تفكيك خلية قره تبه يكشف مفاجآت.. ماعلاقة داعش بعصابات التهريب والمخدرات؟
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين (28 آب 2023)، عن تفاصيل مهمة حول خلية قره تبه بديالى بعد أسبوع على تفكيكها، فيما اشار الى ان المفاجأة لاتقتصر على ما ارتكبته الخلية من جرائم وكونها مرتبطة بداعش، بل لها ارتباطات مع خلايا التجارة السوداء والمخدرات.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "قوة خاصة من بغداد نفذت عملية نوعية في أطراف قره تبه 110كم شمال شرق بعقوبة اسفرت عن تفكيك خلية خطيرة جداً مرتبطة بداعش تتألف من 3 أفراد بعد الاشتباك معهم".
واضاف، ان "المفاجأة لم تكن في ما ارتكبته الخلية من جرائم بل في انها تعد شبكة مهمة في تسويق المخدرات عبر خلايا نائمة اخرى مرتبطة بها ضمن مايعرف بالتجارة السوداء لتوفير إيرادات مالية لها".
وأشار الى ان "لتحقيقات تؤكد بان "ما تهربه من مخدرات وصل الى 4 محافظات مجاورة"، لافتا إلى أن "الشبكة تمثل أهم صيد خلال الثلث الثاني من 2023 في الساحة الأمنية لمحافظة ديالى لأنها ستكشف الكثير من الأوراق المخفية".
وقبل ايام اعلنت خلية الإعلام الأمني عن الإطاحة بتجار مخدرات "ينتمون لتنظيم داعش".
وذكرت انه بمعلومات استخبارية دقيقة وبالتنسيق مع جهاز المخابرات الوطني العراقي وخلية الصقور اشتبك أبطالنا مع مجموعة من تجار المخدرات في قضاء خانقين بمحافظة ديالى"، مبينة ان "التجار الذي اشتبكت معهم القوات الأمنية في قرية قرة تبة، ينتمون لعصابات داعش الإرهابية وتمكنت من القبض على ثلاثة منهم والتحرز على مجموعة من المبارز الجرمية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
في أعياد الميلاد.. قصة هجرة المسيحيين وتحديات العودة إلى ديالى
بغداد اليوم - ديالى
مع بدء أعياد الميلاد تتوافد العوائل المسيحية في اغلب محافظات البلاد على الكنائس لأداء الطقوس والتراتيل الدينية وتشكل لحظة لقاء مؤثرة تجمع شتات العوائل للاحتفال والدعاء لعام سعيد مقبل.
في ديالى تقلص عدد الاسر المسيحية بشكل كبير في العقود الثلاثة الماضية ابتداء من تداعيات الحروب وصولا الى الحصار الاقتصادي وصولا الى مرحلة الاحتلال والفتن الطائفية وبروز الإرهاب وحالة القلق المتكررة من الاضطرابات قبل ان يعاود الأمان ليسجل بصمته في السنوات الأخيرة لتدفع الكثير من العوائل للانتقال الى محافظات إقليم كردستان او الهجرة الى الخارج.
جوزيف عيسى وهو رب اسرة تتألف من 6 افراد انتقلوا من بعقوبة الى أربيل قبل 17 سنة بسبب بروز القاعدة آنذاك، قال في حديث لـ "بغداد اليوم"، " تركت بعقوبة وفيها شارع واحد يمكنك ان تسير بأمان اي مدينة يميزها ازيز الرصاص ولافتات الموت كانت لحظات صعبة ان تتخلى عن نصف قرن من ذكرياتك وتترك كل شي وراك لتنجو بحياة اسرتك".
وأضاف انه " لايزال في تواصل مع ما تبقى من الاسر المسيحية في ديالى والتي لا تزيد عن 20 عائلة حاليا وربما بعد سنوات ترحل في ظل رغبة الأجيال الشابة بالهجرة الى الخارج في ظل وجود فرص تقدمها دول غربية عدة لاستقبالهم منذ سنوات".
فيما اكد رئيس مجلس ديالى عمر الكروي بان المسيحين جزء من نسيج المحافظة وندعم عودة الاسر المهجرة منهم في اي وقت وتوفير كافة الظروف لهم".
وقال الكروي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" ديالى مرت بظروف عصيبة في السنوات الماضية لكن الأوضاع الامنية حاليا مستقرة والحياة تستعيد بريقها"، مؤكدا "الحرص على عودة كل الاطياف التي نزحت من اجل بدء حياة جديدة في ظل أجواء امنة ومستقرة".