السفيرة لويس: زيارة سمو ولي العهد إلى المملكة المتحدة تعزز آليات العمل المشترك
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قالت سفيرة المملكة المتحدة لدى دولة الكويت بليندا لويس اليوم الإثنين إن من شأن الزيارة المرتقبة لسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد إلى المملكة الإسهام في تعزيز آليات العمل المشترك بين البلدين.
ويغادر سمو ولي العهد والوفد الرسمي المرافق أرض الوطن اليوم متجها إلى المملكة المتحدة تلبية لدعوة رئيس وزرائها ريشي سوناك، كما يتفضل سموه ليشمل برعايته وحضوره احتفالية مكتب الاستثمار الكويتي في لندن بمناسبة الذكرى الـ70 على تأسيسه.
وزير «الشؤون»: دعم جهود تعزيز الشفافية والنزاهة في عمل الجهاز الحكومي منذ 10 ساعات «الصحة» تراجع «عافية» منذ 11 ساعة
وأضافت لويس في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) وتلفزيون دولة الكويت أن الزيارة ستتناول مجالات عدة أهمها تعزيز آلية العمل المشترك بين البلدين في مجال الأمن السيبراني، إذ يشكل هذا المجال جانبا مهما من التعاون الثنائي إضافة إلى الجانب الثقافي الذي يشكل تعاونا على المستويين الحكومي والشعبي.
ونوهت بعمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الصديقين والتي تمتد لكافة المجالات الحيوية مثل الدفاع والاستثمار والأمن السيبراني والتعاون الثقافي وغيرها.
وأوضحت أن الزيارة المرتقبة تعد الثالثة لسمو ولي العهد خلال عام واحد، إذ قام سموه ممثلا عن سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد بزيارة في سبتمبر الماضي لتقديم واجب العزاء في وفاة الملكة إليزابيث الثانية كما زارها سموه مجددا في مايو الماضي ممثلا عن سمو الأمير لحضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة.
وأعربت عن سعادتها لحضور سموه مراسم الاحتفال بمرور 70 عاما على افتتاح مكتب الاستثمار الكويتي في لندن عام 1953، مضيفة أن «المكتب لا يزال يبحث عن فرص جديدة للاستثمار في المملكة المتحدة».
وذكرت أن الكويت تمتلك علاقة جيدة مع بنك إنكلترا المركزي حيث كان لبعض أعضاء مجلس إدارته دور كبير في تأسيس مكتب الاستثمار الكويتي بلندن وأسهموا في نموه حتى أصبح يشكل نسبة كبيرة من الإيرادات.
وأضافت أن العام المقبل سنشهد الاحتفال بـ(عام الصداقة البريطانية - الكويتية) الممتدة منذ 125 عاما بتأسيس العلاقات الديبلوماسية الرسمية بين البلدين على أن تقام فعاليات ثقافية مصاحبة لهذه المناسبة على المستوى الشعبي.
وفي شأن نظام (تصريح السفر الإلكتروني) المقرر العمل به في فبراير المقبل، أفادت السفيرة لويس بأنه سيتيح للمواطنين الكويتيين الاطلاع على الفرص الثقافية والتجارية والرياضية في المملكة المتحدة في أي وقت.
واستذكرت السفيرة لويس تاريخ الزيارات الرسمية المتبادلة بين البلدين، إذ كان أمير البلاد الراحل الشيخ أحمد الجابر هو أول من قام من الأسرة الحاكمة بزيارة إلى المملكة المتحدة وكان يعتبر أول كويتي - بحسب قولها - يزور بريطانيا وذلك عام 1919 في رحلة شاقة وطويلة عن طريق البحر مما يعكس المساعي الحثيثة لتعزيز وتنمية العلاقات.
وجاءت رحلة الأمير الراحل إلى المملكة المتحدة كونه ممثلا عن حاكم البلاد حينئذ الشيخ سالم المبارك لتهنئة الملك جورج الخامس بانتصار بريطانيا في الحرب العالمية الأولى وكان من ضمن وفود عالمية كثيرة توافدت إلى بريطانيا، حيث قام الشيخ أحمد الجابر وقتها بإهداء الملك هدية تذكارية وكانت عبارة عن خيل عربي أصيل أطلق عليه الملك اسم (الشيخ).
