اشتعال ثورة شعبية في المكلا
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
وشهدت شهدت مدينة الديس في المكلا احتجاجات غاضبة للمواطنين على الانقطاع التام لخدمات الكهرباء والماء .
وخلال الاحتجاجات الغاضبة قام المواطنون باحراق وقطع الطرقات الرئيسية في الديس والتي تربط شتى مديريات المكلا بعضها ببعض.
وافاد مواطنون بخروج خدمة الكهرباء بشكل شبه تام عن العمل في احدى اكبر مديريات مدينة المكلا
وقال المواطنون ان منذ مساءأمس وخدمة الكهرباء في مدبرية الديس بالمكلا تشهد انقطاعات متكررة وشبه خروج وتوقف للخدمة.
وندد المواطنون بهذه الانقطاعات التي تأتي برفقة رطوبة عالي جراء فصل الصيف، في حين لم تصدر مؤسسة الكهرباء اي توضيح رسمي.
وتشهد المناطق الجنوبية المحتلة ثورة شعبية ضد المحتل والغازي والمرتزقة وسياية الافقار والتجويع
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مئات الفلسطينين ينزحون قسرًا شرق غزة
اضطر مئات المواطنين، اليوم السبت، للنزوح قسرا من حي الشجاعية شرق مدينة غزة، باتجاه مناطق أخرى جنوب ووسط المدينة، عقب إصدار الاحتلال الإسرائيلي "أوامر إخلاء" جديدة وتهديدات باستهداف الحي بالقصف، وفقًا لـ"وفا".
وزير الخارجية يحذر من خطورة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية وزير الخارجية يُحذر من استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في غزة والضفة والتوسع الاستيطانيونزحت عشرات العائلات من الحي، سيرًا على الأقدام تاركين منازلهم أو ما تبقى منها، متجهين إلى مناطق جنوب ووسط مدينة غزة، حاملين على ظهورهم بعض الأمتعة والأغطية، وفقا للمصادر المحلية.
ويعتمد المواطنون على السير في تنقلاتهم، بسبب ندرة وسائل النقل والمواصلات، في ظل شح الوقود وتدمير الاحتلال الإسرائيلي لآلاف المركبات المدنية أثناء اجتياحاته البرية في مختلف المناطق.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يواجه المواطنون معاناة النزوح، حيث يأمر الاحتلال الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.
وتؤكد التقارير الأممية أن قطاع غزة لا يوجد به مكان آمن، في ظل استهداف الاحتلال لأنحاء القطاع كافة، حتى المناطق التي ادعى بأنها "آمنة أو إنسانية". ورغم ذلك، أضطر المواطنون إلى النزوح عدة مرات منذ بداية العدوان بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا بما في ذلك في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ويواصل الاحتلال مجازره متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
والخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه السابق يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الإبادة في غزة.