ما رأيك في جدل قبلة روبياليس؟.. ردود غير متوقعة من مدريديين
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أثارت القبلة التي طبعها رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، على شفتي نجمة المنتخب الوطني النسائي، جينيفير هيرموسو، جدلا واسع النطاق، بعد أن ألقت بظلالها على تتويج "لا روخا" بكأس العالم للسيدات مؤخرا.
واستطلعت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، آراء العديد من الأشخاص في ساحة مزدحمة وسط العاصمة الإسبانية مدريد، بشأن هذا الموقف الجدلي الذي حدث أثناء تتويج منتخب إسبانيا للسيدات بكأس العالم التي استضافتها مؤخرا أستراليا ونيوزيلندا.
وفي مدريد، اعتقد العديد من الأشخاص الذين تحدثت إليهم "سكاي نيوز"، أن روبياليس "لا يستحق ردود الفعل العنيفة" التي تلقاها.
ولم ترغب مجموعة من الفتيات في الكشف عن هويتهن وكن مترددات في التحدث عن القصة. لكنهن قلن إن ردة الفعل على روبياليس والقبلة "مبالغ فيها".
والجمعة، قالت هيرموسو إن تقبيل شفتيها من قبل روبياليس بعد الفوز على إنكلترا في نهائي المونديال بسيدني، "لم يكن بالتراضي" كما ادعى رئيس اتحاد الكرة الإسباني.
ورفض روبياليس، البالغ من العمر 46 عاما، تقديم استقالته، الجمعة، أثناء الجمعية العمومية للاتحاد، رغم حملة الانتقادات واسعة النطاق، معتبرا أنه وقع "ضحية حملة للتخلص منه".
واعتبر أن القبلة كانت "متبادلة ومبهجة وتوافقية"، وأن هيرموسو قالت "حسنا" عندما سألها إذا كان بإمكانه تقبيلها، مضيفا أنه لم يفعل ذلك من "موقع قوة" استنادا إلى منصبه.
وقالت ماريا جوميز، وهي امرأة استطلعت "سكاي نيوز" رأيها من بين نساء ورجال آخرين: "ليس من المناسب أن يفعل (روبياليس) ذلك، لكن بالنسبة لرد الفعل، فلا يبدو لي أن الوضع بهذا السوء".
ويوافقها الرأي ابنها، ألكسندر هيرانز، قائلا إن روبياليس "يجب أن يواجه شكلا من أشكال العقوبات، لكن لا ينبغي عليه الاستقالة".
وأكد روبياليس في تصريحاته أن هيرموسو "ضمته إلى ذراعيها وقربته من جسدها". لكن اللاعبة البالغة من العمر 33 عاما ردت بقوة على مزاعمه، قائلة إنها شعرت "بالضعف" وأنها كانت "ضحية اعتداء".
وأضافت في بيان نشرته رابطة لاعبات كرة القدم: "أريد توضيح أنني لم أوافق في أية لحظة برضاي على القبلة التي أعطاني إياها، ولم أحاول رفع الرئيس أبدا. لا أتسامح مع التشكيك في كلمتي، ناهيكم عن اختراع كلمات لم أقلها".
وقال رجل يدعى، فالي بوبا: "أعتقد أن الأمر مبالغ فيه. لقد كانت مجرد لحظة سعادة، والاحتفال بها لم يكن أكثر من ذلك".
وبدأت الحكومة الإسبانية إجراءات قد تسمح لها بإبعاد روبياليس عن منصبه، فيما فتح الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) تحقيقا تأديبيا بشأن سلوكه بعد المباراة النهائية.
قبل ذلك، نددت الطبقة السياسية بحركة روبياليس، فكتبت نائبة رئيس الوزراء الإسباني، يولاندا دياس، على وسائل التواصل الاجتماعي "ما رأيناه اليوم في الجمعية العمومية للاتحاد غير مقبول".
