شفق نيوز:
2024-07-03@16:08:33 GMT

محتجون يغلقون مقر حزب البعث في السويداء السورية

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

محتجون يغلقون مقر حزب البعث في السويداء السورية

شفق نيوز/ أفاد نشطاء المجتمع المدني وشهود، يوم الاثنين، بإن محتجين يطالبون بإنهاء الحكم في سوريا أغلقوا مقر حزب البعث الحاكم في مدينة السويداء التي تقطنها غالبية درزية في جنوب غربي البلاد.

يأتي ذلك في وقت لم تظهر أية مؤشرات إلى تراجع الاحتجاجات التي دخلت أسبوعها الثاني في المدينة.

واستخدم شبان ماكينات لحام لإغلاق أبواب مبنى الحزب الذي يتزعمه الرئيس السوري بشار الأسد، ويتولى الحزب السلطة منذ انقلاب عام 1963.

وخرج المئات مجدداً إلى الشوارع لليوم السابع على التوالي من الاحتجاجات السلمية على تدهور ظروف المعيشة بسبب ارتفاع أسعار البنزين، وطالبوا بتغييرات سياسية شاملة.

وردد المحتجون هتافات‭ ‬ضد النظام في الساحة الرئيسة التي أعلن فيها كبار زعماء الدروز الروحيون دعمهم لاحتجاجاتهم، لكن من دون تأييد دعوات إنهاء حكم عائلة الأسد المستمر منذ خمسة عقود.

وأدت أزمة اقتصادية شديدة إلى انهيار العملة المحلية، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والإمدادات الأساسية، وهو ما تقول حكومة الأسد إن سببه العقوبات الغربية.

وتشكل المعارضة المتصاعدة في المناطق الموالية للحكومة، والتي وقفت ذات يوم إلى جانب الأسد التحدي الأكبر لقبضته على السلطة بعد انتصاره في حرب أهلية استمرت أكثر من 10 سنوات بمساعدة حاسمة من روسيا وإيران.

وقال كنان وقاف، وهو صحافي اعتقل في السابق لانتقاده السلطات، إن المسؤولين شددوا الإجراءات الأمنية في المناطق الساحلية على البحر المتوسط، معقل الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الأسد، والتي تسيطر على الجيش وقوات الأمن، في خطوة استباقية تهدف إلى السيطرة على الدعوات المتزايدة إلى الإضراب والاحتجاج على الظروف المعيشية.

وقال سكان في أنحاء المحافظة إن المتظاهرين أغلقوا أيضاً عشرات الفروع المحلية لحزب البعث الذي يشغل مسؤولوه مناصب حكومية عليا مع فرار كوادره.

وبحسب سكان ونشطاء مدنيين، شهدت السويداء إغلاق معظم المؤسسات العامة وإضراب وسائل النقل العام، كما مارست الأعمال التجارية أنشطتها بشكل جزئي. ويزيد عدد سكان المدينة على 100 ألف نسمة.

وقال ريان معروف الناشط المدني ورئيس تحرير موقع "السويداء 24" الإخباري المحلي إن هذا عصيان مدني لم يحدث من قبل ويحظى بدعم مجتمعي واسع من قطاع كبير من الطائفة الدرزية وزعمائها الدينيين.

وصرح مسؤولون في أحاديث خاصة بأن السلطات التزمت الصمت إزاء اتساع نطاق الاحتجاجات، لكنها أصدرت تعليمات للأجهزة الأمنية بالابتعاد عن الأنظار، بل وأخلت بعض نقاط التفتيش لتجنب الاحتكاك.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي بشار الاسد حزب البعث السويداء

إقرأ أيضاً:

هل يلتقي أردوغان والأسد في أستانا؟

أنقرة (زمان التركية) – زعم الكاتب التركي عبد القادر سيلفي أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد يلتقي نظيره السوري بشار الأسد سيلتقيان في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا.

وستعقد القمة في أستانا يومي 3 و4 يوليو، تحت شعار “تعزيز الحوار متعدد الأطراف– السعي لتحقيق السلام والتنمية المستدامين”.

وتساءل سيلفي الكاتب في صحيفة حريت، والمقرب من الحكومة: “هل سيلتقي أردوغان والأسد؟” وتساءل سيلفي: “لقد ضغطت على مصادر موثوقة لمعرفة الإجابة على هذا السؤال، ولم يقل لي أحد “لا، لن يلتقيا”، ولكن لم يقل لي أحد “نعم، سيلتقيان”. واجهت صمتًا عميقًا، وهذا الصمت جعلني أشك في الأمر، لذلك شعرت بالحاجة إلى طرح السؤال”.

وقال سيلفي: “من الواضح أنه تم  بلوغ مرحلة من الدبلوماسية الخفية، تديرها روسيا، وقد يُعقد هذا الاجتماع في الأستانة أو في مكان آخر. وبالطبع، يتم إخفاء مثل هذه القضايا الحرجة حتى اللحظة الأخيرة”.

وذكّر سيلفي بلقاء أردوغان مع الرئيس المصري السيسي خلال مباراة كأس العالم في قطر، وقال: “مثل هذه اللقاءات تتم أحياناً قبل مباراة كرة قدم وأحياناً في قمة، ألم تكن “دبلوماسية كرة الطاولة” هي التي قرّبت بين الولايات المتحدة والصين؟

ثم زعم سلفي أن “الأسد يحتاج إلى هذا الاجتماع أكثر من أردوغان وسوريا تحتاج إليه أكثر من تركيا”.

ومؤخرا قال الرئيس السوري بشار الأسد “نحن مستعدون لتطبيع العلاقات مع تركيا” وشدد على شرط “احترام وحدة الأراضي السورية”.
من جانبه قال الرئيس رجب طيب أردوغان: “إذا كنا قد أبقينا علاقاتنا مع سوريا حيوية للغاية في الماضي، وأجرينا محادثات مع السيد الأسد حتى على مستوى الزيارات العائلية. فمن الممكن أن يحدث ذلك غداً.”

Tags: اسطنبولالأسدبشار الأسدتركياتركيا وسورياسورياقمة منظمة شنغهاي للتعاون

مقالات مشابهة

  • بيسكوف : بوتين سيناقش مع أردوغان في أستانا المشكلة السورية
  • مأساة مستمرة.. سكان جنوب غزة يبحثون عن مأوى بعد أمر إسرائيلي بالإخلاء
  • أردوغان يكشف عن فخ خبيث.. وتركيا تعلن غلق حدودها مع سوريا
  • بوادر جديدة للتقارب.. هل تعيد أنقرة علاقاتها مع دمشق؟
  • تعرّض مستشارة بشار الأسد لحادث سير في دمشق
  • بعد تراجعه عن الضرائب .. مظاهرات في كينيا للمطالبة برحيل الرئيس
  • توضيح من الرئاسة السورية حول حادث مستشارة بشار الأسد
  • تطورات الحالة الصحية لمستشارة بشار الأسد بعد تعرضها لحادث سير بدمشق
  • هل يلتقي أردوغان والأسد في أستانا؟
  • 3 مجالات وصلت مرحلة الانهيار في قطاع غزة