واشنطن - صفا

نظم نشطاء في ولاية مينيسوتا الأمريكية، وقفة احتجاج تُطالب بسحب استثمارات الأموال التقاعدية للولاية من شركات إسرائيلية، وشركات أسلحة تتعامل مع "إسرائيل".

وشهدت عاصمة الولاية سانت بول، وقفة احتجاج في مبنى الكابيتول، مطالبة الحاكم تيم فالز ومجلس الولاية للاستثمارات خلال اجتماعهم السنوي، بسحب جميع أموال الولاية من الشركات التي تستفيد من نظام الفصل العنصري الإسرائيلي.

ورفع النشطاء الأعلام الفلسطينية، ولافتات تدين الفصل العنصري الإسرائيلي، وأخرى تضامنًا ودعمًا للشعب الفلسطيني.

وتستثمر الولاية أكثر من 800 مليون دولار من أموال صناديق التقاعد العامة في الشركات التي تستفيد من نظام الفصل العنصري، مثل شركة "لوكهيد مارتن" للأسلحة، وشركة الأسلحة الإسرائيلية "إلبيت سيستمز"، وغيرهما.

وقدم أعضاء من الحملة خلال الاجتماع، شهادة عامة أمام الحضور، ومنها الشهادة التي أشارت إلى أن الولاية استثمرت معاشها التقاعدي في شركات تربح من جرائم الحرب في فلسطين.

وقالت المعلمة "آن كيرستيد": إن "الولاية استثمرت معاشها التقاعدي في شركات تربح من جرائم الحرب في فلسطين".

وأضافت أنه "في الوقت الذي ينخرط فيه معلمو مينيسوتا في تدريبات حول زيادة العدالة العرقية في مدارسنا ومجتمعاتنا، تقوم الولاية بدعم الفصل العنصري الإسرائيلي".

وأشارت إلى أن الفلسطينيين لا يتمتعون بالحقوق السياسية أو الثقافية نفسها التي يتمتع بها اليهود، لذا لا ينبغي استثمار معاشاتنا التقاعدية في شركات تستفيد من احتلال فلسطين.

وأكدت أن الفصل العنصري خطأ في الولايات المتحدة، وكان خطأً في جنوب أفريقيا، وهو خطأ في فلسطين.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: ولاية أمريكية الفصل العنصری

إقرأ أيضاً:

حملة هاريس تكشف عدد الأبواب التي طرقتها في ولاية بنسلفانيا

كشف مسؤول في حملة المرشحة الديموقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس أنه حتى الساعة 11 صباحا من يوم الثلاثاء، تم طرق أكثر من 100 ألف باب من قبل موظفي ومتطوعي الحملة في مختلف أنحاء ولاية بنسلفانيا، وهي ولاية أساسية في السباق الانتخابي.

وعقدت نائبة الرئيس آخر تجمع لها في فيلادلفيا، مساء الإثنين، فيما واصلت حملتها العمل على الأرض، الثلاثاء، وفقا لما ذكره مستشارها لشبكة "سي إن إن" الأميركية.

وقال مستشار هاريس: "نحرص على تغطية كل شبر في الميدان.. والتعليمات هي: واصلوا طرق الأبواب حتى النهاية".

وأبدت حملة هاريس ثقتها في استراتيجية التواصل التي اعتمدتها، إذ حاولت توسيع قاعدتها عبر استقطاب الجمهوريين المستائين في المقاطعات الريفية المحافظة التي دعمت سابقا المرشح الجمهوري دونالد ترامب، فضلا عن تعزيز دعم الناخبين من أصل لاتيني.

وذكرت هاريس، خلال مقابلة إذاعية صباح الثلاثاء: "سأقضي اليوم، طوال اليوم، أتحدث مع الناس وأذكرهم بأهمية الخروج للتصويت. وفي هذا الصدد، أذكّر المستمعين أن اليوم هو يوم الانتخابات".

وأضافت: "أحث الجميع على تذكر أن في ديموقراطيتنا، الناس هم من يقررون، وصوتك هو قوتك".

مقالات مشابهة

  • كيف تستفيد شركات الملياردير إيلون ماسك من فوز ترامب؟
  • وقفة تضامنية للمنطقة الأمنية الثالثة وأمن جحانة مع فلسطين ولبنان
  • وقفة للمنطقة الأمنية الثالثة وأمن مديرية جحانة بصنعاء تضامنا مع فلسطين ولبنان
  • حملة هاريس تكشف عدد الأبواب التي طرقتها في ولاية بنسلفانيا
  • بنسلفانيا.. ماذا تعرف عن الولاية التي ستحسم الفائز في الانتخابات الأمريكية؟
  • أبرز شركات الطيران التي علقت رحلاتها للمنطقة بسبب الحرب الإسرائيلية
  • بدء الاقتراع في أكبر ولاية أمريكية.. لمن صوتت بآخر انتخابات؟
  • العكّاري: شركات الصرافة آخر المسامير التي تدق في نعش السوق الموازية
  • فلسطين: استشهاد 11 ألف طالب وتدمير 497 مدرسة وجامعة جراء العدوان الإسرائيلي
  • ولاية بنسلفانيا الأمريكية: قد نستغرق بعض الوقت لفرز جميع الأصوات المؤهلة في الولاية