الذاكرة الفلسطينية.. تعرف على أهم أحداث 28 أغسطس
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
غزة - صفا
تمر على الفلسطينيين في الثامن والعشرين من أغسطس/ آب ذكرى العديد من الأحداث الوطنية العالقة في الذاكرة منذ عشرات السنين، منها جرائم ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي وأخرى إنجازات للمقاومة الفلسطينية.
وكالة "صفا" تستعرض في هذا التقرير أهم هذه الأحداث:
28/أغسطس/ 1919.. لجنة "كينغ-كراين"
وضعت اللجنة تقريرها حول سوريا وفلسطين بناءً على اقتراح الدكتور "ودرو ويلسون" صاحب المبادئ الأربعة عشر ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
وافق المجلس الأعلى لمؤتمر الصلح في باريس على إرسال لجنة ثلاثية لزيارة سوريا وفلسطين والاطلاع على وجهات نظر السكان تمهيداً لتقرير مصير المنطقة، لكن بريطانيا وفرنسا انسحبتا من اللجنة خوفاً من تسلل الولايات المتحدة للمنطقة، واقتصرت اللجنة على العضوين الأمريكيين هنري "سي كينغ" و"تشارلز كراين".
28 /أغسطس/ 1953...مذبحة البريج
في مساء يوم الجمعة 28/8 اجتازت قوة إسرائيلية خط الهدنة في قطاع غزة من منطقة وادي غزة متجهة صوب مخيم البريج للاجئين بقيادة "ارمئير صهيون"، وعند مدخل المخيم انقسمت القوة إلى ثلاث مجموعات تضم كل مجموعة أربعة إرهابيين وقد دخلوا المخيم من الشمال والجنوب وانطلقوا داخل المخيم يلقون القنابل على الأطفال والنساء والشيوخ وهم نائمون واستمر القتل والذبح ثلاث ساعات. انسحبت بعدها القوة المعتدية، ونتيجة لهذا الاعتداء سقط 55 شهيداً بين طفل وامرأة وشيخ وعشرات الجرحى.
28/أغسطس/1998
فجَّر مقاتلو القسام عبوة ناسفة قرب المعبد الكبير وسط تل أبيب في الأراضي المحتلة عام 48، حيث أسفر انفجار العبوة عن إصابة (21) مستوطنا.
28/أغسطس/ 2000
الرئيس ياسر عرفات يؤكد في خطاب أمام لجنة القدس التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، على أن القيادة الفلسطينية لا تقبل التنازل عن أي حق من حقوقنا في أرضنا المحتلة، وخاصة في مدينة القدس، والتي نرفض تحت أي ظرف من الظروف أية سيادة كانت عليها سوى السيادة الفلسطينية والعربية الإسلامية المسيحية طبقاً للعهدة العمرية.
وحذر الرئيس عرفات من خطورة الممارسات الإسرائيلية في مدينة القدس وقال: "إن القدس في خطر، وان الوضع أصبح لا يحتمل الانتظار أو التردد".
28/أغسطس/2005
فجّر القسامي عبد الرحمن داوود قيسية (19 عامًا) من الظاهرية قضاء الخليل، نفسه في الطريق للمحطة المركزية بمدينة بئر السبع، حيث أسفر عن جرح (50) مستوطنًا بينهم اثنان من رجال الأمن في حالة خطرة.
28/أغسطس/2006م
أطلق مقاتلو القسام قذيفة ((RPG) مضادة للدروع تجاه دبابة متوغلة شرق حي الشجاعية، حيث تم إعطاب الدبابة بعد إصابتها بشكل مباشر، واعترف العدو بإصابة جنديّ إسرائيلي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
”لجنة مسابقة الرماية” تناقش الاستعدادات لنسختها الـ 13
عقدت اللجنة المنظمة للمسابقة السنوية للرماية الثالثة عشرة، التي تقام خلال الفترة من 9 ديسمبر 2024 حتى 15 فبراير 2025 في منطقة ميادين الريف في أبوظبي، اليوم اجتماعاً برئاسة سعادة اللواء الركن سالم الغفلي قائد الوحدات المساندة، لبحث آخر الاستعدادات والتحضيرات الهامة للمسابقة والمتوقع أن تحظى بمشاركة قياسية هذا العام.
