رعاية صحية متكاملة للوصول لخدمات صحية تليق بالمرضى وفق منهجية معينة، والتركيز على دعم الأطباء والعمل على رفع كفاءاتهم، من خلال التدريب الطبي المستمر.