مواد غذائية تساعد على التغلب على الإجهاد
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
ينصح الدكتور أندريه ببروفسكي الأستاذ المشارك بكلية الطب بجامعة بطرسبورغ، بتناول الثمار والفواكه والخضراوات الورقية للتغلب على الإجهاد.
ويشير بوبروفسكي في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلى أن هناك منتجات يساعد تناولها على تحمل العبء النفسي والعاطفي.
ووفقا له، تمنع التغذية السليمة استنزاف الجسم في المواقف العصيبة.
ويقول: "هذه الأطعمة غنية بالمغنيسيوم والزنك، كما أنها تحتوي على أحماض أوميغا-3 وأوميغا-6 الدهنية المتعددة غير المشبعة، بالإضافة إلى ذلك تحتوي على حمض الفوليك المهم".
ويضيف جميع الأطعمة المحتوية على هذه المواد يمكن أن تساعد الإنسان ليس فقط على تحمل العبء النفسي والعاطفي الزائد، بل وأيضا على الاستعداد للاختبارات القادمة. لذللك ينصح بتناول الثمار والفواكه والخضروات الورقية مثل الفراولة والبرتقال واليوسفي والغريب فروت والأفوكادو والسبانخ باعتبارها مصدرا مهما للمغنيسيوم.
ووفقا له، يجب أن تشكل هذه الأطعمة حوالي ربع النظام الغذائي للشخص من أجل تحقيق تأثيرها المضاد للإجهاد. كما يمكن دعم الجسم بتناول بيض السمان (الفرّي) والمكسرات والأسماك الدهنية.
ويقول: "الأسماك الدهنية مثل الرنجة والماكريل غنية بأحماض أوميغا-3 وأوميغا-6 الدهنية غير المشبعة، وهذه الأسماك وغيرها لها تأثير مضاد للإجهاد. أما المكسرات والبذور فتساعد على تخفيف الضغط المتزايد على الدماغ والإجهاد".
ويشير الطبيب، إلى أن هذه الأطعمة تساعد على تحمل التوتر النفسي والعاطفي، ولكن إذا كانت هذه حالة مستمرة فيجب استشارة الطبيب المختص وعدم الاعتماد عل الأطعمة فقط.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
طرق فعالة للتعامل مع الإجهاد
أوضحت عالمة النفس يلينا غوريلوفا ما هو الإجهاد وكيفية التعامل معه وحددت الطرق الفعالة لتحقيق راحة البال، مشيرة إلى أن الخطوة الأولى في التغلب عليه هي إدراك المشاعر وقبولها.
ووفقا لها، الإجهاد (التوتر)، هو رد فعل طبيعي للجسم تجاه المؤثرات الخارجية والداخلية المختلفة. يمكن أن ينشأ استجابة لعوامل جسدية أو عاطفية أو نفسية، ويتجلى في القلق والتعب والسخط، وفي بعض الحالات حتى في أمراض خطيرة. لذلك من المهم أن يتعلم الشخص كيفية إدارة مشاعره وإيجاد طرق للاسترخاء، مثل ممارسة النشاط البدني والتأمل وقضاء الوقت مع الأحبة يقلل مستوى الإجهاد كثيرا، ويساعد على استعادة التوازن الداخلي. كما يجب الحصول على قسط كاف من الراحة والنوم المنتظم لأنهما يلعبان دورا مهما في الوقاية من التوتر المزمن. ويمكن أن يكون الإجهاد عدوا وحليفا في نفس الوقت، يسمح للشخص بإدارة مظاهره بشكل أفضل واستخدامه لمصلحته.
ويمكن ان تنشأ المواقف العصيبة نتيجة مجموعة أسباب متنوعة ومختلفة.
– العمل: المواعيد، وحجم العمل الكبير، والنزاعات مع الزملاء؛
– الحياة الشخصية: مشكلات عائلية، انفصالات، صعوبات مالية؛
– الصحة: الأمراض والإصابات وعملية إعادة التأهيل الطويلة؛
– المجتمع: القضايا البيئية والتغيرات الاجتماعية.
ويمكن أن يظهر الإجهاد في مجموعة متنوعة من الأعراض الجسدية والنفسية:
– جسديا: الصداع، تشنج العضلات، اضطرابات الجهاز الهضمي؛
– عاطفيا: الانفعال والقلق والاكتئاب؛
– عقليا: مشاكل في التركيز والذاكرة واتخاذ القرار.
وتقدم عالمة النفس عدة توصيات عملية للتغلب على الإجهاد واستعادة التوازن الداخلي:
وتقول: “الخطوة الأولى للتغلب على الإجهاد هي تعرف الشخص على مشاعره وقبولها. أي عليه منح نفسه الإذن بالشعور بالإجهاد وعدم الحكم على نفسه بسبب ذلك لأن فهم ردود الأفعال الداخلية يعد عنصرا مهما على طريق تحسين الحالة النفسية والعاطفية”.
ووفقا لها، يساعد النشاط البدني على خفض مستوى هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر)، ويحفز إنتاج هرمون الإندورفين، هرمون السعادة. لذلك يجب تخصيص وقت للمشي أو ممارسة التمارين الرياضية أو ممارسة اليوغا للاسترخاء واستعادة التوازن النفسي”.
ويعتبر التأمل وتمارين التنفس والاسترخاء العضلي التدريجي وسائل رائعة لإدارة التوتر. لذلك توصي بتخصيص 10 إلى 15 دقيقة فقط يوميا للتأمل أو لممارسة تمارين التنفس البسيطة.
ويجب على الشخص أن يتعلم قول “لا” وحماية وقته وموارده لأن حماية الحدود الشخصية يساعد على تجنب الإرهاق والضغط النفسي، ما يقلل مستوى الإجهاد لديه. كما عليه عدم الخوف من طلب مساعدة الأقارب والأصدقاء أو المختصين لأن هذا الدعم يؤثر إيجابيا في حالته. وبالإضافة إلى ذلك عليه تخصيص وقتا لممارسة الأنشطة التي تجلب له الفرح والسرور، فهي تجعله يهرب من همومه والتركيز على المشاعر الإيجابية.
وتختتم الأخصائية حديثها، مشيرة إلى أن الإجهاد يعتبر أمرا لا مفر منه في حياتنا، ولكنه ليس حكما بالإعدام.
المصدر: runews24.ru