المشهد اليمني:
2024-10-07@06:16:21 GMT

لماذا تشجع آدم نسيم وهو لا يلعب بإسم اليمن؟

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

لماذا تشجع آدم نسيم وهو لا يلعب بإسم اليمن؟

سمعت هذا السؤال كثيراً، و بعيداً عن أصوله اليمنية سأقول لكم لماذا أشجعه، فأنا أشجعه لأنه يفتخر بدينه و يصرح به، لأنه يشجع على القيم الأسرية و يتمسك بها فهو يحترم و يفتخر بوالديه، لأنه مادام يشجع القيم الأسرية فهو لم ينساق ضد السقوط الاخلاقي العالمي اليوم الذي ينادي بالمثـ ـ ـلية، أشجعه لأنني اشعر برابط يربطني به ولما لا أشجعه و انا اشجع كريستيانو البرتغالي و ميسي الارجنتيني.

.

حدثني مرة وكيل سابق في وزارة الشباب و الرياضة أيام بزوغ نجم نسيم، بعدما علم أنني من قريته، قال لي بعدما رأينا تألق نسيم في بداية مسيرتة و احتفاء الصحافة الاوروبية به ذهبنا بفريق من الوزارة للرئيس علي عبدالله صالح رحمه الله و قلنا له أن يبدأ بالتواصل مع نسيم و يطلب منه زيارة اليمن، فرد عليهم و ليش و أيش بيعمل لنا؟، فقالوا له هذا الشاب سيكون سفيراً غير مسمى للجمهورية اليمنية في كل المحافل وسيجعل اسم اليمن يتكرر على كل لسان، و هذا ما فعله صالح بعد ذلك، و كذلك آدم اليوم..

نسيم و أبناءه مثلهم مثل أي يمني مغترب، أخذوا جنسيات البلدان التي استضافتهم، و رفعوا أعلامها و لعبوا بإسمها لأن ذلك شيء طبيعي إن لم نقل هو جزء من رد الجميل، إذ كيف سيلعب بإسم اليمن و اليمن ليس فيها حتى حلبة ملاكمة، و رياضة الملاكمة فيها حالها حال كل الرياضات الأخرى..

كيف سيلعب نسيم أو ابنه بإسم اليمن و هو برغم صيته و تقديمه لليمن في المحافل الدولية لديه قضية في محاكم صنعاء لها أكثر من ست سنوات بسبب حقه الفيلا التي في شارع نسيم بصنعاء، و جالس يشارع مثله مثل أي يمني مغلوب على أمره، مع أن نفس القضية أو الجزء الآخر من القضية في الإمارات تم حله في مركز الشرطة و ليس في المحكمة و في خمس دقايق.. عفواً يا أصل العرب..

اقرأ أيضاً اندلاع اشتباكات مسلحة وعنيفة بصنعاء بين قيادات حوثية من الصف الأول بينها ”الرزامي” والسبب صادم أكثر من 300 اكاديمي من جميع الجامعات اليمنية يصدرون أول بيان للمطالبة بصرف مرتباتهم (الاسماء) آخرها ”استفزاز الشهداء”.. تعرف على 13 مبرر وشعار رفعه الحوثيون للتنكيل باليمنيين وقمع الأصوات الحرة تحركات إيرانية جديدة بشأن الحرب في اليمن بعد فشل الوفد العماني.. وبيان رسمي بذلك مع تصاعد الغضب الشعبي ضد الحوثيين.. إشهار نادي الأكاديميين اليمنيين للمطالبة بالرواتب ودعوات للإضراب البنك المركزي اليمني يصدر إعلانا استثنائيا الحكومة اليمنية تتجاهل توصيات البرلمان وتقريره الذي اتهمها بخرق الدستور ومخالفة القانون بعد مصادقتها على اتفاقية الاتصالات ‏لماذا الحُكم الإمامي في اليمن يُعتبَر بيئة خصبة لانتشار الفساد والجرائم؟ فيديو من وسط ميدان السبعين بصنعاء يؤكد تصاعد الأصوات الحرة الرافضة لمليشيات الحوثي التابعة لإيران صفعة مدوية للمليشيا..إعلان عسكري رسمي بتوحد جبهات مأرب والساحل الغربي برلماني بصنعاء يعلن موقفه من المولد النبوي ويحذر المليشيا: الجوع كافر ويجب تسليم المرتبات بعد تراجعه عن مشروع أعلنه قبل نحو 13 عاما.. الرئيس اليمني الأسبق يكشف عن آلية جديدة لإستعادة الدولة

