مذكرة تفاهم بين عُمان وكوريا لتعزيز التعاون في "التحول الأخضر"
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
مسقط- العُمانية
وقّعت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الطاقة والمعادن أمس بمسقط على مذكرة تفاهم في مجال التحول الأخضر مع جمهورية كوريا مُمثلة بوزارة البيئة انطلاقًا من العلاقات المميزة بين البلدين الصديقين ورغبة منهما في تعزيز وتطوير التعاون الثنائي في هذا المجال.
وقّع على المذكرة من الجانب العُماني معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن، ومن الجانب الكوري معالي هان هوا-جين وزيرة البيئة.
وتشجع المذكرة الجانبين على التعاون بينهما في مجالات وسياسات وبرامج التحول الأخضر وتقنيات مُستدامة للبيئة في إنتاج وتخزين وتوصيل واستخدام الطاقة الخضراء وبناء القدرات للتجاوب مع أزمة المناخ والصناعات التي تُسهم في التحول الأخضر وأنشطة البحث والتطوير بين الجهات المختصة في البلدين والتعليم والتوعية بشأن التحول الأخضر، كما يمكن إضافة مجالات تعاون أخرى من شأنها الإسهام في تشجيع التحول الأخضر.
وتعمل سلطنة عُمان بخطط استراتيجية للتحول في الطاقة للحدّ من انبعاثات الكربون وتحقيق التوازن بين التنمية المستدامة والحد من تداعيات تغيّر المناخ والاستفادة من التكنولوجيا النظيفة وتنويع مصادر الطاقة تماشيًا مع الخطوات المتخذة لتحقيق الحياد الصفري الكربوني عام 2050.
وتحرص وزارة الطاقة والمعادن على إقامة الشراكات المحلية والدولية التي تسهم في تحقيق توجهاتها نحو الطاقة الخضراء حسب الاستراتيجية الوطنية للانتقال المنظم إلى خطة الحياد الصفري، وبدأت فعليًّا في العمل على مشروعات الطاقة النظيفة من خلال إطلاق حزم الاستثمار في الهيدروجين الأخضر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التحول الأخضر
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «القبطية الإنجيلية» وجامعة بن زايد لتعزيز الحوار الأكاديمي
نظّمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، مؤتمرًا علميًا تحت عنوان «التنوع والتعايش: خارطة طريق لمستقبل مشترك»، بالتعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وذلك في إطار تعزيز الحوار الأكاديمي والمجتمعي، وتمكين الشباب، ونشر ثقافة التعايش.
توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبينوقد شهد المؤتمر توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين بحضور الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، والدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، والدكتوره نجلاء النقبي نائب مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أكد زكي أن التعليم يمثل حجر الأساس لبناء مجتمعات قادرة على إدارة التنوع بوعي وإيجابية، مشيرًا إلى أن المؤسسات الأكاديمية والدينية تلعب دورًا محوريًا في تعزيز ثقافة الحوار والانفتاح.
وتضمّن المؤتمر عددًا من الجلسات العلمية التي ناقشت محاور مختلفة حول دور التعليم في تحقيق التعايش وتعزيز التفاهم المشترك، وشهدت الجلسة العلمية الأولى، التي حملت عنوان قصص نجاح مبادرات التعايش، بينما حملت الجلسة العلمية الثانية، عنوان «التعليم كأداة استراتيجية لتعزيز التفاهم والتعايش»، وناقشت تأثير المناهج الدراسية في بناء وعي يعزز التنوع، وأهمية التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والدينية لنشر ثقافة التسامح والانفتاح.
وعلى هامش المؤتمر، جرى توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بهدف وضع إطار عام للتعاون في مجالات تمكين القادة والشباب الأكاديميين، وتبادل الخبرات، وإعداد الدراسات والبحوث المشتركة، فضلًا عن إطلاق مبادرات توعوية تعزز ثقافة الحوار والتسامح.