اختصاصية أمراض الجهاز الهضمي.. ازدياد حالات أمراض الكبد دون أعراض يثير القلق
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أغسطس 28, 2023آخر تحديث: أغسطس 28, 2023
المستقلة/- وفقا للدكتورة فاليريا لوموفا، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، تزداد الإصابات بأمراض الكبد سنة بعد أخرى. وأحيانا لا يعلم الشخص أنه مصاب لعدم وجود أعراض للمرض.
وتقول الطبيبة: “للكبد وظائف حيوية عديدة، من بينها إزالة المواد السامة (تحييدها neutralisation).
ووفقا لها، هناك مع ذلك أعراض يمكن أن تساعد على الكشف عن إصابة الكبد. وتنسب إلى هذه الأعراض: التعب الزائد والضعف والصداع وأحيانا ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم خلال فترة طويلة. كما يجب الانتباه إلى فقدان الوزن غير المبرر وفقدان الشهية واصفرار الجلد و/أو بياض العين وإلى التغيرات في لون البول والبراز.
وتقول: “يمكن أن تشير إلى أمراض الكبد أعراض مثل الحكة الجلديةـ الطفح الجلدي، الألم والثقل في المراق (ما تحت الضلوع- مَراقُّ البطْنِ: ما رقَّ منه ولانَ في أَسافلِه ونحوها) الأيمن وحب الشباب وردود الفعل التحسسية وظهور الطعم المر في الفم والعقد أو البقع الصفراء اللون وزيادة التهيج والتقلبات المزاجية والميل إلى الاكتئاب والمشكلات في النوم والوذمة”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: أمراض الکبد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تهديدات اليمن تطال الأمن والاقتصاد في إسرائيل
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تعيش حالة من القلق المتزايد بسبب التهديدات اليمنية، التي تصاعدت خلال الأيام الماضية، لافتًا إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تناولت هذه المخاوف بتركيز شديد، خاصة مع استهداف تل أبيب والمناطق المحيطة بها بصواريخ ومسيرات يمنية.
غارات إسرائيلية قوية على مواقع هامة في اليمن || تفاصيلإسرائيل تدرس شن هجوم واسع في اليمن .. تفاصيلوأضاف دياب، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا القلق انعكس على نقاش طويل داخل المؤسسة الإسرائيلية، حيث انقسمت الآراء بين الجانب الأمني والعسكري والسياسي، وناقشوا احتمالين: الرد المباشر على اليمن أو استهداف إيران باعتبارها "الرأس المدبر" وفق المفاهيم الإسرائيلية.
وأوضح أن الرد الإسرائيلي على اليمن جاء في إطار إعادة تشكيل خريطة المنطقة، ولكنه أثار تساؤلات حول كيفية التعامل مع التصعيد اليمني المستمر، قائلا: "اليمن يصعّد من مرحلة إلى أخرى، وقد وصلت التهديدات الآن إلى المرحلة الخامسة، التي تستهدف تل أبيب".
وأشار إلى أن إسرائيل تواجه ثلاثة مخاوف رئيسية: وصول الهجمات إلى مركز البلاد، وهو ما يختلف عن تأثير الصواريخ في الجنوب والشمال، وتهديد الأمن الجمعي والفردي لسكان المركز، الذين يمثلون الشريحة الأكثر عددًا وأهمية، والتأثير السلبي على المصالح الاقتصادية والسيادية، حيث يتركز في هذه المناطق أصحاب الاستثمارات الكبرى.