المصدر: الراي
كلمات دلالية: إلى المملکة المتحدة سمو ولی العهد بین البلدین
إقرأ أيضاً:
التضامن تشارك في ختام برنامج العمل المشترك بين القومي لحقوق الإنسان وصندوق الأمم المتحدة للسكان
نيابة عن الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي شاركت الدكتورة رانده فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة في فعاليات الاحتفالية الخاصة بالنشاط الختامي لبرنامج العمل المشترك بين المجلس القومي لحقوق الإنسان وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
وذلك برئاسة السفيرة الدكتورة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والسيد ايف ساسنراث الممثل المقيم لصندوق الامم المتحدة للسكان، والدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور أسامة عبد الحى نقيب الأطباء، وعدد من السفراء ونواب مجلسي الشعب والشوري وممثلي المجالس القومية المتخصصة ونخبة من الخبراء والمتخصصين.
وشاركت فارس في الجلسة الأولى والتي شهدت عرض ومناقشة "دراسة الحقوق الإنجابية والجنسية في مصر"، حيث عقّبت فارس على الدراسة بأنها تتسم بمجموعة من النقاط الإيجابية، وتتسم الدراسة بالشمولية، والعمق التحليلي، إضافة إلى مراعاة الخصوصية الثقافية ولاجتماعية للمجتمع المصري مما أسهم في وضع توصيات وسياسات متوازنة قابلة للتنفيذ.
واستعرضت فارس تدخلات وبرامج وزارة التضامن الاجتماعي ذات الصلة بقضايا الصحة الإنجابية والجنسية موضحة أن برنامج مودة الذي أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي بتكليف من رئيس الجمهورية عام 2019 يهدف إلى تأهيل وتمكين المقبلين على الزواج من خلال تطوير مهاراتهم الحياتية الأساسية لبناء علاقات زوجية سوية وآمنة، ويتم تنفيذه بشراكة واسعة مع مختلف القطاعات الحكومية والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأكدت فارس أن البرنامج نجح فى تدريب مليون و400 ألف شاب وفتاة من خلال 16 مبادرة مختلفة على مستوى الجمهورية، ويعمل البرنامج على رفع الوعي بقضايا الصحة الإنجابية والتثقيف الجنسي.
وأوصت فارس بأهمية الاستثمار في التكنولوجيا ومنصات التواصل الاجتماعي حيث أشارت الدراسة التي تناولتها الجلسة إلى وجود تحديات عديدة في الحصول على خدمات ومعلومات عن الصحة الإنجابية والجنسية، مُشيدة بتجربة وزارة التضامن الاجتماعي في إطلاق منصة مودة الرقمية للتعلُّم عن بعد، والتي استفاد منها 5,2 مليون مستفيد.
وأضافت أن المجلس الأعلي للجامعات اعتمد منصة مودة الرقمية، وسيتم تعميمها علي كافة الروابط الإلكترونية بكافة الكليات علي مستوي الجامعات الحكومية بشكل تجريبي تمهيداً لاعتمادها كمتطلب إلزامي للعام الجامعي القادم.
وأضافت مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل أن الوزارة لديها أذرع توعية وتنوير على مستوى 2800 قرية في مصر، وهن الرائدات الاجتماعيات اللائي بلغ عددهن 15,000 حيث يقمن بدور هام فى نشر التوعية باهم القضايا المتعلقة بالقضية السكانية والممارسات الضارة بالفتاة.
كما أشارت فارس إلى دور برنامج الدعم النقدى المشروط (تكافل) فى تمكين الأسر الأولى بالرعاية، حيث تأتي مشروطية التعليم التي تحد من مشكلة التسرب من التعليم، ومن ثم تسيطر على عمالة الأطفال والزواج المبكر وهما ظاهرتان لهما صلة وثيقة بالزيادة السكانية.
كما تضمن المشروطية الصحية لبرنامج تكافُل حصول الأم وأبنائها على الفحوصات والتطعيمات المطلوبة للحفاظ على صحتهم.
واستعرضت أيضاً جهود دور استضافة وتوجيه المرأة والذي وصل عددهم إلى 13 دار على مستوى 12 محافظة، وهم يعدون بيوت آمنة للسيدات ضحايا العنف وأبنائهم وتقدم خدمات دعم نفسي اجتماعي وصحي وقانوني بالإضافة إلي التمكين الاقتصادي.