وكان الصوت المخالف الوحيد ضمن آراء الناس يعود لامرأة تدعى، أستريد جويرا، التي أجابت على سؤال ما إذا كان يجب على روبياليس الرحيل. وقالت في كلمة واحدة: "تماما".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
لفتيت يترأس اجتماعا موسعا حول استعدادات الدار البيضاء لكأس العالم لكرة القدم 2030
ترأس وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أمس الأربعاء بمقر ولاية جهة الدار البيضاء – سطات، اجتماعا موسعا خصص لتدارس تقدم استعدادات مدينة الدار البيضاء الخاصة بتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030.
وضم هذا الاجتماع، الذي شارك فيه رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، ووالي جهة الدار البيضاء – سطات، عامل عمالة الدار البيضاء، محمد امهدية، مختلف الفاعلين المعنيين بهذه الاستعدادات.
وفي هذا السياق، تم تسليط الضوء على مشاريع التهيئة والبنيات التحتية التي تروم تمكين مدينة الدار البيضاء من أن تكون في موعد هذا الحدث الكروي العالمي، بما يتوافق مع متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مع التركيز على البنيات التحتية الرياضية: الملاعب ومواقع التدريب، النقل والتنقل، الإقامة، والتنمية المستدامة.
وتم أيضا تقديم آليات التدبير المتكامل للمشاريع المبرمجة في إطار الاستعدادات، من أجل تعزيز تتبع المشاريع ومراقبتها وتنفيذها.
وفي كلمة خلال هذا اللقاء، أكد لفتيت، على ضرورة تعبئة كل المتدخلين من أجل تسريع تنزيل المشاريع والأوراش كي تكون جاهزة في الآجال المحددة، مبرزا في هذا الصدد، أهمية التتبع الدقيق لتقدم المشاريع على جميع المستويات.
من جهة أخرى، دعا وزير الداخلية مختلف المتدخلين إلى توحيد جهودهم وتنسيقها، وكذا الانخراط التام في إنجاز هذا الورش وفقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وشكل هذا الاجتماع أيضا، فرصة للتأكيد على خصوصية مدينة الدار البيضاء، باعتبارها ستحتضن منشأتين مهمتين، ويتعلق الأمر بكل من الملعب الكبير ببنسليمان، والمركب الرياضي محمد الخامس، بالإضافة إلى مركز البث الدولي (IBC)، الذي سيبث إشارات نقل المباريات.
وفي تصريح للصحافة على هامش هذا الاجتماع، أكد السيد لقجع، أن “هذا الاجتماع يندرج في إطار سلسلة من الاجتماعات التي تشمل كافة المتدخلين، والتي تهدف إلى تتبع تنفيذ المشاريع عن قرب، حسب أجندة معينة تلزمنا جميعا، استعدادا لعدد من التظاهرات المنظمة في المغرب ابتداء من السنة المقبلة”.
وبعد أن أشار إلى أن هناك مجموعة من المشاريع التنموية في طور الإنجاز في جميع المجالات، أكد السيد لقجع أن “المغاربة سيظلون، كما كانوا دائما، مجندين وراء جلالة الملك، من أجل إعطاء الصورة الحقيقية لبلادنا”.
وفي معرض حديثه عن الملعب الكبير الذي سيتم بناؤه ببنسليمان بطاقة استيعابية تبلغ 115 ألف متفرج، أوضح أن هذا الملعب سيكون ” استثنائيا بكل المقاييس وسيكون أكبر وأفضل معلمة كروية على الصعيد العالمي، وسيضيف إشعاعا آخر للإشعاع الحضاري الذي تزخر به المملكة”.
ويأتي عقد هذا الاجتماع في الدار البيضاء بعد شهرين من عقد اجتماع موسع بالرباط في إطار الاستعدادات المكثفة من أجل تنظيم كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال. كما تم عقد اجتماع مماثل أمس الثلاثاء بفاس.