سوريا: خروج مطار حلب عن الخدمة جراء عدوان للاحتلال
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
سرايا - قالت وزارة الدفاع السورية الاثنين إن الاحتلال الإسرائيلي شن هجوما فجر الاثنين على مطار حلب الدولي، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا"، عن مصدر عسكري أفاد بأن الاحتلال الإسرائيلي شن هجوما فجر الاثنين، إذ استهدفت الطائرات المتجهة من البحر المتوسط غربي مدينة اللاذقية، مطار حلب الدولي.
وأشار المصدر إلى أن الغارات الجوية تسببت في أضرار مادية في مدرج المطار، ما أدى إلى تعطيل العمليات الجوية فيه.
يُذكر أن في شهر أيار/ مايو من العام الماضي، شن الاحتلال هجوم مماثل على مطار حلب الدولي، ما أسفر عن سقوط ضحايا بين القتلى والجرحى.
ونقلت "سانا" نقلا عن مصدر عسكري أن الهجوم تم بإطلاق صواريخ من اتجاه جنوب شرق مدينة حلب.
وتستمر هذه الأحداث في ظل التوترات الإقليمية والتطورات السياسية، وتظل المنطقة عرضة لمزيد من التغيرات والتطورات.
إقرأ أيضاً : العثور على رأس خنزير بري أمام القنصلية المغربية في فرنسا يستدعي فتح تحقيقإقرأ أيضاً : الحكومة الليبية تعلن إيقاف وزيرة الخارجية عن العمل
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مطار حلب
إقرأ أيضاً:
القائد العسكري لـ تحرير الشام يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف اعتداءات الاحتلال على سوريا
طالب القائد العسكري لهيئة تحرير الشام مرهف أبو قصرة، المعروف باسمه الحربي أبو حسن الحموي، الثلاثاء طالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الغارات والتوغل الاسرائيلي في سوريا، مؤكدا أن بلاده لن تكون منطلقا لأي “عداء” تجاه أي من الدول.
وقال أبو قصرة في مقابلة مع وكالة فرانس برس، “نرى أن القصف الإسرائيلي على المواقع العسكرية والتوغل الذي حصل في الجنوب السوري هو جائر.. وهذا كله تراب سوري”.
وطالب “المجتمع الدولي بإيجاد حل لهذا الأمر” مبينا "نوصل رسالة للجميع، وهي أن سوريا لن تكون منطلقا لأي عداء.. ومشاكل دولية أو إقليمية".
وقال، إن بناء مؤسسة عسكرية تنضوي ضمنها كل الفصائل المعارضة، يشكل “الخطوة المقبلة” بعد إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد، مضيفا أنه "في أي دولة، يجب أن تنضوي كل الوحدات العسكرية ضمن هذه المؤسسة”.
وحول احتمالية حل الجناح العسكري للهيئة قال أبو قصرة، "بالتأكيد.. سنكون إن شاء الله من أول المبادرين وسنبقى مبادرين لأي توجه يحقق المصلحة العامة للبلد".
وشهدت منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي من محافظة درعا جنوب سوريا، دخول قوة عسكرية إسرائيلية إلى قرية "معرية" مكونة، حيث تمركزت في شوارع القرية، وتجولت فيها وفتشت بعض السكان.
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر محلية قولها، إن عمليات التفتيش شملت عددا من المواطنين السوريين، ووصفت بأنها "غير لائقة"، حيث طُلب من بعض الشبان نزع بعض ملابسهم الخارجية.
كما أفاد شهود بوجود جنود نساء ضمن القوة العسكرية، واللواتي دخلن إلى بعض المنازل في أثناء التفتيش.
وفي حادثة أخرى، حاولت قوة عسكرية إسرائيلية الدخول إلى قرية "عابدين"، إلا أن أهالي القرية تصدوا لهم، ومنعوهم من الدخول.
وبعد ساعات من الانتشار والتفتيش، انسحبت القوات الإسرائيلية من داخل قرية "معرية" إلى ثكنة "الجزيرة" الواقعة على أطراف القرية.
وأطلقت فصائل المعارضة السورية المسلحة في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، عمليتها "ردع العدوان" انطلاقا من إدلب وحلب، ثم حماة وحمص وصولا إلى دمشق التي دخلتها فجر الأحد 8 كانون أول/ديسمبر الجاري، معلنة سقوط نظام الأسد الذي استولى على حكم البلاد لأكثر من نصف قرن.
وعلى إثر ذلك أعلنت دولة الاحتلال انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.