رشاش بوتين المطيع .. تعرف على خليفة قائد فاغنر المحتمل
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
سرايا - أحد أبرز المحاربين وأقدمهم، شهد انهيار الاتحاد السوفياتي، وقاتل في أفغانستان والشيشان، ونال أعلى الأوسمة الحكومية، إضافة إلى خبرات قتالية وكفاءة عالية..
له سمعة ضابط شريف، وبخلاف غالبية عناصر المجموعة العسكرية "فاغنر" فإنه لا يملك في سجله شكاوى عسكرية ويعرف جيدا كيف ينفذ الأوامر من دون اعتراض.
إنه أندريه تروشيف، والذي تقلد مهمة الرئيس التنفيذي للمجموعة، في منصب أشبه برئيس الأركان والمرشح الأبرز لخلافة قائد فاغنر الذي لقي مصرعه في حادث تحطم طائرته مساء الأربعاء الماضي.
من مواليد 5 نيسان 1962 بمدينة لينينغراد -الاسم السوفياتي لسانت بطرسبرغ-، ويبرز اسمه ضمن أبرز قدامى المحاربين في حرب السوفيات بأفغانستان وفي الشيشان وما بعدهما.
حائز على أوسمة حكومية عديدة مقابل جهوده وخدماته المتميزة لبلاده على حد تعبير تقارير إعلامية محلية، قالت إنه حصل مرتين على وسام الشجاعة ووسام الاستحقاق، وحصد أيضا وسام النجمة الحمراء الرفيع لجهوده في حرب أفغانستان.
ولم تتوقف مسيرته عند ذلك الحد، بل خدم أيضا في وحدة خاصة تسمى الرد السريع، وانضم لصفوف شرطة مكافحة الشغب التابعة لوزارة الداخلية الروسية في المنطقة الفيدرالية الشمالية الغربية.
وعند تشكيل فاغنر كان من أبرز مؤسسيها، لكن نجمه سطع بشكل خاص خلال حرب أوكرانيا، حيث لقبه إعلام روسي بأنه رشاش مطيع لا يكل ولا يمل، ويُعتقد أنه لعب دورا بارزا في معارك المجموعة للاستيلاء على مدينة باخموت العصية شرق أوكرانيا.
ورد اسمه كذلك خلال دعوات دورية كانت توجهها فاغنر للروس من أجل الانضمام للمجموعة والقتال تحت لوائها دفاعا عن مصالح روسيا.
إقرأ أيضاً : فرنسا تلاحق العباءة في المدارسإقرأ أيضاً : إيران: تخصيب اليورانيوم مستمر وفق القانون المحليإقرأ أيضاً : سوريا: خروج مطار حلب عن الخدمة جراء عدوان للاحتلال
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: شكاوى الرئيس المنطقة الشمالية مدينة روسيا فرنسا إيران المنطقة الشمالية شكاوى مدينة سوريا أوكرانيا بوتين الرئيس
إقرأ أيضاً:
خليفة التربوية تبدأ مرحلة التقييم الميداني لأعمال المرشحين للدورة الحالية
بدأت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية - إحدى مؤسسات إرث زايد الإنساني - زيارات التقييم الميدانية التي تقوم بها فرق التحكيم المتخصصة في الجائزة، للاطلاع على الأعمال المرشحة للدورة الثامنة عشرة 2025 في مختلف المجالات والفئات المطروحة في هذه الدورة، بهدف تقييم هذه الأعمال والاطلاع على أثرها الإيجابي - ميدانياً - ودورها في دعم تطوير منظومة التعليم على المستوى المحلي وفقاً لمعايير التميز التي حددتها الجائزة.
وأكد حميد الهوتي الأمين العام للجائزة، أهمية هذه المرحلة التي يشارك فيها خبراء ومختصون في مختلف القطاعات التربوية والأكاديمية ذات العلاقة بالمجالات المطروحة في الدورة الحالية، حيث تقوم لجان مختصة من هؤلاء الخبراء بزيارات ميدانية لتقييم هذه الأعما،ل ودراسة النتائج التي ترتبت على تنفيذها، ومدى إسهامها في دعم النهوض بقطاع التعليم ومواكبتها للعصر واستشرافها للمستقبل.
أخبار ذات صلة
وأوضح أن هذه المرحلة تمثل إحدى الركائز الأساسية في عملية تحكيم وتقييم أعمال المرشحين، والوقوف على ما تحقق من نتائج إيجابية لهذه الأعمال، على صعيد بيئة التعلم، ومدى استفادة عناصر العملية التعليمية منها، وفي مقدمتها الطالب الذي يُعتبر العمود الأساسي لعملية التعليم وتتوجه إليه كافة المبادرات التطويرية التي تعزز من جودة بيئة التعليم وأثرها في ضمان جودة المخرجات التعليمية.
وأعرب الأمين العام عن تقديره لجهود كافة لجان وفرق التحكيم، وهي جهود تعزز من مكانة الجائزة وريادتها في صدارة الجوائز التربوية المتخصصة على المستويين الإقليمي والدولي.
المصدر: وام