ردا على تهديدات نتنياهو ..العاروري بالبزة العسكرية حاملا سلاحه! (صورة)
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
فلسطين – رد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري على تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بنشر صورة له بالبزة العسكرية حاملا سلاحه.
يأتي ذلك، بعدما هدد نتنياهو في جلسة مجلس الوزراء الأحد، العاروري، بالقول إنه “سيدفع الثمن”.
وقال نتنياهو “أنا استمع جيدا لتصريحات العاروري من لبنان.
من الجدير ذكره، أن العاروري شكل خلال الأسبوع الأخير هدفا للمسؤولين الأمنيين في إسرائيل والإعلام الإسرائيلي، بزعم أنه يقف وراء موجة العمليات في الضفة الغربية وخاصة العمليات الأخيرة في حوارة والخليل.
في المقابل، ردت حركة حماس على تهديدات نتنياهو، مشددة على أن “تهديدات الاحتلال باغتيال قادة المقاومة لن ترهب شعبنا وأي حماقة ستواجه بقوة وحزم”.
وصالح العاروري (57 عاما)، هو قيادي سياسي وعسكري فلسطيني، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، ساهم بتأسيس الجناح العسكري لحماس في الضفة (كتائب القسام)، اعتقل وقضى نحو 15 عاما في سجون الاحتلال، ثم تم إبعاده عن الأراضي الفلسطينية، ويعيش حاليا في لبنان.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ارقام صادمة لإسرائيل…حماس تعيد تشكيل قوتها العسكرية بغزة
#سواليف
كشف التلفزيون الاسرائيلي أن #حركة_حماس تعود عسكريا بقوة إلى #قطاع_غزة من خلال تجنيد قوات جديدة .
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن تعداد حماس يصل إلى ما بين 20 و23 ألف مقاتل، بالتعاون مع قوات من حركة الجهاد الإسلامي .
وبحسب التقرير فإن معدل تجنيد المقاتلين الجدد الذي تقوم به حماس يتجاوز معدل تحييد وتقليص القوة المقاتلة.
مقالات ذات صلة هذا ما حدث في جامعة رسمية 2025/01/02وبحسب البيانات فإن عدد المقاتلين العاملين حاليا في قطاع غزة، بأشكال مختلفة ومن تنظيمات مختلفة، يتراوح بين 20 إلى 23 ألف مقاتل.
وتشير البيانات أيضًا إلى أن 9000 مقاتل منظم ينشطون في جميع أنحاء القطاع، نصفهم في الفرقة الشمالية والنصف الآخر في الفرقة الجنوبية. وبالإضافة إلى هؤلاء، هناك ما بين 7000 إلى 10000 مقاتل إضافي منتشرون في جميع أنحاء قطاع غزة ولا يعملون بطريقة منظمة، ويتواجد حوالي 4000 من مقاتلي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي والمنظمات الأخرى في جميع أنحاء غزة.
وقال مسؤولون عسكريون في اسرائيل إن حماس تعرف كيفية تجنيد نشطاء حتى اليوم باستخدام المساعدات الإنسانية لاستدراجهم وكذلك بالمال، وهو أمر يصعب رفضه حسب الوضع في القطاع
وأعلن الجيش الإسرائيلي في المرة الأخيرة أنه قتل ما بين 17 ألفاً و20 ألف مقاتل من حماس والجهاد خلال الحرب. وأشارت الصحيفة إلى أنه على مدى الأشهر الـ15 الماضية كانت الفجوة بضعة آلاف بين بيانات الجيش الإسرائيلي ونتانياهو، مما ألقى بالشك على تلك التقديرات.
وفي حزيران، قال الجيش الإسرائيلي إن ما بين 14 ألفاً و16 ألف مقاتل من حماس قد أصيبوا، فيما أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، أن أكثر من 6 آلاف من سكان غزة اعتقلهم الجيش الاسرائيلي أثناء الحرب، وما زال ما لا يقل عن 4300 منهم قيد الاحتجاز، وفي أقصى تقدير أعيد 2200 إلى غزة، لأنهم اعتبروا أقل خطورة.
وأشارت جيروزاليم بوست، إلى أن الأرقام المنشورة يبدو أنها تتناقض مع تلك الواردة في الإحاطات العسكرية الأخيرة للصحافيين، والتي أشارت إلى أن جزءاً كبيراً من شمال غزة قد تم تطهيره من المقاتلين، مشيرة إلى أن تقديرات الجيش الإسرائيلي أكثر محدودية، نظراً لأنه في فترة ما تم تهجير معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتم إجلاؤهم وتنقلوا عدة مرات في هذه الحرب، فإنه من الصعب التمييز بين المقاتلين والمدنيين.