التقت وزيرة التجارة الأميركية، جينا ريموندو، نظيرها الصيني، وانغ وينتاو، في بكين، الإثنين، حسبما ذكرت قناة "سي سي تي في" الحكومية، ضمن رحلة تهدف إلى تهدئة التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

وزيارة ريموندو التي ستستمر حتى الأربعاء، هي الأحدث في سلسلة من زيارات رفيعة للصين يجريها مسؤولون أميركيون خلال الأشهر الأخيرة.

ويمكن أن تتوج هذه الزيارات باجتماع بين رئيسي البلدين، خاصة أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، قال مؤخرا إنه "يتوقع" لقاء نظيره الصيني، شي جين بينغ، "هذا العام".

وقالت ريموندو: "الجانبان يعملان على تبادل جديد للمعلومات، من أجل مشاركة أكثر اتساقا".

وأضافت أنه "من المهم أن تكون لدينا علاقة اقتصادية مستقرة. أعتقد أننا نستطيع إحراز تقدم إذا كنا مباشرين ومنفتحين وعمليين".

وقطعت بكين الحوار مع واشنطن بشأن القضايا العسكرية والمناخية في أغسطس 2022، ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميكري آنذاك، نانسي بيلوسي، إلى تايوان.

ويدعي الحزب الشيوعي الحاكم أن تايوان، الجزيرة الديمقراطية المتمتعة بالحكم الذاتي، جزء من أراضي الصين، ويعترض على أي اتصال معها من جانب حكومات أجنبية.

ومن المقرر أن تلتقي ريموندو رئيس مجلس الدولة الصيني، لي تشيانغ، ومسؤولين آخرين خلال زيارتها، التي تستغرق يومين إلى بكين وشانغهاي.

وكانت ريموندو قد وصلت إلى بكين، الأحد، وكان في استقبالها، مدير إدارة الأميركيتين وأوقيانوسيا بوزارة التجارة الصينية، لين فنغ.

وقالت وزارة التجارة الأميركية، إن ريموندو "تتطلع إلى إجراء مناقشات بناءة حول القضايا المتعلقة بالعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتحديات التي تواجهها الشركات الأميركية، ومجالات التعاون المحتملة".

وتدهورت العلاقات بين واشنطن وبكين إلى أسوأ مستوياتها منذ عقود، وكانت القيود التجارية التي تفرضها واشنطن على رأس الخلافات.

وتقول واشنطن إن القيود التي تفرضها "ضرورية لحماية أمنها القومي"، بينما تعتبر بكين أنها تسعى "للحد من نموها الاقتصادي".

وخلال زيارة إلى بكين الشهر الماضي، حاولت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، طمأنة السلطات الصينية بشأن القيود الأميركية المتعددة.

كما زار مبعوث المناخ الأميركي، جون كيري، الصين في يوليو. أما وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، فقد زار بكين في يونيو، وهو أرفع مسؤول أميركي زار البلاد منذ عام 2018.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

روسيا تتعهد بالردّ على القيود الغربية الإعلامية

نقلت وكالة "تاس" للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، قوله إن على روسيا أن ترد بشكل مناسب على القيود التي يفرضها الغرب على وسائل الإعلام الروسية.

ووجهت وزارة العدل الأمريكية هذا الأسبوع، اتهامات بغسل الأموال إلى اثنين من موظفي شبكة "آر.تي" الحكومية الروسية، على صلة بما وصفته بأنه مخطط لاستئجار شركة أمريكية لإنتاج محتوى إلكتروني، للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

Россия должна адекватно отвечать на ограничения, которые вводятся на Западе против ее СМИ, заявил Песков ТАСС:https://t.co/YCBh8gtDGZ

Видео: ТАСС pic.twitter.com/oKvONATD32

— ТАСС (@tass_agency) September 6, 2024

وقال بيسكوف: "ننتقد الغرب بسبب اتباعه مسار تدمير وسائل إعلامنا في الخارج، إنهم يعرقلون نشر المعلومات، ويعرقلون عمل صحافيينا".
وأضاف "بالطبع، في هذا الوضع من المواجهة المحتدمة، لا بد من المعاملة بالمثل، ولذلك يتعين علينا أن نرد بالشكل المناسب".

ولكن بيسكوف لم يقدم أمثلة للخطوات، التي قد تتخذها موسكو، رداً على قضية "آر.تي". 

مقالات مشابهة

  • بعيون أصدقائها.. هذه هي عائشة نور إيجي المتضامنة الأمريكية التي قتلها الاحتلال
  • بكين تتفوق على واشنطن في أفريقيا.. التزامات مالية كبيرة وعلاقات متنامية
  • وكيلة غوتيريش تزور ليبيا الأحد 
  • الصين تقدم شكوى ضد كندا أمام منظمة التجارة العالمية
  • زيلينسكي يدعو الحلفاء لتجاهل "القيود الحمراء"
  • روسيا تتعهد بالردّ على القيود الغربية الإعلامية
  • أخنوش من بكين: الشراكة الاستراتيجية بين الصين والدول الإفريقية تشكل ركيزة قوية بالنسبة للقارة
  • أكاديمية مهد الرياضية تفتتح أولى المدارس التعليمية التي يشهدها القطاع الرياضي ‏
  • تركيا تسعى لشراكة جديدة مع الصين بهدف معالجة المعادن النادرة
  • تفاصيل اعتقال عنصر من البحرية الأميركية في فنزويلا