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

لافروف: الولايات المتحدة لم تبد أدنى إدانة للغزو البري الإسرائيلي للبنان

اعتبر وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف أن تقاعس واشنطن عن إدانة الغزو البري الإسرائيلي للبنان بأي شكل من الأشكال، يدل على أنها تشجع فعليا حليفتها على توسيع منطقة العمليات العسكرية.

جاء ذلك في مقال حول مصير منظمة الأمم المتحدة كتبه لافروف في أعقاب مشاركته في فعاليات الجمعية العامة للمنظمة الشهر الماضي، ونشر على الموقع الإلكتروني للخارجية الروسية اليوم الجمعة.

وقال لافروف إنه من دواعي القلق الشديد اعتماد "أساليب الاغتيالات السياسية التي أصبحت ممارسة شبه روتينية، كما حدث في 31 يوليو في طهران وفي 27 سبتمبر في بيروت"، في إشارة إلى عمليتي اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.

وتابغ: "بعد أن بدأت إسرائيل غزوها البري للبنان ليلة الأول من أكتوبر، لم يكن هناك أي رد ولم يصدر من الإدارة الأمريكية كلمة إدانة واحدة لهذا العمل العدواني ضد دولة ذات سيادة، وبالتالي فإن واشنطن تشجع في الواقع حليفها في الشرق الأوسط على توسيع منطقة العمليات العسكرية".

ووصف لافروف "هجوم البيجر" الإسرائيل على مسؤولي "حزب الله" بأنه "مثال صارخ آخر لاستخدام الأساليب الإرهابية كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية"، وجدد الدعوة للتحقيق فورا في هذا الحادث، مضيفا أنه من "المستحيل تجاهل العديد من التقارير الإعلامية، بما فيها تلك الصادرة في أوروبا والولايات المتحدة، والتي تشير بطريقة أو بأخرى إلى تورط واشنطن أو على الأقل علمها بالتحضير للهجوم الإرهابي".

وشدد لافروف على أن "التطورات المأساوية وغير المقبولة في الصراع العربي الإسرائيلي، في لبنان واليمن والبحر الأحمر وخليج عدن والسودان وغيرها من "المناطق الساخنة" في إفريقيا، تعكس حقيقة لا جدال فيها مفادها أن الأمن يمكن أن يكون متساويا وغير قابل للتجزئة للجميع، أو لا يمكن أن يكون ولن يكون لأحد".

ومنذ الأول من أكتوبر، تشن إسرائيل عملية برية ضد قوات "حزب الله" في جنوب لبنان، توازيا مع مواصلة هجمات جوية واسعة شملت مناطق مختلفة في لبنان، مما تسبب في سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى، بالإضافة إلى دمار هائل وموجات نزوح عارمة.


 

مقالات مشابهة

  • لماذا تكثف واشنطن نشر طائرات الاستطلاع في أجواء اليمن؟
  • المستشفى الجمهوري بصنعاء: نموذج ناجح للرعاية الصحية المجانية في اليمن
  • لماذا تمثل “استارلينك” تهديداً كبيراً لأمن اليمن القومي؟
  • قائد بالحرس الثوري: جاهزون لجميع الاحتمالات ونقف بقوة لكل من يلعب بالنار
  • لماذا سمى الله سيدنا جبريل بالروح القدس في القرآن الكريم؟
  • العِلّة في الناخب الأمريكي
  • لافروف : أميركا تشجع العدوان الصهيوني على لبنان
  • لافروف: أمريكا تشجع الهجوم الإسرائيلي على لبنان
  • لافروف: الولايات المتحدة لم تبد أدنى إدانة للغزو البري الإسرائيلي للبنان
  • لافروف: واشنطن لم تدن هجوم إسرائيل البري على لبنان بل تشجع توسيعه