رام الله - صفا

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن أربعة أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي قرروا تعليق خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام، بعد اتفاق يقضي بوقف الإجراءات العقابية وقرارات الاعتقال الإداري الصادرة بحقهم في الفترات المقبلة.

وبينت الهيئة، في بيان، أن الأسرى الأربعة هم: زهدي طلال عبيدو من محافظة الخليل، ومحمد تيسير زكارنة، وأنس أحمد كميل من بلدة قباطية جنوب جنين، وسيف ذياب عمارين من بلدة بيت عوا بالخليل.

وحول حالة الأسير عبد الرحمن براقة، بينت الهيئة أنه ما زال مستمرًا في إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم العشرين على التوالي، بعد أن فشل الاتفاق مع إدارة مصلحة السجون، وبناءً على ذلك تم نقله من زنازين سجن "نفحة" إلى زنازين سجن "ريمون".

من جانبه، أوضح نادي الأسير أن سبعة أسرى ما زالوا يواصلون إضرابهم عن الطعام، منهم أربعة معتقلين إداريين، هم: كايد الفسفوس، وسلطان خلوف حيث يواصلان الإضراب منذ 26 يومًا، وهما أقدم المعتقلين المضربين من حيث مدة الإضراب، إضافة إلى المعتقل أسامة دقروق الذي يواصل إضرابه منذ 22 يومًا، والمعتقل عبد الرحمن إياد براقة منذ 19 يومًا.

وكان الأسير ماهر الأخرس من جنين شرع بالإضراب، منذ لحظة اعتقاله قبل ستة أيام، رفضًا لاعتقاله، وقد مددت محكمة الاحتلال اعتقاله لمدة سبعة أيام لتحقيق.

وفي سياق متصل، يواصل الشقيقان حازم وحاتم القواسمة من الخليل، إضرابهما عن الطعام للمطالبة بأن يكونا في السّجن ذاته إلى جانب بعضهما.

وأكّد نادي الأسير أنّ إدارة سجون الاحتلال تواصل إجراءاتها التنكيلية بحقّ المعتقلين المضربين عن الطعام، في محاولة للضغط عليهم لوقف خطواتهم النضالية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: إضراب الأسرى عن الطعام

إقرأ أيضاً:

الكابينيت الإسرائيلي يناقش ملف غزة في ظل مقترح جديد هذه تفاصيله

يعقد اجتماع للكابينيت السياسي – الأمني الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، وأحد المواضيع التي سيناقشها يتعلق بمقترح المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، لتبادل الأسرى أو تصعيد الحرب على غزة ، فيما قال مسؤول فلسطيني إن قطر ومصر طرحتا مؤخرا مقترحا لوقف إطلاق نار لعدة سنوات ووقف الحرب وتبادل أسرى.

وفي هذه الأثناء، ترفض إسرائيل بالمطلق وقف إطلاق النار، وتدعي أنها ستوافق جزئيا على مقترح ويتكوف لتبادل أسرى يتم من خلاله الإفراج عن 7 – 11 أسيرا إسرائيليا على قيد الحياة مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن صحيفة "يسرائيل هيوم" ذكرت، اليوم، أنه "توجد قناعة في الحكومة بأن على إسرائيل تصعيد الضغط العسكري على حماس ".

إقرأ أيضاً: صحيفة: حماس طلبت من تركيا نقل صفقتها إلى ترامب

وحسب الصحيفة، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، ووزير الجيش يسرائيل كاتس، ومعظم وزراء حزب الليكود يعتبرون أن "الهدف المركزي للضغط العسكري هو الحصول على تنازلات في المفاوضات حول تحرير المخطوفين، وهزم حماس سيكون نتيجة لهذا المجهود". ومن الجهة الأخرى، يطالب وزيرا حزب الصهيونية الدينية، بتسلئيل سموتريتش وأوريت ستروك، بتصعيد الحرب بادعاء "هزم حماس بشكل نهائي ومطلق، مثلما وصفت الحكومة أهداف الحرب منذ بدايتها". وبحسبهما فإن "تحرير المخطوفين هو نتيجة مأمولة للحرب".

