ثلاثة نواب أمريكيين يزورون الشمال السوري الخاضع لسيطرة المعارضة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قام 3 أعضاء في مجلس النواب الأمريكي بزيارة نادرة، الأحد، إلى منطقة في شمال سوريا تسيطر عليها فصائل معارضة موالية لتركيا، وفق ما ذكر فريق من وكالة الأنباء الفرنسية في المكان.
وزار النواب "فرينش هيل" و"بن كلاين" و"سكوت فيتزجيرالد" أحد مستشفيات مدينة إعزاز (محافظة حلب) آتين من تركيا عبر معبر باب السلامة الحدودي، حيث تم استقبالهم بلافتة كتب عليها "مرحبا بكم في سوريا الحرة"، محاطة بأعلام الثورة السورية.
وقال مسؤول العلاقات العامة في الحكومة الموقتة المدعومة من تركيا ياسر الحجي لوكالة الأنباء الفرنسية إن "الهدف من الزيارة هو الاطلاع على الواقع في المناطق المحررة".
والتقى النواب أيتاما بسبب الحرب التي أودت منذ عام 2011 بأكثر من نصف مليون شخص، قبل اختصار الزيارة لأسباب أمنية، على ما أفاد أحد مرافقيهم وكالة الأنباء الفرنسية.
وتسيطر هيئة تحرير الشام على نحو نصف مساحة محافظة إدلب (شمال غرب) وعلى مناطق متاخمة في محافظات حلب واللاذقية وحماة.
كما توجد أيضا فصائل معارضة أخرى أقل نفوذا، تدعمها تركيا بدرجات متفاوتة.
وأشار مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إلى أنه "لتجنب إثارة جدل في الولايات المتحدة، لم يتوجهوا إلى جنديرس، في المناطق التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام".
ورغم إعلان فك ارتباطها بالقاعدة، لا تزال واشنطن تصنف الهيئة على أنها تنظيم "إرهابي".
واضاف عبد الرحمن أن "أعضاء الكونغرس أرادوا تقييم عمل الحكومة الموقتة، من أجل دراسة إمكانية إرسال المساعدات الإنسانية عبر باب السلامة بدلا من باب الهوى" الذي تسيطر عليه هيئة تحرير الشام.
والتقى النواب الأمريكيون الأحد مدير منظمة "الخوذ البيضاء"،الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة والجهادية في إدلب ومحيطها، رائد الصالح.
وجاء في بيان للخوذ البيضاء على منصة إكس: "تطرق الاجتماع لأهمية استمرار المساعدات عبر الحدود في ظل الاحتياجات الإنسانية المتزايدة بعد كارثة الزلزال المدمر" الذي ضرب تركيا وسوريا في شباط/فبراير وأوقع عشرات آلاف القتلى.
كذلك أشارت المنظمة إلى أن الجانبين بحثا في "الحراك الشعبي الذي تشهده المناطق السورية، وأهمية مواجهة محاولات تعويم نظام الأسد والإفلات من العقاب على الفظائع التي ارتكبها، وضرورة تعزيز المساءلة ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات".
وبموجب آلية الأمم المتحدة التي أنشئت عام 2014، يشكل باب الهوى البوابة الوحيدة لدخول المساعدات إلى شمال غرب سوريا من تركيا، من دون إذن الحكومة السورية.
وفي 11 تموز/يوليو، لم تمدد هذه الآلية التي نددت بها دمشق باعتبارها انتهاكا لسيادتها، قبل أن تعلن الأمم المتحدة مطلع آب/أغسطس عن اتفاق مع النظام السوري يتيح إيصال المساعدات لمدة ستة أشهر عبر معبر باب الهوى.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا مجموعة بريكس ريبورتاج سوريا المرصد السوري لحقوق الإنسان الكونغرس الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بعد الإعلان عنه رسميا.. نواب البرلمان يكشفون مزايا خط الرورو المصري الإيطالي في زيادة التبادل التجاري
نواب البرلمان عن أهمية خط الرورو المصري الإيطالي:طفرة في مجال الشحن البحرييعزز حركة التجارة بين الموانئ المصرية والإيطاليةيزيد كفاءة التبادل التجاري ويدعم نمو الصناعات
أكد عدد من أعضاء مجلس النواب علي أهمية إنطلاق فعاليات مؤتمر الإعلان عن إطلاق خط الرورو المصري الإيطالي بين مينائي (دمياط – تريستا) بحضور كوكبة من الوزراء وممثلوا شركات النقل الدولي و كبار مسؤولي شركة DFDS للمتوسط، مؤكدين انه يستهدف تعزيز حركة التجارة بين المواني المصرية والإيطالية ويزيد كفاءة التبادل التجاري ويدعم نمو الصناعات التصديرية.
