قرر رجل يدعى ديلان ستون ميلر البحث عن 96 طفلا حول العالم ساعد في إنجابهم عبر تبرعه بحيواناته المنوية.

إقرأ المزيد البنك البريطاني للحيوانات المنوية يناشد الرجال بالتبرع لسد النقص في أرصدته

وبدأت القصة قبل 3 سنوات، حين شاهد ديلان ستون ميلر صورة طفل صغير يدعى هاربر، يشبهه بشكل غير طبيعي، بعينيه الزرقاوين وشعره المجعد الأشقر، ليكتشف الرجل أن الطفل هو أحد أطفاله الـ96.

قام ميلر خلال صيف العام الجاري برحلة برية لمسافة 9000 ميل، لرؤية بعض أطفاله، الذين قد يكون عددهم أكثر من 96، نظرا لأن تتبع النسل من المتبرعين هو عملية معقدة وتحوطها السرية القانونية في كثير من الأحيان.

وقال ميلر، وهو مهندس برمجيات، لصحيفة "WSJ"، إنه منذ رأى صورة هاربر لأول مرة ، قرر توثيق العلاقات مع أكبر عدد ممكن من أطفاله البيولوجيين، وحتى الآن، التقى بـ 25 من أطفاله البيولوجيين.

وفي الماضي كانت بنوك الحيوانات المنوية تخفي هوية المتبرعين إلى حد كبير، لكن الآن يمكن للمتبرعين ومتلقي الحيوانات المنوية البحث عن بعضهم البعض باستخدام التقنيات الحديثة والمعلومات المنشورة على الإنترنت.

وبعد أشهر من انفصال ستون ميلر وزوجته في عام 2020، أرسل له شخص غريب رسالة إليه تقول "آمل حقا ألا تشعر بالانتهاك بأي شكل من الأشكال، لكنه عيد الشكر الكندي وأردت أن أخبرك بمدى امتنان عائلتي لك".

وكانت الرسالة من أليسيا باوز، إحدى والدتي الطفل هاربر التي تتبعت ستون ميلر من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وأدلة من ملف المتبرع الخاص به، بما في ذلك اسمه الأول ومهنة والده كطبيب نفسي شرعي.

بعدها أسس ميلر مجموعة على فيسبوك تسمى "Xytex 5186 Offspring"، سميت على اسم المستخدم الخاص بميلر في بنك الحيوانات المنوية.

وانضم العديد من آباء الأطفال إلى المجموعة، واستجاب نحو 20 منهم لطلب ميلر بمقابلة الأطفال. ومعظم الأهالي في المجموعة هم إما من الأزواج الإناث أو النساء العازبات.

وقال ميلر إنه أعطى تصريحا لبنك الحيوانات المنوية بالكشف عن هويته لأي من أبنائه البيولوجيين في حال بلوغهم 18 عاما، حتى يسهل عليهم عملية الوصول إليه إذا أرادوا ذلك.

وتبرع ميلر عندما كان طالبا جامعيا، بالحيوانات المنوية مقابل المال، وحصل على 100 دولار في كل تبرع. لكن سعيه الحالي هو محاولة منه "للحصول على دور في حياة الأطفال" ومشاهدتهم يكبرون.

المصدر: WSJ

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الحیوانات المنویة

إقرأ أيضاً:

لفتيت يترأس اجتماعا موسعا حول استعدادات الدار البيضاء لكأس العالم لكرة القدم 2030

ترأس وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أمس الأربعاء بمقر ولاية جهة الدار البيضاء – سطات، اجتماعا موسعا خصص لتدارس تقدم استعدادات مدينة الدار البيضاء الخاصة بتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030.

وضم هذا الاجتماع، الذي شارك فيه رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، ووالي جهة الدار البيضاء – سطات، عامل عمالة الدار البيضاء، محمد امهدية، مختلف الفاعلين المعنيين بهذه الاستعدادات.

