قال مصدر نيابي بارز "إن الخطاب الاسرائيلي الذي يصوّب بشكل اساسي على الوجود الفلسطيني المسلح في لبنان بات يثير القلق، خصوصا إذا كان يشكل حجة لتل أبيب للقيام بإعتداءات امنية او عسكرية".
وقال المصدر "ان اسرائيل تركز في الايام الماضية على وجود حركة حماس في لبنان، ان كان على صعيد المسلحين او على صعيد القيادات وذلك بالتوازي مع التصعيد في المفاوضات الحاصلة بشأن الضفة الغربية".
وسأل المصدر "هل يكون الحضور العسكري او القيادي لـ"حماس" مدخلاً حقيقيا لمعركة عسكرية بين "حزب الله" واسرائيل، خصوصا ان الحزب هدد اكثر من مرة من قيام تل ابيب بأي استهداف داخل لبنان حتى لشخصيات فلسطينية لا علاقة مباشرة للحزب فيها؟".
وختم المصدر "ان اي مواجهة من هذا النوع ستشكل خطأ اسرائيليا خطيرا وستكون لها تداعيات كبيرة لا يمكن التكهن بها مسبقا".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عون لهوكشتاين: حزب الله شارك بحماية الفاسدين وحربه دمرت لبنان
قال مصدر دبلوماسي مطلع على الزيارات التي قام بها الموفد الأميركي آموس هوكشتين لعدد من المرجعيات السياسية في لبنان إن هوكشتاين لم يفاجأ بأي موقف من مواقف الأطراف التي كانت معلنة في الاصل ، لكن ما أدهشه هو مواقف رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون، الذي أثنى "على الدور الأميركي في عملية التفاوض"، معتبراً "أن الإدارة الأميركية هي الوحيدة التي تسعى الى السلام في الشرق الأوسط". كما تطور عون في مواقفه الرافضة كلياً لـ"حرب الإسناد" الذي فتحها حزب الله، مشيراً الى أنها "دمرت لبنان وأعادته سنين طويلة الى الوراء". كما روى عون للضيف الأميركي "كيف ساهم حزب الله في تقويض الدولة والشرعية، ولم يساهم أبداً في عملية الإصلاح الإقتصادي والإداري ، وكان شريكاً عن قصد أو عن غير قصد في حماية الفاسدين". واشار المصدر "إلى انه في شأن التفاوض تحدث عون "عن ضرورة أن يكون التوصل الى هدنة طويلة الأمد مع الجانب الإسرائيلي وترسيم نهائي للحدود لإنهاء شماعة مزارع شبعا وغيرها" .
المصدر أشار الى أن رفع السقف في المواقف من عون تجاه "الحزب والمحور" هو لدواع مرتبطة برفع العقوبات الأميركية عن النائب جبران جبران ولإيصال رسائل إيجابية للإدارة الأميركية الجديدة".
المصدر: لبنان 24