القمر الأزرق - ظاهرة فلكية مذهلة تضيء سماء العالم في هذا الموعد
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
في مشهد مذهل وجميل هذا الأسبوع والذي يصادف نهاية شهر أغسطس ظاهرة فلكية مذهلة ستضىء السماء في جميع أرجاء العالم بـ القمر الأزرق.
سيستمتع مراقبو النجوم ب ظاهرة فلكية مذهلة بظهور القمر العملاق الثالث لهذا العام عشية يوم 30 أغسطس 2024 في تمام الساعة 9:36 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة وفي تمام الساعة 2.
وبالرغم من حدوث ظاهرة فلكية مذهلة، سيحتفظ القمر بظله الرمادي المعتاد خلال الحدث، لكنه قد يبدو أكبر بنسبة تصل إلى 14% وأكثر سطوعًا بنسبة 30% من المعتاد.
بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن ظاهرة فلكية مذهلة، فإن اللون الأزرق يشير في الواقع إلى حقيقة أنه البدر الثاني لهذا الشهر، بعد قمر سمك الحفش الذي ارتفع في الأول من أغسطس من هذا الشهر .
وقال البروفيسور دون بولاكو من جامعة وارويك: "غالبًا ما يتم تسمية القمر العملاق بأسماء ذات أهمية إقليمية أو تاريخية، وبما أن الفترة المدارية للقمر حول الأرض تبلغ 29.5 يومًا، فمن الممكن ظهور قمرين مكتملين في شهر عادي".
وأضاف:"بما أن هذا البدر قد حدث لأول مرة في وقت مبكر من شهر أغسطس، فمن الممكن أن يحدث البدر الثاني لاحقًا في نفس الشهر، وهذا ما يسمى القمر الأزرق ويؤدي إلى التعبير الذي نستخدمه للتعبير عن ندرة الأحداث".
ويحدث القمر العملاق عندما يتزامن اكتمال القمر تقريبًا مع نقطة الحضيض، وهي النقطة في مدار القمر التي يكون فيها أقرب إلى الأرض.
وأشارت عالمة الفيزياء الفلكية جيانا ماسي إلى أن القمر العملاق هو مصطلح شائع يشير إلى اكتمال القمر أو ظهور قمر جديد عندما يكون قمرنا الصناعي قريبًا من الحضيض، وهذا هو الحد الأدنى للمسافة من الأرض.
وبحسب وكالة ناسا، فإن هناك نوعان من القمر الأزرق في عالم علم الفلك، بما في ذلك القمر الأزرق التقويمي والقمر الأزرق الموسمي، ويصف الأخير البدر الثالث من أربعة في موسم فلكي واحد، مما يعني أن السنة التقويمية بها 13 قمرًا بدلاً من 12 قمرًا المعتاد.
لكن حدث الأربعاء المقبل يقع في الواقع ضمن فئة التقويم باعتباره البدر الثاني لشهر أغسطس، بعد قمر سمك الحفش في الأول من أغسطس، بشكل عام، تحدث هذه الحالات كل سنتين إلى ثلاث سنوات، وآخرها حدث في أغسطس2021.
وبالرغم من أن لونه لن يتغير هذه المرة، إلا أن الكثيرين يقولون إن القمر ظهر باللون الأزرق لعدة أشهر بعد الانفجار البركاني القوي لكراكاتوا في إندونيسيا خلال عام 1883.
ارتفع الرماد الناتج عن الانفجار إلى ارتفاع يصل إلى 50 ميلاً في الغلاف الجوي للأرض، حيث تشتت جزيئات الضوء الأزرق وتجعل القمر يبدو أزرقًا أيضًا.
المصدر : وكالة سوا - وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: القمر العملاق القمر الأزرق
إقرأ أيضاً:
“الحوت الأزرق”.. الصين تكشف غواصة خارقة تتحدى الأعاصير
أطلقت الصين غواصة “غير مسبوقة” عالمياً، تحت اسم “الحوت الأزرق”، قادرة على العمل بدون طاقم تحت الماء لمدة 30 يوماً، وبشكل فائق السرعة.
ويمكن للغواصة الجديدة تحمل الطقس القاسي، وإطلاق الصواريخ البحثية، مما يمثل تقدماً كبيراً في التكنولوجيا البحرية.
يبلغ طول الغواصة الجديدة 11 متراً (36 قدماً) وتزن 12 طناً، وتجمع بين وظائف مركبة سطحية عالية السرعة ومركبة تحت الماء.
وبحسب ما نشرته صحيفة “ساوث تشاينا”، يمكن أن تصل سرعة الغواصة السطحية إلى 36 عقدة – على غرار المدمرة أو طوربيد البحرية الأمريكية، فضلاً عن إمكانية الإبحار مئات الكيلومترات قبل الغوص بسرعة تصل إلى 60 متراً تحت الماء لتجنب العواصف.
وأثناء غمرها بالمياه، يمكنها البقاء ثابتة لأكثر من شهر، تماماً مثل قدرات التخفي للغواصة النووية.
علامة فارقةبدوره، يقول تشين داك، الباحث الرئيسي للمشروع من الأكاديمية الصينية للعلوم، إن الإطلاق كان علامة فارقة في الابتكار التكنولوجي البحري المستقل في الصين، حيث قدم أداة استراتيجية حيوية للاستكشاف البحري.
ومن المتوقع أن تقدم “الحوت الأزرق”، المخصصة للاستخدام المدني، مساهمات كبيرة في أبحاث الأعاصير.
وقال وو قوه سونغ، كبير مهندسي مشروع السفينة غير المأهولة بالغواصة في شركة يونزو للتكنولوجيا ومقرها تشوهاي، إن نظام صنع القرار بالذكاء الاصطناعي للسفينة استخدم خوارزميات التعلم العميق، مما أدى إلى زيادة الكفاءة التشغيلية في البيئات المحيطية المعقدة مقارنة بالضوابط اليدوية.
وبحسب شركة يونزو، فإن السفينة قادرة على العمل في إعصار من الفئة 12 – وهي عواصف شديدة بما يكفي لإنتاج رياح عنيفة تتجاوز سرعتها 130 كيلومترا في الساعة (80 ميلا في الساعة)، وأمواج شاهقة وظروف بحرية خطيرة للغاية.
عند غمرها تحت الماء، تستطيع الحوت الأزرق الوصول إلى سرعة تصل إلى 4 عقد، باستخدام نظام دفع متطور يتنقل بين نفاثات مائية عالية السرعة ومحركات سوائل مغناطيسية صامتة، وفقًا لشركة يونزو.
وتساعد الطلاءات الخاصة على خفض ضوضاء تشغيل السفينة إلى مستوى ضوضاء المحيط، مما يسمح برصد صوتي مائي أكثر دقة لأغراض البحث العلمي، وفقًا للشركة.
وبحسب شركة غلوبال داتا، من المتوقع أن ينمو سوق المركبات البحرية غير المأهولة العالمي بمعدل سنوي مركب يبلغ 6.7%، ليصل إلى 2.5 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2034.
وتُعتبر الصين، إلى جانب الولايات المتحدة وتركيا وفرنسا وكوريا الجنوبية وروسيا، من اللاعبين الرئيسيين في السوق المتوسعة.
وقد بدأ بناء الحوت الأزرق في يونيو (حزيران) 2024. وستخضع السفينة لتجارب الميناء والبحر، ومن المقرر أن تدخل الخدمة التشغيلية الكاملة بحلول عام 2026.