أثارت القبلة التي طبعها رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، على شفتي نجمة المنتخب الوطني النسائي، جينيفير هيرموسو، جدلا واسع النطاق، بعد أن ألقت بظلالها على تتويج "لا روخا" بكأس العالم للسيدات مؤخرا.

واستطلعت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، آراء العديد من الأشخاص في ساحة مزدحمة وسط العاصمة الإسبانية مدريد، بشأن هذا الموقف الجدلي الذي حدث أثناء تتويج منتخب إسبانيا للسيدات بكأس العالم التي استضافتها مؤخرا أستراليا ونيوزيلندا.

وفي مدريد، اعتقد العديد من الأشخاص الذين تحدثت إليهم "سكاي نيوز"، أن روبياليس "لا يستحق ردود الفعل العنيفة" التي تلقاها. 

ولم ترغب مجموعة من الفتيات في الكشف عن هويتهن وكن مترددات في التحدث عن القصة. لكنهن قلن إن ردة الفعل على روبياليس والقبلة "مبالغ فيها".

والجمعة، قالت هيرموسو إن تقبيل شفتيها من قبل روبياليس بعد الفوز على إنكلترا في نهائي المونديال بسيدني، "لم يكن بالتراضي" كما ادعى رئيس اتحاد الكرة الإسباني.

ورفض روبياليس، البالغ من العمر 46 عاما، تقديم استقالته، الجمعة، أثناء الجمعية العمومية للاتحاد، رغم حملة الانتقادات واسعة النطاق، معتبرا أنه وقع "ضحية حملة للتخلص منه".

واعتبر أن القبلة كانت "متبادلة ومبهجة وتوافقية"، وأن هيرموسو قالت "حسنا" عندما سألها إذا كان بإمكانه تقبيلها، مضيفا أنه لم يفعل ذلك من "موقع قوة" استنادا إلى منصبه.

وقالت ماريا جوميز، وهي امرأة استطلعت "سكاي نيوز" رأيها من بين نساء ورجال آخرين: "ليس من المناسب أن يفعل (روبياليس) ذلك، لكن بالنسبة لرد الفعل، فلا يبدو لي أن الوضع بهذا السوء".

ويوافقها الرأي ابنها، ألكسندر هيرانز، قائلا إن روبياليس "يجب أن يواجه شكلا من أشكال العقوبات، لكن لا ينبغي عليه الاستقالة".

وأكد روبياليس في تصريحاته أن هيرموسو "ضمته إلى ذراعيها وقربته من جسدها". لكن اللاعبة البالغة من العمر 33 عاما ردت بقوة على مزاعمه، قائلة إنها شعرت "بالضعف" وأنها كانت "ضحية اعتداء".

وأضافت في بيان نشرته رابطة لاعبات كرة القدم: "أريد توضيح أنني لم أوافق في أية لحظة برضاي على القبلة التي أعطاني إياها، ولم أحاول رفع الرئيس أبدا. لا أتسامح مع التشكيك في كلمتي، ناهيكم عن اختراع كلمات لم أقلها".

وقال رجل يدعى، فالي بوبا: "أعتقد أن الأمر مبالغ فيه. لقد كانت مجرد لحظة سعادة، والاحتفال بها لم يكن أكثر من ذلك".

وبدأت الحكومة الإسبانية إجراءات قد تسمح لها بإبعاد روبياليس عن منصبه، فيما فتح الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) تحقيقا تأديبيا بشأن سلوكه بعد المباراة النهائية.

قبل ذلك، نددت الطبقة السياسية بحركة روبياليس، فكتبت نائبة رئيس الوزراء الإسباني، يولاندا دياس، على وسائل التواصل الاجتماعي "ما رأيناه اليوم في الجمعية العمومية للاتحاد غير مقبول".

وكان الصوت المخالف الوحيد ضمن آراء الناس يعود لامرأة تدعى، أستريد جويرا، التي أجابت على سؤال ما إذا كان يجب على روبياليس الرحيل. وقالت في كلمة واحدة: "تماما".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الأرصاد: أمطار غزيرة وعواصف رعدية متوقعة في مناطق عدة

يمانيون../
توقع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر هطول أمطار متفرقة ومتفاوتة الشدة على أجزاء من عدة محافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة.

وحسب النشرة الجوية الصادرة عن المركز، من المتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة يصحبها الرعد وحبات البرد أحياناً على أجزاء من محافظات أبين، لحج، تعز، إب، الضالع وريمة وتمتد غرباً إلى سهل تهامة.

ومن المحتمل هطول أمطار متفرقة على أجزاء من محافظات صعدة، حجة، المحويت، عدن، البيضاء، شبوة، حضرموت والمهرة.

وأفاد المركز بأن كمية الأمطار التي هطلت خلال الـ24 ساعة الماضية وتم قياسها في بعض محطات الرصد الجوي بلغت في تعز 18.5ملم، إب: 0.2ملم، وهطلت أمطار متفرقة خارج نطاق المحطات على أجزاء من المرتفعات الجبلية والسواحل الجنوبية وسهل تهامة.

ونبه المركز المواطنين في مناطق هطول الأمطار من التواجد في بطون الأودية وممرات السيول ومن العواصف الرعدية والرياح الشديدة وتساقط حبات البرد، ومن التدني في مدى الرؤية الأفقية بسبب هطول الأمطار والسحب المنخفضة.

مقالات مشابهة

  • تل أبيب تتعهد برد قاس على الهجوم الصاروخي.. مخاوف من الهجوم على البنية النووية لإيران تثير ردود أفعال عنيفة
  • كاميرا "سكاي نيوز عربية" توثق غارة إسرائيلية على العمروسية
  • «إكسترا نيوز»: قوى مصر الناعمة كانت رفيق الوطن في رحلة نصر أكتوبر
  • حالة جوية متوقعة من الغد حتى الأربعاء
  • محكمة التحكيم الرياضية تمنح بوغبا “قبلة الحياة”
  • برلماني: مشروع رأس الحكمة سيحقق عوائد سنوية لمصر تقدر بـ25 مليار دولار
  • هذه حقيقة السيدة اليزيدية التي كانت في قطاع غزة / فيديو
  • محادثة متوقعة بين بايدن ونتنياهو لتنسيق الهجوم على إيران
  • الأرصاد: أمطار غزيرة وعواصف رعدية متوقعة في مناطق عدة
  • تهديدات بإيقاف المسلسل التركي “البراعم الحمراء”.. هل تُواجه الحرية خطرًا؟