تواصل فعاليات معسكر القيادة الفعالة بجامعة القاهرة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
نظمت جامعة القاهرة، محاضرة للدكتور مجدي عمر المشرف على الأنشطة الطلابية، في إطار مشروع فكرى تتبناه الجامعة بهدف تطوير الوعي الوطني كجزء من تطوير العقل المصري وبناء مجتمع جديد قائم على التفكير العلمي، وبحضور الدكتور عبدالله التطاوي مساعد رئيس الجامعة للشؤون الثقافية، والدكتور محمد هيبة المستشار الإعلامي، ومنسقي الأنشطة الطلابية، وطلاب من أجل مصر المشاركين في معسكر القيادة الفعالة، يأتي ذلك فى إطار فعاليات معسكر القيادة الفعالة بجامعة القاهر برعاية الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة.
وقال الدكتور مجدي عمر، إن جامعة القاهرة قاطرة التقدم ومنارة للعلم والثقافة ولها دور تنويري منذ عدة عقود، ومنذ عام 2017 مع تولى الدكتور محمد الخشت رئاسة الجامعة كانت البداية لانطلاق الدور التنويري وإطلاق مشروع تطوير العقل المصري، بعد إعداد مقرر التفكير النقدي وكيفية التفكير وأنواعه المختلفة.
وأشار الدكتور مجدي عمر، إلى أن العديد من العلماء المصريين من خريجي جامعة القاهرة يعملون بالخارج، وأن الجامعة بها كل التخصصات العلمية والثقافية، فعند دخول الجامعة تشعر بنوع من الفخر والهيبة، ويجب أن يكون في مفاهيمها الأساسية أن مصر قادرة وأن مصر تواجه التحديات، مشيرا إلى اقتصاد مصر يعتمد على المتنوع كما يعتمد على المعرفة والعدالة واستثمار عبقرية المكان ومكافحة الفساد وتنمية الأسواق.
وأوضح الدكتور مجدي عمر، أن التنمية المستدامة هي التي تأخذ بعين الاعتبار الأبعاد الاجتماعية والبيئة الاقتصادية، مشيرا إلى رؤية مصر ٢٠٣٠ بأبعادها الثلاثة للتنمية المستدامة (البعد الاجتماعي، والبعد الاقتصادي، والبعد البيئي)، وأن أهداف رؤية مصر هي الارتقاء بجودة حياة المواطن، والعدالة، والاقتصاد التنافسي، والمعرفة والابتكار، ونظام بيئي مستدام، والحوكمة، والسلام والأمن المصري.
وأشار الدكتور مجدي عمر، إلى أهمية الأمن القومي وقدرته على توفير أكبر قدر من الحماية والاستقرار لتحقيق التنمية الشاملة للدولة في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وغيرها من التحديات الداخلية والخارجية لتحقيق الأهداف القومية للدولة.
وذكر الدكتور مجدي عمر، أن عام ٢٠١٣ كان الإرهاب أكبر مشكلة واجهت مصر، وكان من أهم تحدياتها هي مواجهة الإرهاب والقضاء عليه وأيضا البطالة التي كانت قد وصلت إلى ١٤% حيث عملت الدولة على مواجهة البطالة والقضاء عليها أيضًا بالمشروعات الكبرى التي تقيمها وتوفر من خلال فرص عمل جديدة للشباب.
وقال الدكتور مجدي عمر، إن التعليم والصحة استثمار طويل الأمد، وأن الدولة أخذت على عاتقها مواجهة كل المشكلات وتحاول دائما إيجاد الحلول الملائمة، مشيرا إلى أن للإعلام تأثيرا كبيرا اليوم فهو في متناول الجميع لذلك لابد من التحقق من صحة المعلومات المتداولة وإعمال التفكير النقدي.
وخلال تعقيبه، قال الدكتور عبد الله التطاوي مساعد رئيس الجامعة للشؤون الثقافية، إن مصر لها إيقاع خاص في نفوس أبنائها في الداخل والخارج، وأن السلام الوطني يعطي طاقة إيجابية كبرى، موجها إلى تطوير الوعي الوطني لدى الشباب حيث أن الوعي الحقيقي أن يكونوا على بصيرة وأن يكون لديهم القدرة على اكتشاف الحقائق من المصادر الوطنية الصحيحة وبعيدا عن الكذب والشائعات المغرضة وتزييف الحقائق.
وأشار الدكتور التطاوي، إلى أن الوقت الراهن يشهد أزمات عالمية متعددة وهي آثار جائحة كورونا والتغيرات المناخية والأزمة الاقتصادية العالمية بسبب توقف سلاسل الإمداد، موضحًا أن الموقف في مصر مختلف على الرغم من الصعوبات التي تواجهها، لأن مصر قادرة على مواجهة التحديات والتغلب على الأزمات وتاريخ مصر يشهد على ذلك وهذه هي مصر التي تواجه التحديات بجسارة سواء في الداخل أو الخارج.
