دخل البطل الأولمبي باولينيو التاريخ بعدما سجل هدفين في المباراة الافتتاحية لملعب أرينا إم آر في، معقل أتلتيكو مينيرو البرازيلي، مما سمح للفريق بالفوز على سانتوس 2-0 ضمن منافسات الجولة 21 من الدوري البرازيلي لكرة القدم.
وكان الجناح البالغ من العمر 23 عاماً، والذي عاد إلى البرازيل هذا العام بعد خمسة مواسم في باير ليفركوزن الألماني، هو نجم المباراة التي افتتح بها مينيرو، ملعبه الخاص أخيراً.
Vem cá nenê, não faz assim com seu Paulinho! ????????
Hoje foi só festa pro Galo e teve homenagem do ???? ao eterno Mc Marcinho! ????????#GaloPaixãoNacional pic.twitter.com/9NUzA0UYSI
وبرغم اليوم التاريخي والانتصار واستمتاع جماهير أتلتيكو مينيرو بمعقل فريقهم الجديد، إلا أن الليلة شابها قرار الحكم بإيقاف المباراة مؤقتاً بسبب سوء حالة العشب في الملعب الجديد، الذي تكلف بناؤوه 1.080 مليار ريال (نحو 220.4 مليون دولار) ويتسع لأكثر من 44 ألف متفرج.
واضطر المسؤولون عن العشب إلى الدخول لإجراء بعض الإصلاحات في أحد المرميين.
وسيسمح هذا الملعب الجديد لأتلتيكو بالتوقف عن دفع أموال من أجل استئجار إستاد مينيراو.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني باولينهو
إقرأ أيضاً:
خبراء يؤكدون: التعليم المبكر يصنع طفلاً متمكناً
الشارقة (الاتحاد)
أكد خبراء في التعليم وأدب الطفل أن الاستثمار في التعليم المبكر يشكّل حجر الأساس لبناء مجتمعات متعلمة وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل، مشيرين إلى أن المراحل الأولى من حياة الطفل تلعب دوراً حاسماً في تشكيل وعيه المعرفي والاجتماعي والعاطفي.
جاء ذلك، خلال جلسة حوارية بعنوان «بناء أسس وطيدة»، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، التي تستمر حتى 4 مايو المقبل في مركز إكسبو الشارقة. وشارك في الجلسة كل من محمد الحسن السجاد، المستشار الفني للتعليم ما قبل المدرسي في وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة بموريتانيا، والكاتبة الباكستانية المتخصصة في أدب الأطفال مريم شاه، وأدارها الإعلامي عبدالكريم حنيف.
وقال محمد الحسن السجاد إن التعليم المبكر يشكل نقطة الانطلاق نحو منظومة تعليمية متكاملة، مؤكداً أن تطوير المناهج في سن الطفولة ليس شأناً تربوياً فقط، بل هو مدخل أساسي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وأوضح أن موريتانيا تعمل حالياً على بناء مناهج حديثة تستند إلى الإرث الثقافي الموريتاني، وأضاف:«نحن نعيد صياغة تجربة التعليم المبكر، اعتماداً على قيمنا الأصيلة، مع انفتاح على المقاربات الحديثة، بهدف تمكين الطفل في سن الخامسة من أدوات التعلم، وتعزيز قدراته العقلية والاجتماعية في مرحلة بالغة الحساسية من حياته».
من جانبها، شدّدت الكاتبة الباكستانية مريم شاه على أن مؤلفي كتب الأطفال وخبراء التعليم يقع على عاتقهم دور كبير في صياغة محتوى شائق ومناسب للمراحل العمرية المبكرة، يجمع بين الفائدة والمتعة، ويأخذ بعين الاعتبار سيكولوجية الطفل.
وقالت شاه:«الكتاب والمعلم يجب أن يكونا وسيلتين لتحفيز خيال الطفل وإشراكه، لا مجرد أدوات نقل معلومات. التعليم في السنوات الأولى يحتاج إلى أدوات مرنة تراعي الفروق الفردية، وتُبنى على فهم عميق لاحتياجات الطفل».