أسعار النفط ترتفع إلى أكثر من 84 دولاراً للبرميل
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
ارتفعت أسعار النفط اليوم الاثنين تماشيا مع ارتفاع أسواق الأسهم، بعد أن اتخذت الصين خطوات لدعم اقتصادها المتعثر، على الرغم من أن المستثمرين ما زالوا قلقين بشأن وتيرة النمو وكذلك ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية والذي قد يثبط الطلب على الوقود.
وبحلول الساعة 0049 بتوقيت جرينتش، ارتفع خام برنت 22 سنتا أو 0.
وقال توني سيكامور، المحلل لدى ي جي ماركتس إن النفط استفاد من مؤشرات إيجابية عند الافتتاح بعد أن خفضت الصين رسوم الدمغة على تداول الأسهم إلى النصف اعتبارا من اليوم الاثنين في أحدث محاولة لتعزيز الأسواق المتعثرة.
أضاف “للأسف بعد التخفيض المتواضع لسعر الفائدة (الذي أصدره البنك المركزي الصيني) الأسبوع الماضي، فإن الإعلانات المذكورة أعلاه تعد بمثابة إجراء تدريجي خر لن يغير تشاؤم المستثمرين تجاه الصين”.
وسجل الخامان برنت وغرب تكساس الوسيط خسارة للأسبوع الثاني يوم الجمعة، بعد أن قال رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي جيروم باول إن البنك المركزي الأمريكي قد يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر لتهدئة التضخم الذي لا يزال مرتفعا للغاية.
ومع ذلك، ظلت أسعار النفط فوق 80 دولارا للبرميل بدعم من انخفاض مخزونات النفط وتخفيضات الإمدادات من مجموعة أوبك + لمنتجي النفط.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
بسبب رسوم ترامب الجمركية..النفط في أدنى مستوياته منذ أكثر من 4 سنوات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجت أسعار النفط العالمية تراجعاً حاداً، حيث هبط خام برنت إلى ما دون مستوى 60 دولاراً للبرميل، وهو أدنى مستوى له منذ فبراير 2021، وسط تصاعد التوترات التجارية العالمية وتفاقم حرب الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، الأمر الذي عزز المخاوف بشأن تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي وتأثيره السلبي على الطلب على الطاقة.
وانخفض خام برنت بنسبة بلغت 4.9%، متدنياً إلى ما دون 60 دولاراً، بينما واصل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تراجعه للجلسة الخامسة على التوالي ليصل إلى 56.7 دولاراً للبرميل.
تأثير الرسوم الجمركية
يأتي هذا التراجع وسط دخول حزمة جديدة من الرسوم الجمركية الأميركية حيز التنفيذ، بقرارات من الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي يواصل التصعيد ضد شركاء تجاريين وصفهم بـ"الأسوأ"، حيث فرضت إدارته رسوماً تصل إلى 104% على العديد من السلع الصينية، ما أثار قلق المستثمرين من رد صيني انتقامي محتمل قد يُفاقم من اختلال ميزان العرض والطلب في سوق الطاقة.
تشاؤم المستثمرين
وأشارت "بلومبرغ" إلى أن السوق تشهد حالة "كونتانغو"، وهي ظاهرة تتداول فيها العقود قصيرة الأجل بأسعار أقل من العقود طويلة الأجل، ما يُعد مؤشراً على تشاؤم المستثمرين بشأن الطلب الفوري على النفط، وتوقعهم استمرار الهبوط.
و أدى تخفيف القيود على المعروض النفطي من قبل تحالف أوبك+ بوتيرة أسرع من المتوقع إلى تفاقم التحديات في السوق، مع توقعات بأن يتجاوز العرض مستوى الطلب خلال الأشهر المقبلة، في ظل ضعف استهلاك الطاقة وركود الاستثمارات.
أوضح روبرت ريني، رئيس أبحاث السلع والكربون في بنك "ويستباك"، أن احتمالية عودة خام برنت إلى مستوى فوق 60 دولاراً ما زالت ممكنة في حال تجنبت الصين التصعيد في الرد على الرسوم الأميركية، محذرًا من أن أي رد فعل انتقامي جديد قد يدفع الأسعار إلى مزيد من الانخفاض.
ورغم مخاطر التضخم الناتجة عن زيادة الرسوم الجمركية، فإن هبوط أسعار النفط ومشتقاته مثل البنزين والديزل قد يُخفف من حدة هذه الضغوط. فقد تراجعت العقود المستقبلية للبنزين الأميركي بنسبة 15% منذ بداية أبريل الجاري.