وأوضح المستشار الثقافي، أن جيش مصر لا يقارن بأي جيش في العالم لأنه من أبناء الوطن، فنحن أمام خصوصية للجيش الذي يحمي مصر، والله يحمي مصر برعايته وحمايته، ونحن نحتاج إلى الاطمئنان والهدوء النفسي والتركيز فيما نقرأه ونسمعه ونشاهده وعدم الانسياق وراء الإعلام المغرض الذي يهدف للهدم.
من جانبه، قال الدكتور محمد هيبة المستشار الإعلامي، إنه لابد أن نعي أن ما جرى قبل ثورة 2013 لم تكن الدولة غائبة بل تم تغييبها بفعل قوى لا تريد لمصر ان تنهض، وكل ما واجهته من إرهاب وغيره كانت صناعة أجنبية وليست مصرية، وأيضا ما حدث مما عرف بالفتنة الطائفية لأننا كمصريين عشنا دائما سويا مسلمين ومسيحيين، واستطاعت مصر الخروج من هذا النفق المظلم ونجحنا بقياداتنا أن نحافظ على بلدنا وأن نسترد المكانة التي تستحقها مصر، مشيرا إلى أنه لابد من استثمار العقل لكي تستعيد مصر مكانتها الطبيعية وسط دول العالم.
IMG-20230828-WA0009 IMG-20230828-WA0008 IMG-20230828-WA0006 IMG-20230828-WA0004 IMG-20230828-WA0005 IMG-20230828-WA0002 IMG-20230828-WA0003 IMG-20230828-WA0000 IMG-20230828-WA0001المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اقتصاد مصر الأنشطة الطلابية التنمية المستدامة الدكتور محمد الخشت الدکتور محمد مشیرا إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
بدعم من القيادة السياسية.. منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة
حظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل “الجمهورية الجديدة”، في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ 43 لتحرير أرض سيناء الحبيبة، وفي ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة لم تدخر جهدًا لتنمية شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، بدعم غير مسبوق من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حيث تم تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى، تؤكد وضع سيناء ومدن القناة فى مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة نفذت العديد من المشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء، بتكلفة إجمالية تبلغ 23 مليار جنيه، بالإضافة إلى أنه جاري إنشاء بعض الكليات وتجهيز المعامل وورش العمل.
تنفيذ مشروعات للتعليم العالي بسيناء ومدن القناة بتكلفة إجمالية 23 مليار جنيهونوّه وزير التعليم العالي إلى وجود العديد من المشروعات القومية للتعليم العالي، التي تم تنفيذها بسيناء ومدن القناة؛ لاستكمال التنمية الشاملة بها، موضحًا أن الدولة المصرية تضع التعليم على رأس أولوياتها، باعتباره وسيلة للتقدم وتحقيق الرخاء والازدهار.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى وجود تنوع في منظومة التعليم العالي والتي تتكون من جامعات حكومية وخاصة وأهلية وتكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية وجامعات باتفاقيات إطارية ودولية وقوانين خاصة بالإضافة إلى المعاهد، مؤكدًا أن هذا التنوع يساهم في تقديم برامج دراسية بينية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وأشار الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش، إلى أن الجامعة نفذت العديد من المشروعات التعليمية والخدمية والإنتاجية والتي بلغت تكلفتها نحو مليار و700 مليون جنيه، وتضمنت المشروعات الجديدة مباني أكاديمية، ومعامل متطورة، وقاعات دراسية مجهزة، ورفع كفاءة المدينة الجامعية، وإنشاء مدينة جامعية جديدة، ومرافق خدمية حديثة متكاملة، تهدف إلى تحسين جودة التعليم والبحث العلمي، وتوفير بيئة مثالية للطلاب والباحثين داخل الجامعة، موضحًا أن الجامعة تضم 11 كلية ومعهدًا للدراسات العليا، لافتًا إلى زيادة أعداد الطلاب المُلتحقين بالجامعة في ظل زيادة عدد الكليات وتقديم العديد من التخصصات المتنوعة للطلاب، واستيعاب أعداد أكبر من الطلاب، مؤكدًا أن الجامعة تسعى لتوفير بيئة تعليمية حديثة تواكب التطورات الأكاديمية، وأن هذه التوسعات تأتي ضمن رؤية الجامعة لمواكبة التطورات الأكاديمية والتكنولوجية.
