قالت مصادر ألمانية إن الاتحاد الأوروبي يعتزم إطلاق "بعثة عسكرية مدنية" في غرب أفريقيا ستضم أفرادا من الشرطة والعسكريين من دون تحديد عددهم.

وحسب المصادر، فإن المهمة تنبع من "مخاوف الاتحاد الأوروبي من أن الجماعات الجهادية يمكن أن توسع أنشطتها في غرب أفريقيا إلى البلدان الساحلية الجنوبية قبالة خليج غينيا".

وتشمل الأهداف حسب المصادر التدريب على مكافحة الإرهاب والمساعدة التقنية وبناء الثقة في القطاعات الأمنية المحلية.

وحسب تصريحات أستاذ العلاقات الدولية بجامعة جنيف حسني عبيدي -لبرنامج "ما وراء الخبر" مساء أمس الأحد- فإن الاتحاد الأوروبي تعلم الدرس سريعا مما حدث في النيجر، وسارع بإنفاذ ما برمجه سابقا من بعثات "عسكرية مدنية" في دول غرب أفريقيا.

واعتبر عبيدي أن التحرك الأوروبي الأخير ربما يكون أمرا لافتا، لكنه كان منتظرا على كل الأحوال باعتبار ما قام به كان أمرا مبرمجا في السابق، لكن جدوله الزمني لم يكن واضحا، وجاء انقلاب النيجر ليدفع الاتحاد إلى التعجيل ببعثاته "العسكرية المدنية"، التي تقوم بمهمة تشبه ما حدث سابقا في مالي.

ويأتي القرار الأوروبي بالتزامن مع جولة مولي فاي مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية لبحث الأوضاع في النيجر مع المسؤولين في 7 دول بالمنطقة، بينها الدول التي تشملها مهمة الاتحاد الأوروبي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی غرب أفریقیا

إقرأ أيضاً:

النيجر ومالي وبوركينا فاسو تشكل قوة موحدة لمحاربة الإرهابيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت النيجر ومالي وبوركينا فاسو عن تشكيل قوة موحدة قوامها 5 آلاف جندي لمحاربة الإرهابيين حيث تعد هذه المبادرة، التي كشف عنها وزير دفاع النيجر "ساليفو مودي" جزءا من تحالف دول الساحل (إيه إي إس) والذي تشكل عام 2022.
وذكر موقع "أفريقيا نيوز" الاخباري الافريقي اليوم /الأربعاء/ أن هذه القوة المجهزة بموارد جوية وبرية واستخباراتية ستدخل حيز التنفيذ خلال الأسابيع القليلة المقبلة. 
وقال الوزير "مودي" إن الهجوم كان ردا منسقا على عقد من العنف الذي شنته جماعات مسلحة".. مضيفا أن "توحيد جهودنا أمر ضروري لأمن أراضينا وشعوبنا".
وتغطي الدول الثلاثة مجتمعة مساحة شاسعة من الأراضي تبلغ 8ر2 مليون كيلومتر مربع، وتواجه تهديدات مماثلة. وتعد هذه المبادرة خطوة كبيرة في استراتيجية الدول الثلاثة الأمنية والتي تركز الآن على شراكات دولية جديدة.
يذكر أن "كونفدرالية دول الساحل" وسابقا "تحالف دول الساحل" هي كونفدرالية بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو أنشأت في 6 يوليو عام 2024، بعدما كانت معاهدة دفاع مشترك أنشأت في 16 سبتمبر عام 2023. 

والهدف الاساسي للتحالف هو الحماية من التهديدات المحتملة.

مقالات مشابهة

  • الكاف: قرعة كأس أفريقيا 2025 بمسرح محمد الخامس بالرباط
  • النيجر ومالي وبوركينا فاسو تشكل قوة موحدة لمحاربة الإرهابيين
  • الكاف : الأفارقة مقتنعون أن المغرب سينظم بحماس كبير أفضل نسخ كأس أفريقيا في التاريخ
  • اتحاد الكرة يستقر على التصميمات الجديدة لملابس المنتخب بكأس أمم أفريقيا 2025
  • عبدالعاطي: التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي أمراً حيوياً من أجل استقرار وأمن المنطقة
  • الاتحاد الأوروبي سيتعامل "ببراغماتية" مع الولايات المتحدة
  • هل يعود معبر رفح للعمل وفق اتفاقية 2005.. إليك ما نعرفه
  • تفاصيل لقاء وزير الزراعة ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر
  • تعزيز شراكة بعثة الاتحاد الأوروبي مع حكومة الوحدة الوطنية
  • وزير الزراعة يبحث رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بمصر التعاون المشترك