صراحة نيوز:
2025-04-17@01:35:03 GMT

كوريا الجنوبية : ابتكار روبوت لقيادة الطائرات

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

كوريا الجنوبية : ابتكار روبوت لقيادة الطائرات

صراحة نيوز – ابتكر المهندسون من المعهد الكوري الجنوبي المتقدم للعلوم والتكنولوجيا أول روبوت على هيئة الإنسان يمكنه قيادة الطائرات.

ويستطيع الروبوت المسمى PIBOT دخول قمرة القيادة والتحكم فيها يدوياً، حسب «روسيا اليوم». ويعتمد الطيار الآلي الكلاسيكي في الطائرات على البرامج وليست لديه أطراف لتحريك عناصر التحكم.

ويتمثل تقدم PIBOT على الطيار الآلي في أن الروبوت يمكنه التكيف مع قمرات القيادة وأنظمة الطيران المختلفة دون أن يحتاج إلى تعديل الطائرة. ويتعلم PIBOT قيادة الطائرة عن طريق معالجة اللغة الطبيعية لقراءة تعليمات الاستخدام.
كما يمكن للروبوت أيضاً دراسة الوضع في قمرة القيادة باستخدام الكاميرا والتصرف تماشياً مع تغيرات الأوضاع. وPIBOT قادر على قيادة الطائرة بأمان حتى في حال الاضطرابات الشديدة في الجو.
ولا يزال الروبوت PIBOT قيد التطوير، لكنه يستطيع قراءة خرائط «جيبسون» من جميع أنحاء العالم، وهو أمر مستحيل بالنسبة للطيارين البشر، ويطير الروبوت دون أن يرتكب أخطاء. روسيا اليوم

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا عربي ودولي أقلام اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا عربي ودولي أقلام اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

«سقوط الهيبة الأمريكية في سماء اليمن».. أربع طائرات MQ-9 خلال أسبوع يفتح بوابة تحول استراتيجي في موازين الردع الجوي

يمانيون../
في مشهد يعكس تحولًا نوعيًا في قواعد الاشتباك ومسار الصراع المفتوح بين اليمن وقوى العدوان، تلقّت الولايات المتحدة الأمريكية صفعة موجعة جديدة في اليمن تمثلت بإسقاط أربع طائرات مسيّرة من طراز MQ-9 Reaper خلال أقل من أسبوعين. ليس الحدث عابرًا في توقيته ولا في رمزيته، بل يحمل بين طياته دلالات استراتيجية عميقة تكشف حجم الانهيار في منظومة الردع الأمريكية التقليدية، خاصة في الفضاء الجوي للمنطقة الذي كان حتى الأمس القريب يُوصف بأنه ساحة حصرية للهيمنة الأمريكية.

نقلاً عن تقرير تحليلي نشرته صحيفة «تسارغراد» الروسية للكاتب ألكسندر أرتامونوف، فإن هذه العمليات اليمنية الناجحة لا تعد فقط تطورًا تكتيكيًا على المستوى الميداني، بل تمثل نقطة انعطاف مفصلية في توازنات القوة، وسابقة عسكرية تضع الإدارة الأمريكية أمام معادلات جديدة في التعامل مع الملف اليمني، ومع قدرات أنصار الله المتسارعة.

الطائرة MQ-9 Reaper.. العمود الفقري للهيمنة الجوية الأمريكية
الطائرة التي طالتها صواريخ الدفاعات اليمنية أربع مرات خلال أيام، ليست مجرد طائرة تجسس أو استطلاع عادية. بل هي إحدى أخطر أدوات الحرب الأمريكية الحديثة، يُطلق عليها اسم “الحاصدة” Reaper لأنها مخصصة للقتل عن بعد، والتجسس طويل الأمد، ومزودة بأحدث الأنظمة في مجال الذكاء الصناعي والطيران دون طيار.

تكلفة الطائرة الواحدة تتجاوز 30 مليون دولار، ويمكنها أن تحمل ما يصل إلى 14 صاروخًا موجهًا من نوع Hellfire، وتطير على مدى أكثر من 14 ساعة متواصلة على ارتفاع شاهق يصل إلى 50 ألف قدم. وهي في العادة تُدار من قواعد أمريكية عبر الأقمار الصناعية، وتُعتبر جزءاً من منظومة “الحرب الذكية” التي تعتمدها الولايات المتحدة في عملياتها حول العالم.

لكن ما لم تُدرجه البنتاغون في حساباته، أن هذه الطائرات المتطورة قد تسقط على يد رجال في اليمن لا يملكون تقنيات غربية، بل عقولًا يمنية وأيديًا صاغتها سنوات الحصار والتجربة.

أربع عمليات إسقاط في أقل من أسبوعين: تصعيد مدروس أم تحول استراتيجي؟
يرى الكاتب الروسي أرتامونوف أن العدد وحده يحمل رسائل تتجاوز الحسابات الرقمية. فخسارة أربع طائرات بهذا المستوى خلال فترة وجيزة يكشف عن تطور هندسي واستخباراتي يمني دقيق، ناهيك عن أن عمليات الإسقاط لم تكن مجرد ضربة حظ أو استهداف استعراضي، بل عمليات محسوبة تمّت بدقة عالية، ما يعكس امتلاك الدفاعات اليمنية تقنيات قادرة على كشف، تتبع، ثم إسقاط هذه الطائرات.

هذا ما دفع الكاتب إلى القول إن “أنصار الله لا يسقطون آلات فقط، بل يسقطون منظومة أمنية جوية كاملة، ويُحدثون خللاً بنيوياً في العقيدة القتالية الأمريكية”، وهي عبارة لا تأتي من فراغ، بل تستند إلى إدراكٍ متزايد داخل الدوائر الغربية بأن الفضاء الجوي في اليمن لم يعد متاحًا كما كان في السابق.