وقال مسؤول فلسطيني كبير لإذاعة "بي بي سي"، اليوم، إن الوسطاء القطريين والمصريين اقترحوا صيغة جديدة لإنهاء الحرب في غزة، تتضمن هدنة تستمر ما بين خمس إلى سبع سنوات، وإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، ونهاية رسمية للحرب، وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة.

إقرأ أيضاً: شهداء وإصابات في ليلة صعبة على غزة - استهداف متعمد للآليات الثقيلة

وحسب المسؤول الفلسطيني فإن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة غزة لأي كيان فلسطيني يُتفق عليه "على المستويين الوطني والإقليمي". وأضاف أن هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية أو هيئة إدارية مُشكّلة حديثًا.

ووصف المصدر جهود الوساطة الحالية بأنها جدية، وقال إن حماس أظهرت "مرونة غير مسبوقة".

وأضافت الإذاعة البريطانية أنه من المقرر أن يصل وفد رفيع المستوى من حركة حماس إلى القاهرة لإجراء مشاورات، وأن يمثل حماس في المناقشات في القاهرة رئيس مكتبها السياسي، محمد درويش، وكبير مفاوضيها، خليل الحية.

ونقلت صحيفة "العربي الجديد"، أمس، عن مصدر مصري قوله إن وفداً إسرائيلياً وصل إلى القاهرة، مساء أول من أمس، والتقى فريق الوساطة المصري من جهاز المخابرات العامة، أمس، وجرى بحث التطورات الأخيرة، وما طرحته حماس خلال كلمة الحية مؤخراً من تصور بشأن الاستعداد لصفقة شاملة تنهي الحرب على غزة.

وأفاد المصدر المصري بأن الوفد الإسرائيلي بدا معنياً بأسماء بعينها من الأسرى الإسرائيليين، مرجحاً أن تكون زيارة الوفد إلى القاهرة جاءت تحت ضغوط واشنطن، بشأن الأسرى الذين يحملون الجنسية الأميركية هم أو ذووهم.

ورجح المصدر حدوث انفراجة خلال الأيام القادمة، مشيراً إلى أن الضغوط الأميركية لتحرير الأسرى تتلاقى مع ضغوط ميدانية يتعرض لها الجيش الإسرائيلي خلال عملياته العسكرية في قطاع غزة.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية يديعوت : رصف نصف محور موراج وهدف الجيش تدمير ما تبقى من رفح مجندات ينظمن وقفة للمطالبة بإطلاق سراح الجندي إنغرست نتنياهو يعقب على إفادة رئيس الشاباك للمحكمة العليا الأكثر قراءة 17 شهيدا في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية الجيش الإسرائيلي يرفض إعادة أموال وممتلكات مُصادرة من أسرى غزّيين  مؤسسات ونقابات صحفية فرنسية تدعو لوقفة تضامنية مع صحفيي غزّة قوات الاحتلال تُغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • مقتل جندي صهيوني وإصابة سبعة آخرين بكمين للمقاومة الفلسطينية شمال غزة
  • قوات الاحتلال تغتال الأسير المحرر علي نضال الصرافيتي وأبناءه الأربعة وزوجته
  • ماذا لو لم يكن هناك أسرى في حوزة حماس؟
  • الباطرونا تشيد بصدور قانون الإضراب بعد 62 عاماً من الإنتظار
  • نقابة CDT ترفض قانون الإضراب لأنه يفتقد للشرعية مطالبة بإعادته إلى مؤسسة الحوار الاجتماعي
  • الإبادة المستمرة خلف القضبان.. قراءة في يوم الأسير الفلسطيني 2025م
  • من طرف المسيد: سبعة صنائع والبخت ضائع
  • نادي الأسير: تدهور خطير يطرأ على صحة المعتقل حسام زكارنة من جنين
  • أسرى فلسطينيون سابقون: "نبقى في غزة لتأكلنا الكلاب ولا نعود للسجن دقيقة واحدة"
  • الكابينيت الإسرائيلي يناقش ملف غزة في ظل مقترح جديد هذه تفاصيله