لا يمكن أن يتفرج المواطنون على المليشيا وهي تستبيح بيوتهم في انتظار انتهاء مفاوضات السلام
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
الحديث عن وقف إطلاق نار شامل يجب أن يبدأ بإخلاء بيوت المواطنين والخروج من الأحياء السكنية والمرافق الخدمية ووقف الاعتداءات على المواطنين. ما لم يتحقق ذلك لا يمكن وقف إطلاق النار. لأنه ببساطة لا يمكن أن يتفرج المواطنون على المليشيا وهي تستبيح بيوتهم في انتظار انتهاء مفاوضات السلام.
خروج المليشيا من الأحياء السكنية ومن كل المدن وعودة النازحين إلى بيوتهم يجب أن يسبق وقف إطلاق النار، وإلا فيجب تحرير المناطق التي تحتلها المليشيا وطردها خارج المدن وبعد ذلك يمكن مناقشة وقف إطلاق النار.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: وقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
مصر: لن ندخر جهداً للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة
أكد وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبد العاطي، اليوم الخميس، أن بلاده لن تدخر جهداً لمحاولة التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، ونفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع.
وجاء ذلك خلال استقبال الوزير اليوم، رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا، حيث شهد اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبي، فضلاً عن أبرز القضايا الإقليمية، وفق المتحدث باسم الخارجية تميم خلاف.
استقبل وزير الخارجية د. بدر عبد العاطي اليوم السيدة/ روبرتا ميتسولا، رئيسة البرلمان الأوروبي حيث تناول اللقاء الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والاتحاد الاوروبى، والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. pic.twitter.com/5o1GrV3Sjd
— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) January 9, 2025وصرح المتحدث في بيان صحفي، بأن الوزير عبد العاطي أشاد بالتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، منذ الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة في 17 مارس (آذار) 2024.
وأشار إلى أولوية تنفيذ المحاور المختلفة من الشراكة الاستراتيجية، بما في ذلك الشق الاقتصادي منها، معرباً عن التطلع لسرعة اعتماد البرلمان الأوروبي الشريحة الثانية بقيمة 4 مليارات يورو من حزمة التمويل الأوروبية لمصر.
وأضاف المتحدث أن الوزير عبد العاطي أشاد بالتعاون القائم بين الجانبين في مجال مكافحة الإرهاب، بما في ذلك في إطار تولي مصر الرئاسة المشتركة مع الاتحاد الأوروبي للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب.
كما تناول اللقاء التطورات الإقليمية في الشرق الأوسط، حيث شدد الوزير عبد العاطي على ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية على خطوط 4 يونيو (حزيران) 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار كذلك إلى أهمية الدفع بعملية سياسية شاملة في سوريا، لا تقصي أياً من المكونات السورية، وتناول أيضاً التطورات على الساحة اللبنانية حيث أكد على ضرورة التوصل لتوافق لبنانى لإنهاء أزمة الشغور الرئاسي، وأن يتم ذلك بملكية وطنية خالصة دون تدخلات خارجية.
وحرص الوزير عبد العاطي، على استعراض موقف مصر الداعم لوحدة وسيادة وسلامة أراضي السودان والصومال، بالإضافة إلى محددات موقف مصر من قضية الأمن المائي.