التكنولوجيا اليمنية الصاعدة.. من سرية الظل إلى فعالية العلن
يؤكد أرتامونوف أن هذه الإنجازات اليمنية ليست مفاجئة لمن تابع تطور الأداء الدفاعي على مدى السنوات الماضية. فما بدأ كحرب تقليدية دخل اليوم مرحلة الحرب التقنية، حيث أظهرت منظومات الدفاع الجوي اليمنية قدرتها على اصطياد أهداف عالية التحليق، مجهزة بأنظمة تشويش وتخفي متقدمة.

ما جرى – بحسب التقرير – هو نتاج عمل دؤوب استمر لسنوات، بعيدًا عن أعين العالم، من قبل مهندسين يمنيين طوروا تقنيات محلية الصنع، واستفادوا من دعم تحالفات إقليمية تركز على بناء بنية تحتية عسكرية مستدامة، تقوم على الاكتفاء الذاتي والابتكار الدفاعي الذكي، بعيدًا عن النمطية الغربية.

سقوط الطائرة.. سقوط للهيبة
الرمزية هنا ليست في سقوط الطائرة بحد ذاتها، بل في منطق الردع الذي كانت تمثله. إذ لطالما اعتمدت الولايات المتحدة على ما يُعرف بـ”الهيبة الجوية”، باعتبارها سلاحاً نفسياً قبل أن يكون ميدانياً. الطائرات المسيّرة كانت جزءًا من رسائل الترهيب والردع الاستباقي. ومع كل إسقاط جديد، يتآكل هذا الرصيد، وتُكسر تلك الهالة تدريجيًا.

من وجهة نظر أرتامونوف، فإن واشنطن لا تخسر فقط طائرات، بل تخسر معها القدرة على التخويف، وهي خسارة باهظة الثمن على مستوى السياسة الدولية.

انعكاسات إقليمية وعالمية.. من اليمن إلى البنتاغون
لم تعد خسائر MQ-9 مجرد مسألة محلية، بل تحوّلت إلى موضوع حيوي داخل أروقة القرار العسكري الأمريكي. ويُشار إلى أن تقارير استخباراتية داخل البنتاغون بدأت تُعبّر عن قلق متزايد إزاء فعالية تلك الطائرات في بيئة عمليات مثل اليمن، حيث لا تتطابق المعايير الأمريكية التقليدية للسيطرة الجوية.

هذا الانكشاف العسكري قد يفتح الباب على مرحلة جديدة في استراتيجية المواجهة، وقد يدفع واشنطن إلى إعادة تقييم دور الطائرات المسيّرة في مثل هذه الساحات، أو حتى إلى تطوير جيل جديد من الطائرات أكثر حصانة من أنظمة الدفاع المحلي.

منطقة حظر أمريكية.. أم منطقة ردع يمني؟
يذهب التقرير الروسي إلى أبعد من ذلك في استنتاجاته، حيث يرى أن سماء صنعاء وشمال غرب اليمن باتت – فعلياً – منطقة حظر غير معلنة للطائرات الأمريكية، ليس بحكم إعلان قانوني دولي، بل بحكم الردع الفعلي الذي فرضته الدفاعات اليمنية.

وبحسب التقرير، فإن كل طائرة تُسقط في سماء اليمن، ترسم “خطًا أحمرًا” جديدًا في معادلة الاشتباك، وتؤكد أن الزمن الذي كانت فيه واشنطن تطير دون حساب أو مقاومة، قد ولى إلى غير رجعة.

ختامًا: طائرات MQ-9 ليست نهاية السقوط الأمريكي
ربما لا تكون MQ-9 آخر ما ستخسره أمريكا في هذا المسار، لكن المؤكد أن اليمن اليوم يخطّ معادلة جديدة تقول للعالم: إن التفوق لا يُقاس بما تملكه من أدوات، بل بما تملكه من إرادة وفكر وكرامة.

وإذا كانت أمريكا تُحارب بطائرات بلا طيار، فاليمنيون يواجهونها بأرواح عامرة بالإيمان، وبعقول تصنع سلاحها من ركام الحصار والنسيان.

ولعلّ الرسالة الأهم التي أوصلتها الدفاعات اليمنية للعالم أجمع، أن السماء لم تعد حكراً على أحد، وأن زمن الاستفراد الأمريكي بسماء الشعوب الضعيفة قد بدأ في الأفول.. من سماء اليمن.

مقالات مشابهة

  • بروتوكلون يذهل العالم.. أول إنسان اصطناعي ينافس روبوتات تسلا!
  • «سقوط الهيبة الأمريكية في سماء اليمن».. أربع طائرات MQ-9 خلال أسبوع يفتح بوابة تحول استراتيجي في موازين الردع الجوي
  • الأخضر تحت17 يواجه كوريا الجنوبية في نصف نهائي كأس آسيا
  • شاهد.. روبوت بروتوكلون أول إنسان اصطناعي قادر على منافسة روبوتات تسلا
  • خلال 2025.. ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط بنسبة 3.5%
  • كوريا الجنوبية تضخ 4.9 مليار دولار إضافية لحماية صناعة أشباه الموصلات من رسوم ترامب
  • الكشف عن أسرار تحملها الصناديق السوداء في الطائرات
  • رئيس كوريا الجنوبية المعزول أمام القضاء بتهم التمرد والخيانة
  • رئيس كوريا الجنوبية المعزول في محاكمته: إعلان الأحكام العرفية لم يكن انقلابا
  • رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون يحضر أولى جلسات محاكمته