"ديه جزاتى انى شغلته معايا".. بهذه الكلمات بدأ مالك محل ملابس بمنطقة الخصوص حديثه أمام النيابة العامة، متهما عامل بالمحل بسرقة مبلغ مالى كبير من المحل وفر هاربا، بعد أن كان سبب في توفير مصدر دخل له وكان يعامله مثل أبنائه إلا أنه خان العيش والملح وسرق المحل.

وأضاف أنه يثق في من يعملون لديه وعادة اترك ايراد المحل داخل الخزنة، لاحتياجه في سداد فلوس للتجار الذى يوردون الملابس للمحل، ولكن العامل المتهم خان هذه الثقة وخطط لسرقة الخزينة وفر هاربا.

وقال المتهم خلال التحقيقات أن نفذ عملية السرقة ليلا مستغلا عمله بالمحل ، لافتا إلى أنه انفق جزء من المبالغ المسروقة على متطلباته الشخصية، وأرشد عن جزء من المبلغ المستولى عليه بمكان إخفائه بمنزل غير مأهول بالسكان ملك أحد أقاربه.

ونجحت الأجهزة وزارة الداخلية، في كشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة الخصوص بمديرية أمن القليوبية من (مالك محل ملابس - كائن بدائرة القسم) باكتشافه سرقة مبلغ مالى من داخل خزينة حديدية بالمحل خاصته، تم تشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام ومديرية أمن القليوبية أسفرت جهوده عن أن وراء ارتكاب الواقعة (عامل بالمحل - مقيم بمحافظة أسيوط)، عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وأمكن ضبطه.

 

 

 

 

 


المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: سرقة سرقة محل اخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

100 سنة «نحاس».. «المصري» عايش على «بوابير الجاز»: زبونها موجود

مكان صغير لم تتجاوز مساحته 40 مترا يقع داخل منطقة الدرب الأحمر بمحافظة القاهرة، جدرانه باهتة، يتراص بداخله الكثير من «بوابير الجاز» بألوانها النحاسية المختلفة، الفوانيس القديمة، وكذلك لمبة الجاز وغيرها من التحف التقليدية التى كلما تنظر إليها تشعر وكأنك رجعت 100 عام.

شريف المصري، صاحب محل «المصري» بمنطقة الدرب الأحمر، ويبلغ من العمر 70 عاماً، يروى فى حديثه لـ«الوطن»، أنه ورث مهنة تصنيع التحف القديمة من والده وأجداده، عندما كان يبلغ من العمر 10 سنوات كان يذهب هو وشقيقه إلى ورشة والده لمشاهدة ما يفعله: «المحل ده بتاع العيلة ورثناه من والدى وجدى، ولما كنا صغيرين كنت باروح الورشة وأتفرج على العمال وهما بيصنعوا البوابير واللمبات الجاز».

يعود عمر المحل إلى 100 عام مضت، يحتوى على أنواع مختلفة من التحف والأدوات القديمة، منها بوابير الجاز، وأيضاً لمبات الجاز والفوانيس النحاس القديمة، وكذلك أداة تحضير الطعمية المصنوعة من النحاس: «كل حاجة فى المحل إحنا اللى بنصنعها بإيدينا بنبيعها هنا، ودى كلها صناعة مصرية 100%، والمحل أقدم واحد فى المنطقة هنا».

«المهنة دى ماقدرش أسيبها، وبنحس فيها بريحة الحبايب»، بهذه الكلمات عبّر السبعينى عن مدى تمسّكه بمهنة والده وأجداده، مشيراً إلى أن شقيقه ترك العمل فى البحرية لاستكمال مسيرة والده: «أخويا كان شغال قبطان فى البحر، وبعدين لقى نفسه تعبان من الشغلانة دى، فرجع يمارس معايا صناعة البوابير الجاز واللمبات والفوانيس وغيرها».

رغم حب «شريف» وشقيقه لمهنة والدهما، إلا أنه لم يمارسها أحد من أبنائهما لدرجة أنهما استعانا بأحد أقاربهما لاستكمال المسيرة لتجنّب اندثارها، مشيراً إلى أن المنتجات تشهد إقبالاً كبيراً من الزبائن: «ناس كتير بتيجى تشترى البوابير واللمبات الجاز، سواء كان للاستخدام الشخصى أو ديكورات فى المطاعم والكافيهات».

مقالات مشابهة

  • بطعنه سلاح أبيض لدفاعه عن خاله .. القصة الكاملة لإنهاء حياة شاب بالخصوص
  • الأمن يكشف واقعة تصوير طالبة داخل حمام الجامعة.. تفاصيل
  • 100 سنة «نحاس».. «المصري» عايش على «بوابير الجاز»: زبونها موجود
  • القبض على عامل صور طالبة داخل حمام جامعة خاصة بأكتوبر
  • مصرع عامل إثر سقوطه من علو داخل مصنع فى العاشر من رمضان
  • ننشر اعترافات المتهم الرئيسي بفبركة واقعة سحر مؤمن زكريا
  • أشلاء عامل البيكيا في رشاح شنباري.. حكاية الصديق الندل في أوسيم المتهم 
  • تفاصيل مصرع عامل سقطت عليه قطعة حديدية أثناء عمله في أكتوبر
  • حيثيات الحكم على متهم بقتل مالك مكتب تأجير سيارات ببولاق
  • المشدد 10 سنوات لعامل بتهمة التزوير بالقاهرة