تحذير من استخدام كريم "فاونديشن" في المساء
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
يعد كريم الأساس (الفاونديشن) بمثابة عصا سحرية للحصول على بشرة موحدة ومتجانسة، من دون أن تبدو المرأة كما لو كانت ترتدي قناعاً.
ولاختيار كريم الأساس المناسب، أوصت بوابة الجمال "هاوت.دي" باختيار لون كريم الأساس بحيث يكون أفتح أو أغمق درجة من لون البشرة، مع مراعاة تجربته على الرقبة، لأنه لا توجد هنا حواف، كما ينبغي تجربته في ضوء النهار، نظراً لأن ضوء المصابيح في المساء يمتص قدراً كبيراً من لون الكريم.
كما أكدت البوابة الألمانية على أهمية توزيع كريم الأساس بقدر متساو، للحيلولة دون ظهور بقع على البشرة.. ولهذا الغرض يتم توزيع كريم الأساس بحركات قصيرة من منتصف الوجه إلى جميع الاتجاهات، مع مراعاة طمس الفواصل مع منبت الشعر والرقبة جيداً.
وبعد ذلك يمكن إخفاء الهالات السوداء ومواضع الاحمرار وشوائب البشرة باستخدام الكونسيلر (خافي العيوب)، والذي يتم تطبيقه فوق كريم الأساس، مع مراعاة أن يكون لونه أفتح درجة من لون كريم الأساس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني جمال کریم الأساس
إقرأ أيضاً:
فيديو| نصيحة رمضانية.. استشارية لـ"اليوم": ترطيب البشرة مفتاح النضارة
أكدت الأستاذ المساعد بكلية الطب في جامعة الملك فيصل واستشارية طب الأمراض الجلدية والتجميل والليزر، د. هبة يوسف العجيل، في حديثها لـ "اليوم"، على أهمية اتباع إجراءات السلامة أثناء الطهي خلال شهر رمضان، حيث يزداد التعرض للحروق نتيجة كثرة إعداد الأطعمة المتنوعة، خاصة تلك التي تحتاج إلى درجات حرارة عالية في القلي أو الشواء.
وأوضحت أن الوعي بمخاطر الحروق وطرق التعامل الصحيحة معها يمكن أن يقلل من شدة الإصابة ويسرع عملية الشفاء.ممارسات خاطئة
أخبار متعلقة "الفوانيس الرمضانية".. فعالية ثقافية وترفيهية تجسد روح الشهر الكريمأمير المدينة المنورة يشارك أئمة المسجد النبوي إفطارهمأشارت د. العجيل إلى أن بعض الممارسات الشائعة والخاطئة في علاج الحروق، مثل وضع معجون الأسنان عليها، قد تؤدي إلى تفاقم المشكلة بدلاً من علاجها.
وأوضحت أن معجون الأسنان يحتوي على مواد قد تسبب تهيج الجلد المصاب وتزيد من خطر الالتهابات، مشددة على أهمية استخدام الكريمات الطبية المتخصصة مثل "ميبو"، التي تحتوي على مواد تساعد في تهدئة الجلد وتحفيز التئامه.مضادات موضعية
كما أوصت بعدم فقع الفقاعات الناتجة عن الحروق، لأن ذلك قد يؤدي إلى تعريض الجلد للعدوى، ونصحت بتركها لتشفى بشكل طبيعي مع العناية بها باستخدام مضادات حيوية موضعية عند الحاجة.
ومع نهاية أيام شهر رمضان واقتراب عيد الفطر المبارك، تزداد الإجراءات التجميلية التي تلجأ إليها السيدات للحفاظ على نضارة البشرة واستعادة حيويتها بعد الصيام، مثل تنظيف البشرة العميق، والتقشير الكيميائي، وحقن الفيلر والبوتوكس.
وشددت د. العجيل على ضرورة اختيار طبيب مؤهل ومتخصص في هذه الإجراءات لضمان نتائج آمنة وفعالة، مشيرة إلى أن مثل هذه العلاجات يفضل إجراؤها قبل العيد بفترة كافية لا تقل عن يومين أو أكثر، لتجنب أي آثار جانبية غير مرغوبة، مثل الاحمرار أو التورم.
مواد ضارة
فيما يتعلق بالعناية بالشعر، نصحت د. العجيل بتجنب صبغات الشعر التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة، مثل الأمونيا، خاصة لمن يعانون من حساسية الجلد أو لديهم تاريخ من التفاعل التحسسي مع الصبغات.
كما أكدت أهمية إجراء اختبار حساسية للصبغة على منطقة صغيرة من الجلد قبل استخدامها لضمان عدم حدوث تهيج أو رد فعل تحسسي.
أما فيما يخص العناية بالأظافر، فقد دعت إلى توخي الحذر عند إجراء المانيكير والباديكير في الصالونات، وأوصت بالتأكد من نظافة الأدوات وتعقيمها، بالإضافة إلى استخدام أدوات شخصية كلما أمكن ذلك، تجنبًا لانتقال العدوى الفطرية أو البكتيرية.ترطيب خارجي
أكدت د. العجيل على أن شرب الماء خلال رمضان أمر ضروري لصحة الجسم، لكنه ليس العامل الوحيد لترطيب البشرة، حيث تحتاج البشرة إلى الترطيب الخارجي باستخدام الكريمات المناسبة التي تحتوي على مواد مرطبة، للحفاظ على نضارتها وحمايتها من الجفاف، خاصة في ظل الصيام الذي قد يؤدي إلى نقص السوائل في الجسم.
كما أوصت بتناول الأطعمة الغنية بالماء والفيتامينات، مثل الفواكه والخضروات، لدعم صحة البشرة من الداخل والخارج.