مجدداً.. ضربات إسرائيلية تستهدف مطار حلب الدولي وتخرجه عن الخدمة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
بينت وزارة الدفاع السورية، اليوم الاثنين، إن "عدوانا" جويا إسرائيليا أدى إلى خروج مطار حلب الدولي عن الخدمة. ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري قوله إنه في حوالي الساعة 4:30 فجر اليوم الاثنين "نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه البحر المتوسط غربي اللاذقية مستهدفا مطار حلب الدولي".
وأضاف المصدر أن الغارات الإسرائيلية على المطار أدت إلى حدوث أضرار مادية بمدرج المطار وخروجه عن الخدمة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها "غارات إسرائيلية" مطار حلب الدولي.
ففي الثاني من مايو الماضي قصفت إسرائيل مطار حلب الدولي الأمر الذي نجم عنه سقوط قتيل وجرحى.
ونقلت "سانا" عن مصدر عسكري قوله: "حوالي الساعة 23:35 من يوم 1/5/ 2023 نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوب شرق حلب".
وأضاف المصدر: "استهدف القصف مطار حلب الدولي وعددا من النقاط في محيط حلب".
ووفق المصدر "أدى العدوان إلى مقتل عسكري وإصابة 7 بجروح، بينهم مدنيان اثنان، ووقوع بعض الخسائر المادية وخروج مطار حلب الدولي عن الخدمة".
وكانت "سانا" قد أكدت في وقت سابق "تصدي الدفاعات الجوية السورية لعدوان إسرائيلي على محيط مدينة حلب، وتسقط عددا من صواريخ العدوان".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: مطار حلب الدولی عن الخدمة
إقرأ أيضاً:
3 غارات إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هناك ثلاث غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
أكد العميد أكرم سريوي، الخبير العسكري، أن لبنان ليس ضد السلام، لكنه يرفض التطبيع المنفرد مع إسرائيل أو أي محاولات لاستفراد بيروت بقرارات تتجاوز الإجماع العربي.
وأوضح سريوي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن لبنان ملتزم بالمبادرة العربية التي طُرحت في بيروت، والتي تقوم على حل شامل للصراع العربي-الإسرائيلي، مؤكدًا أن من يرفض السلام ليس لبنان، بل إسرائيل التي رفضت جميع المبادرات العربية وانقلبت على الاتفاقات السابقة مع الفلسطينيين.
وأشار إلى أن تل أبيب تسعى لفرض واقع جديد على لبنان من خلال اتفاق يُشبه "الاستسلام"، وهو ما يرفضه اللبنانيون بالإجماع، خاصة أن أي اتفاق يجب أن يكون ضمن إطار عربي موحد.
شدد العميد سريوي على أن البحث في أي اتفاقات سلام لا يمكن أن يتم طالما أن إسرائيل لا تزال تحتل أراضي لبنانية وعربية، مشيرًا إلى أن هناك وجودًا عسكريًا إسرائيليًا في عدة نقاط داخل لبنان، إضافة إلى استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية.