عشاق الفلك يترقبون ظهور القمر الأزرق.. ما هي هذه الظاهرة؟
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
البوابة - يستعد عشاق الفلك ومتابعو الظواهر الطبيعة النادرة لاستقبال القمر الأزرق الذي يُعرف عادةً على أنه البدر الثالث في موسم يتكون من أربعة أقمار كاملة، على الرغم من أن المصطلح يستخدم أحيانًا أيضًا للإشارة إلى البدر الثاني في شهر، وهذا ما شهده الشهر الحالي، بعد ظهوره أول مرة بداية شهر أغسطس/آب.
اقرأ ايضاًوبحسب خبار الفلك، سيشهد سكان الكرة الأرضية الخميس المقبل 31 أغسطس/آب سطوع القمر الأزرق والذي ستبلغ نسبة لمعانه 100 % ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي.
ولن تقتصر ظاهرة القمر الأزرق على كونها ثاني اكتمال للقمر في الشهر نفسه (آب) لسنة 2023، وإنما سيكون القمر هذه المرة في أقرب نقطة من الأرض، لذا سيبدو أكبر حجمًا وأكثر سطوعًا وأقرب لكوكب زحل.
"القمر الأزرق" ليس مصطلحًا فلكياً، لكن يتم اعتماده لتبسيط وصف الظاهرة للعامة.
التعريف الأول: هو التعريف التقليدي للقمر الأزرق ويشير إلى البدر الثالث في موسم به أربعة أقمار كاملة.\
التعريف الثاني: الناشئ عن سوء فهم للأول - هو القمر الأزرق الشهري الذي يشير إلى اكتمال القمر الثاني خلال الشهر الواحد.
ويعتبر القمر الأزرق الشهري في الوقت الحاضر هو التعريف الثاني للقمر الأزرق وليس الأول.
متى يكون القمر الأزرق التالي؟لقمر الأزرق الشهري القادم سيكون في 30/31 أغسطس 2023.
سيحدث القمر الأزرق الموسمي التالي في 19/20 أغسطس 2024.
وبما أن كلاهما يحدث في شهر أغسطس، فإنهما يُطلق عليهما تقليديًا أقمار سمك الحفش.
لماذا سمي القمر الأزرق؟إن الأصول التاريخية للمصطلح وتعريفيه يكتنفها القليل من الغموض، وبحسب العديد من الروايات، فهي خطأ في التفسير.
التفسير الأول: يعتقد البعض أن مصطلح "القمر الأزرق" نشأ عندما بسبب الدخان والرماد الناتج عن ثوران بركاني أدى إلى تحويل القمر إلى اللون الأزرق.
يتتبع آخرون أصل المصطلح إلى ما يزيد عن 400 عام مضت - اقترحه عالم الفولكلور فيليب هيسكوك أن ظهوره القمر الأزرق يعني أن شيئًا ما كان سخيفًا ولن يحدث أبدًا.
ما مدى ندرة القمر الأزرق؟لكي يحدث القمر الأزرق شهريًا، يجب أن يحدث البدر في بداية الشهر، لأن الوقت بين بدرين متتاليين يبلغ حوالي 29.5 يومًا، أي أقل بقليل من معظم الأشهر في التقويم القمري.
تحدث الأقمار الزرقاء الموسمية بشكل أقل تكرارًا قليلاً من الأقمار الزرقاء الشهرية، فالقمر الأزرق يحدث تقريبًا كل عامين أو ثلاثة أعوام.
متى كان آخر قمر أزرق؟آخر ظهور للقمر الأزرق كان في 22 أغسطس 2021.
اقرأ ايضاًفقط في ظل ظروف جوية معينة، ففي أعقاب الانفجار البركاني الهائل في كراكاتوا عام 1884، ظهرت سحابة هائلة من الرماد والغبار في طبقة الستراتوسفير (من 5 إلى 30 ميلاً فوق سطح الأرض)؛ تسببت سحابة الهباء الجوي هذه في ظهور القمر والشمس باللون الأزرق من العديد من المواقع في نصف الكرة الشمالي لعدة أشهر بعد الانفجار.
وفي 24 سبتمبر 1950، ألقت رقعة من الدخان بعرض 200 ميل من سلسلة من الحرائق المشتعلة في غابات شمال ألبرتا في كندا بظلالها الرهيبة على البحيرات العظمى، وأجزاء من ولاية نيويورك وجنوب نيو إنجلاند. أنتج الدخان ظلامًا غير عادي في منتصف النهار وتسبب في تألق قرص الشمس بألوان غريبة من اللون الوردي والأزرق وحتى الأرجواني!
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ القمر الأزرق القمر الأزرق الأزرق ا
إقرأ أيضاً:
الكاثوليك الألمان يترقبون البابا القادم.. دعوات لاستمرار الانفتاح وتحذيرات من العودة إلى الوراء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت إيرمه شتيتر-كارب، رئيسة اللجنة المركزية للكاثوليك الألمان، عن تطلعها لأن يواصل البابا القادم نهج الانفتاح الذي اتسمت به فترة البابا الراحل فرنسيس، محذّرة في الوقت ذاته من أن انتخاب شخصية محافظة قد يُعيد الكنيسة إلى مرحلة من الجمود، ويشكّل تحدياً حقيقياً في السياق الألماني.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، شددت شتيتر-كارب على أن الكنيسة الكاثوليكية اليوم بحاجة إلى قيادة تستوعب تحولات العصر ومتطلبات القرن الحادي والعشرين، معتبرة أن تجديد الفكر الكنسي وتوسيع هامش المشاركة داخل الكنيسة، أصبحا ضروريين للحفاظ على علاقتها مع المؤمنين، خاصة في أوروبا.
سلطه دينية مركزيةوحذرت من بروز تيارات داخل الكنيسة تسعى للحفاظ على السلطة الدينية المركزية، وتخشى من أن يؤدي منح المؤمنين مساحة أكبر من الحرية إلى تقويض وحدة الكنيسة. وأوضحت أن هذا التوجه المحافظ "يمثل خطراً حقيقياً، ولا يمكن الاستهانة به".
وتُعد اللجنة المركزية للكاثوليك الألمان بمثابة الهيئة التمثيلية للعلمانيين، وتلعب دوراً محورياً في صياغة مواقف الكنيسة المحلية. وقد أطلقت بالتعاون مع مؤتمر الأساقفة الألمان عملية إصلاح شاملة تُعرف باسم "المسار السينودسي"، وتهدف إلى مراجعة بنى الكنيسة وتعزيز الشفافية والمشاركة.
إصلاحات ليبراليةوتعكس مواقف شتيتر-كارب توجهاً سائداً لدى الكاثوليك الألمان، حيث أظهرت استطلاعات الرأي بشكل متكرر أن غالبية المؤمنين في ألمانيا يدعمون إصلاحات ليبرالية، أبرزها توسيع دور المرأة داخل الكنيسة.
وتسلّط هذه التصريحات الضوء على التحديات التي تواجه الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا، لا سيما في ظل التوتر القائم بين دعاة الانفتاح والتيارات المحافظة داخل المؤسسة الكنسية العالمية، وهي معركة مرشحة للتصاعد مع اقتراب اختيار البابا الجديد.