أكدت مرفت الكسان عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، علي أهمية إنطلاق فعاليات مؤتمر الإعلان عن إطلاق خط الرورو المصري الإيطالي بين مينائي (دمياط – تريستا) بحضور كوكبة من الوزراء وممثلوا شركات النقل الدولي و كبار مسؤولي شركة DFDS للمتوسط.
طفرة في مجال الشحن البحريوقالت الكسان في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إن خط الرورو المصري الإيطالي يعتبر طفرة في مجال الشحن البحري، الذي يُستخدم لنقل المركبات والبضائع التي يمكن تحميلها مباشرة إلى السفينة ومن ثم نقلها إلى الوجهة المقصودة بسهولة وسرعة ويسهم هذا الخط في تقليل الوقت اللازم للشحن ويعزز من حركة التجارة بين الموانئ المصرية والإيطالية، مما يزيد من كفاءة التبادل التجاري ويدعم نمو الصناعات التصديرية في مصر.
وأشارت الي أن خط الرورو المصري الإيطالي يستهدف تعزيز التجار لكونه يسهم في تسهيل تصدير السلع المصرية إلى الأسواق الأوروبية، خاصة السوق الإيطالي، الذي يعتبر بوابة رئيسية للمنتجات المصرية إلى أوروبا.
كما، قالت حنان حسني عضو مجلس النواب، إن مصر تسعي جاهدة لتعزيز التجارة الدولية وربط مصر بمختلف دول العالم وذلك هو هدفها الأساسي خصوصا بعد إطلاق خط الرورو المصري الإيطالي لزيادة معدلات الصادرات المصرية، وتعزيز الربط بين الموانئ المصرية والعالمية.
وأكدت حسني في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يسعي لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت، وذلك ظهر جليا بعد توجيهاته الاخيرة بشأن فتح أسواق تصديرية للصادرات المصرية من السلع الزراعية بالسوق الإيطالية والأوروبية وفقاً لتوجهات الدولة بمضاعفة الصادرات المصرية وزيادة الموارد والعائدات الدولارية بما يخدم الاقتصاد الوطني.
وأشارت عضو مجلس النواب الي أن خط الرورو المصري الإيطالي الذي تم الاعلان عنه اليوم يستهدف سرعة وكفاءة في نقل البضائع بفضل "الرورو"، البضائع بتتحرك أسرع لأن السفن بتنقل الشاحنات مباشرة، وذلك يساعد على تقليل زمن النقل بين البلدين، فضلا عن تعزيز التجارة وتسهيل النقل البري-البحري
ومن جانبها، قالت ايفليت متي عضو لجنة الشئون الصناعية بمجلس النواب، إن خط الرورو المصري الإيطالي له أهمية كبيرة في تعزز حركة التجارة بين الموانئ المصرية والإيطالية، مما يزيد من كفاءة التبادل التجاري ويدعم نمو الصناعات التصديرية في مصر.
يشجع المستثمرين على الاستثماروأضافت “متي” في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن خط الرورو المصري الإيطالي بعد الإعلان عنه رسميا سوف يحفز و يشجع المستثمرين على الاستثمار في القطاعات اللوجستية والصناعية، بما يعزز التنمية الاقتصادية في مصر.
وأشارت عضو مجلس النواب الي أهمية خط الرورو المصري الإيطالي في تقليل التكلفة والوقت، حيث أن نقل البضائع عبر الروروة يقلل من تكلفة النقل ويوفر الوقت، مما يجعل السلع أكثر تنافسية.
موعد انطلاق خط الرورو المصري الإيطالي
أكد الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، أن الخدمة الفعلية لخط الرورو المصري-الإيطالي ستبدأ يوم 29 نوفمبر 2024، حيث ستغادر أول سفينة من ميناء دمياط في تمام الساعة العاشرة صباحًا، لتصل إلى ميناء تريستا في إيطاليا يوم 2 ديسمبر 2024.