وأكد سعادة اللواء الركن سالم الغفلي حرص اللجنة العليا المنظمة على تحقيق الأهداف المرجوة من إقامة الفعاليات وإعداد جيل قوي مؤهل للرماية، قادرٍ على المشاركة في الألعاب الأولمبية الدولية، ورفع اسم الدولة عالياً في مختلف البطولات، مشيرا إلى أن مسابقة الرماية بحد ذاته هي مهرجان متخصص للرماية .
وشدد على أهمية تكثيف الجهود للارتقاء بالحدث على قدر تطلعات القيادة التي تدعم الرماية والحركة الرياضية عموماً، وبما يواكب الأهداف التي حددتها اللجنة للانطلاق بالحدث الكبير منذ النسخة الأولى للوصول إلى درجة الطموحات الكبيرة في نشر هذه الرياضة بين أبناء دولة الإمارات والمنطقة.
وتم خلال الاجتماع الذي حضره روؤساء اللجان والقائمين على مسابقات الرماية، الاطلاع على تقارير اللجان واعتماد تشكيل فرق العمل المساندة، ووضع خطة العمل خلال الفترة المقبلة التي تسبق المنافسات.
واستعرضت اللجنة سير العمل في مختلف الميادين وأندية الرماية التي تستضيف المنافسات، وتم مراعاة تأمين الخدمات من فئة الخمس نجوم لكل المشاركين، إلى جانب جعل الموقع جاذباً للجماهير من جميع أفراد الأسرة.
كما تم الاطلاع على سير عملية التسجيل في البطولة، خصوصاً مع الإقبال الكبير للمشاركة من الرماة من مختلف الفئات والأعمار وحرصهم على التواجد في هذا الحدث الرياضي الأضخم للرماية.
وتجرى التصفيات الأولية للمسابقة على أربعة ميادين للرماية لاختيار المتأهل للأدوار النهائية وذلك في مجمع ميادين الريف في أبوظبي، أما التسجيل للمشاركة في مسابقات الرماية يكون عن طريق أندية الرماية أو من خلال الموقع الإلكتروني www.rmaya.ae .
وتشمل أندية الرماية، مجمع ميادين الريف للرماية في أبوظبي – منطقة الريف، وميدان الظفرة للرماية في الظفرة، وميدان مصفوت للرماية، عجمان، ومنطقة مصفوت وميدان الفجيرة للرماية ، الفجيرة ، منطقة الحيل.
ويتنافس الرماة على 21 مسابقة مختلفة، إضافة إلى 8 مسابقات يشهدها اليوم الختامي، وتتضمن البنادق الفردية والبندقية التراثية وبندقية السكتون والمسدس إضافة إلى مسابقة إسقاط الصحون .
وتشهد المسابقات تواجد العنصر النسائي في مسابقات البندقية والسكتون والمسدس من عمر 18 عاما فما فوق، والأولاد والبنات من عمر 13 حتى 17 عاما في مسابقة السكتون ، واستحدثت اللجنة المنظمة مسابقة الهوائية فردي أولاد وبنات على مستوى أندية الرماية من عمر 6 حتى 12 عاما .
وتهدف المسابقات لإعطاء الفرصة لأكبر عدد من المشاركين في مختلف أسلحة الرماية وتشجيعهم على ممارسة رياضة الأجداد والآباء، وغرسها لدى الجيل الناشىء للمحافظة على هذا الإرث، وتنمية المهارات في الرماية الفردية والجماعية، وتعزيز روح التنافس وحب الوطن والولاء والانتماء للوطن، والتلاحم بين المؤسسة العسكرية وأفراد المجتمع.وام