4 أسرى يُعلقون إضرابهم المفتوح عن الطعام
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
رام الله - صفا
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن أربعة أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي قرروا تعليق خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام، بعد اتفاق يقضي بوقف الإجراءات العقابية وقرارات الاعتقال الإداري الصادرة بحقهم في الفترات المقبلة.
وبينت الهيئة، في بيان، أن الأسرى الأربعة هم: زهدي طلال عبيدو من محافظة الخليل، ومحمد تيسير زكارنة، وأنس أحمد كميل من بلدة قباطية جنوب جنين، وسيف ذياب عمارين من بلدة بيت عوا بالخليل.
وحول حالة الأسير عبد الرحمن براقة، بينت الهيئة أنه ما زال مستمرًا في إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم العشرين على التوالي، بعد أن فشل الاتفاق مع إدارة مصلحة السجون، وبناءً على ذلك تم نقله من زنازين سجن "نفحة" إلى زنازين سجن "ريمون".
من جانبه، أوضح نادي الأسير أن سبعة أسرى ما زالوا يواصلون إضرابهم عن الطعام، منهم أربعة معتقلين إداريين، هم: كايد الفسفوس، وسلطان خلوف حيث يواصلان الإضراب منذ 26 يومًا، وهما أقدم المعتقلين المضربين من حيث مدة الإضراب، إضافة إلى المعتقل أسامة دقروق الذي يواصل إضرابه منذ 22 يومًا، والمعتقل عبد الرحمن إياد براقة منذ 19 يومًا.
وكان الأسير ماهر الأخرس من جنين شرع بالإضراب، منذ لحظة اعتقاله قبل ستة أيام، رفضًا لاعتقاله، وقد مددت محكمة الاحتلال اعتقاله لمدة سبعة أيام لتحقيق.
وفي سياق متصل، يواصل الشقيقان حازم وحاتم القواسمة من الخليل، إضرابهما عن الطعام للمطالبة بأن يكونا في السّجن ذاته إلى جانب بعضهما.
وأكّد نادي الأسير أنّ إدارة سجون الاحتلال تواصل إجراءاتها التنكيلية بحقّ المعتقلين المضربين عن الطعام، في محاولة للضغط عليهم لوقف خطواتهم النضالية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: إضراب الأسرى عن الطعام
إقرأ أيضاً:
أسرى محررون يكشفون معاناتهم بسجون الاحتلال: إهمال طبي وتعذيب منهجي
سرايا - أعرب عدد من الأسرى المحررين ضمن الدفعة الأولى للإفراج عنهم، عن حجم المعاناة والانتهاكات التي تعرضوا لها خلال فترة اعتقالهم في سجون الاحتلال الصهيوني، مشيرين إلى الإهمال الطبي وسوء المعاملة التي أثرت بشكل كبير على أوضاعهم الصحية والنفسية.
وأكدت شقيقة الأسيرة المحررة الصحفية رولا حسنين، أن شقيقتها تعاني من إنهاك شديد يستدعي نقلها إلى العلاج بشكل عاجل بعد الإفراج عنها. وأضافت أن رولا تعرضت للإهمال الطبي خلال فترة اعتقالها، ما أدى إلى تدهور حالتها الصحية بشكل ملحوظ.
من جانبه، تحدث الأسير المحرر آدم الهدرة عن قسوة الظروف التي واجهها منذ اعتقاله من منزله وحتى الإفراج عنه.
وأشار إلى تعرضه مع باقي الأسرى، بمن فيهم كبار السن، للإهمال الطبي والحرمان من الدواء، وهو ما عمّق معاناة الأسرى وجعلهم يعيشون تحت ظروف قاسية وغير إنسانية.
اما الأسيرة المحررة شيماء عمر رمضان أوضحت أنها قضت ستة أشهر في الاعتقال دون أن تتحدد محكوميتها بشكل واضح.
وأكدت أنها لم تكن تعلم بإدراج اسمها ضمن الدفعة الأولى من الأسرى المحررين إلا في يوم الإفراج عنها، ما يعكس غياب الشفافية في تعامل الاحتلال مع الأسرى.
وكشفت الأسيرة المحررة سماح حجاوي عن اعتقالها للمرة الثانية ومعاناتها من التعذيب والاضطهاد خلال فترة اعتقالها.
وأشارت إلى أن العديد من الأسيرات كنّ يعانين من ظروف صعبة للغاية بسبب المرض والإهمال الطبي المتعمد.
وكشفت الأسيرة المحررة ميسر الفقيه عن تهديدات تلقتها الأسيرات في سجن الدامون من مدير السجن قبيل الإفراج عن عدد منهن، في الدفعة الأولى من صفقة "طوفان الأحرار".
وقالت الفقيه (60 عاما) من سكان مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة: "قبل الإفراج عنا، نزل مدير السجن وهددنا بالقول: أي وحدة بتفرح أو بتزغرد رح ندعس عراسها ونعزلها".
وتحدثت الفقيه عن لحظة تلقي الأسيرات نبأ الإفراج عنهن والمعاناة داخل سجون الاحتلال، مبينة أن السجانين كانوا متوحشين وقمعيين.
وقالت أن الأسيرات في سجن الدامون علمن مسبقا من خلال زيارات المحامين بأن هناك صفقة تبادل على الأبواب.
وأضافت: "يوم أمس كانت إحدى الأسيرات عائدة من جلسة المحكمة، فنزلت مسرعة إلى ساحة السجن لكي تخبرنا بالصفقة، فلحق بها السجانون ومنعوها من الحديث، ثم سمحوا لها بإخبارنا بأننا سنتحرر".
وأضافت: "اعتقدنا أننا سنتحرر جميعا بنفس اليوم، لكننا تفاجأنا بأنهم بدؤوا بجمع أسيرتين أو ثلاث من كل غرفة، من بين 13 غرفة في قسم 3 بسجن الدامون".
وأشارت إلى أنها لم تكن تعلم بأن اسمها مدرج في قائمة الإفراجات، قبل أن يتم إخراجها من غرفتها مع بقية المفرج عنهن.
وتحدثت "الفقيه" عن الواقع الصعب الذي تعيشه الأسيرات لا سيما أسيرات قطاع غزة اللواتي لم يفرج عنهن في هذه الدفعة.
وقالت: "تركنا خلفنا 3 أسيرات عزيزات من غزة لهن أطفال وعائلات ينتظروهن، وكن متجهزات للإفراج عنهن، فكان مشهدا مؤلما جدا لنا".
ووجهت "الفقيه" رسالة للمقاومة الفلسطينية قالت فيها: "رسالتنا للقائمين على التفاوض أن لا ينسوا أسيراتنا. نطالب بأن يتم الإفراج عنهن بأقرب وقت ممكن، فهن يتعرضن للظلم والقهر".
وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر امس، عن 90 أسيرا (طفلا) وأسيرة، بعد ساعات من إفراج كتائب القسام عن 3 أسيرات صهيونيات كن محتجزات في قطاع غزة منذ عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول (اكتوبر) عام 2023.
وبلغ عدد الأسيرات في سجون الاحتلال قبل توقيع اتفاق التبادل، 84 أسيرة في سجن "الدامون"، وهن فقط المعلومة هوياتهنّ من بينهن أربع أسيرات من غزة، فيما بلغ عدد الأسرى الأطفال (أقل من 18 عاما) 340 أسيراً ولا يشمل هذا العدد الأطفال من غزة.-(وكالات)
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 915
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-01-2025 10:15 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...