وأشار الدكتور ناصر مندور القائم بتسيير أعمال رئيس جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، إلى أن الجامعة تعد من أبرز المشروعات القومية التي تم تنفيذها بشرق القناة، وتُقام على مساحة 29 فدانًا، بتكلفة إجمالية بلغت 3 مليارات و384 مليون جنيه، مشيرًا إلى أن الجامعة لا تقتصر رسالتها على التعليم والبحث فقط، بل تمتد لتشمل دعم الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع، من خلال المشاركة في المبادرات الإنسانية والقوافل الشاملة، لتعزيز قيم الانتماء والمواطنة لدى الطلاب، ولتنفيذ الدور المجتمعي للجامعة.
وأوضح الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس، استمرار الأعمال الإنشائية بفرع جامعة السويس بأبورديس بجنوب سيناء، ليصبح أول فرع لجامعة حكومية في جنوب سيناء، بتكلفة ستبلغ نحو 2 مليار جنيه، ويُقام الفرع على مساحة 100 فدان، وسيضُم 17 كلية ومجمعًا طبيا متكاملًا، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من أعمال البناء والتشييد لكليات المرحلة الأولى، وجار استكمال أعمال التشطيبات وتجهيز مباني الكليات وفقًا للجداول الزمنية المحددة مسبقًا.
وأكد الدكتور أشرف حسين رئيس جامعة الملك سلمان الدولية، أن الجامعة لديها 3 أفرع بجنوب سيناء (الطور، رأس سدر، شرم الشيخ)، وهي تعد أول جامعة ذكية في سيناء، وبلغت تكلفتها الإجمالية 10 مليارات و500 مليون جنيه، وتقدم الجامعة برامج دراسية حديثة ومتطورة، مؤكدًا أن الجامعة وقّعت العديد من بروتوكولات التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والصناعية لتقديم درجات علمية مزدوجة الشهادة، بالتعاون مع كبرى الجامعات المرموقة، مضيفًا أن الجامعة طرحت عددًا من البرامج المميزة خلال العام الجامعي الحالي 2025/2026 في مختلف المجالات والتخصصات العلمية.
وأوضح الدكتور مدحت الحادق رئيس جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية، أن الجامعة تُقام على مساحة 70140 متر مربع، بتكلفة إجمالية بلغت 646 مليون جنيه، مؤكدًا أن الجامعة تقدم برامج دراسية جديدة تخدم الصناعة بالمنطقة الجغرافية المحيطة بها، مشيرًا إلى أن الجامعة تقدم 6 برامج في كليتين وهما؛ كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، التي تقدم برامج (صيانة وتشغيل السفن، الصناعات الخشبية، الصناعات الغذائية)، وكلية تكنولوجيا الخدمات الفندقية والسياحية، وتقدم برامج (تكنولوجيا السياحة والسفر، تكنولوجيا الخدمات الفندقية، تكنولوجيا المشروبات والأغذية)، خلال العام الجامعي 2025/2026.
وأشار الدكتور عاطف علم الدين رئيس جامعة شرق بورسعيد الأهلية، إلى أن الجامعة تقام على مساحة 44 فدانًا، بتكلفة إجمالية بلغت 4 مليارات و600 مليون جنيه، لافتًا إلى أن الجامعة تستهدف تقديم مستوى تعليمي متميز، وتهيئة بيئة تعليمية مُحفزة على الإبداع والإبتكار من خلال تقديم برامج أكاديمية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل، وتهدف جامعة شرق بورسعيد الأهلية إلى الإسهام في رفع مستوى التعليم والبحث العلمي، وتوفير التخصصات العلمية التى تواكب التطور في سوق العمل لإعداد المُتخصصين في شتى المجالات، بجانب دورها المجتمعي من خلال تقديم الخدمات المختلفة وإطلاق القوافل التنموية والخدمية الشاملة في إقليم سيناء.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن إنشاء العديد من الجامعات في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، يأتي في إطار رؤية الدولة الشاملة حيث تم إنشاء جامعة العريش، وجامعة الملك سلمان الدولية، وجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، وجامعة شرق بورسعيد الأهلية، وجامعة شرق بورسعيد التكنولوجية، مشيرًا إلى أنه جار الانتهاء من إنشاء فرع جامعة السويس بأبورديس بجنوب سيناء والذي سيكون جامعة جنوب سيناء لتصبح أول جامعة حكومية، يتم إنشاؤها في جنوب سيناء.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الجامعات تشجع أبناء سيناء ومدن القناة على الاستمرار في التعليم الجامعي، ونشر الوعي الثقافي بينهم، والإسهام في تحقيق التنمية الشاملة بسيناء ومدن القناة، فضلاً عن تلبية الطلب المُتزايد على التعليم الجامعي، وتوفير فرص تعليم مُتميز للشباب، لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.