وفي هذا السياق، تم تسليط الضوء على مشاريع التهيئة والبنيات التحتية التي تروم تمكين مدينة الدار البيضاء من أن تكون في موعد هذا الحدث الكروي العالمي، بما يتوافق مع متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مع التركيز على البنيات التحتية الرياضية: الملاعب ومواقع التدريب، النقل والتنقل، الإقامة، والتنمية المستدامة.

وتم أيضا تقديم آليات التدبير المتكامل للمشاريع المبرمجة في إطار الاستعدادات، من أجل تعزيز تتبع المشاريع ومراقبتها وتنفيذها.

وفي كلمة خلال هذا اللقاء، أكد لفتيت، على ضرورة تعبئة كل المتدخلين من أجل تسريع تنزيل المشاريع والأوراش كي تكون جاهزة في الآجال المحددة، مبرزا في هذا الصدد، أهمية التتبع الدقيق لتقدم المشاريع على جميع المستويات.

من جهة أخرى، دعا وزير الداخلية مختلف المتدخلين إلى توحيد جهودهم وتنسيقها، وكذا الانخراط التام في إنجاز هذا الورش وفقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وشكل هذا الاجتماع أيضا، فرصة للتأكيد على خصوصية مدينة الدار البيضاء، باعتبارها ستحتضن منشأتين مهمتين، ويتعلق الأمر بكل من الملعب الكبير ببنسليمان، والمركب الرياضي محمد الخامس، بالإضافة إلى مركز البث الدولي (IBC)، الذي سيبث إشارات نقل المباريات.

وفي تصريح للصحافة على هامش هذا الاجتماع، أكد السيد لقجع، أن “هذا الاجتماع يندرج في إطار سلسلة من الاجتماعات التي تشمل كافة المتدخلين، والتي تهدف إلى تتبع تنفيذ المشاريع عن قرب، حسب أجندة معينة تلزمنا جميعا، استعدادا لعدد من التظاهرات المنظمة في المغرب ابتداء من السنة المقبلة”.

وبعد أن أشار إلى أن هناك مجموعة من المشاريع التنموية في طور الإنجاز في جميع المجالات، أكد السيد لقجع أن “المغاربة سيظلون، كما كانوا دائما، مجندين وراء جلالة الملك، من أجل إعطاء الصورة الحقيقية لبلادنا”.

وفي معرض حديثه عن الملعب الكبير الذي سيتم بناؤه ببنسليمان بطاقة استيعابية تبلغ 115 ألف متفرج، أوضح أن هذا الملعب سيكون ” استثنائيا بكل المقاييس وسيكون أكبر وأفضل معلمة كروية على الصعيد العالمي، وسيضيف إشعاعا آخر للإشعاع الحضاري الذي تزخر به المملكة”.

ويأتي عقد هذا الاجتماع في الدار البيضاء بعد شهرين من عقد اجتماع موسع بالرباط في إطار الاستعدادات المكثفة من أجل تنظيم كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال. كما تم عقد اجتماع مماثل أمس الثلاثاء بفاس.

مقالات مشابهة

  • «حياة كريمة»: توفير الطاقة يسهم في إضاءة منازل الأسر المحتاجة
  • البحث عن مياه الشرب .. رحلة عذاب يومية في غزة
  • رحلة تراثية بـ"الخيمة النجرانية".. فعاليات تعود بالأطفال إلى حياة الأجداد
  • «تريندز»: البحث العلمي مفتاح لفهم تعقيدات العالم
  • البحث العلمي: مفتاح لفهم تعقيدات العالم واتخاذ قرارات مستنيرة
  • أكثر من 7 آلاف متبرع ومتبرعة بالدم بمستشفيات الجامعة بنى سويف
  • لفتيت يترأس اجتماعا موسعا حول استعدادات الدار البيضاء لكأس العالم لكرة القدم 2030
  • بحث..فرس النهر “يطير”!
  • بحث مثير: فرس النهر يطير
  • بحث مثير: فرس النهر "يطير"