التعاون الإسلامي تدعو إلى مضاعفة جهود إعادة لاجئي الروهينجا
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
المناطق_ متابعات
أكدت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي، وقوفها إلى جانب الضحايا والناجين من هذه المأساة الإنسانية، مجددة التزامها بالسعي لتحقيق العدالة والمساءلة عن الفظائع التي ارتكبها جيش ميانمار، وخاصة في محكمة العدل الدولية.
وأعربت المنظمة عن امتنانها لحكومة وشعب بنجلاديش، لتوفير المأوى والإغاثة الإنسانية لهؤلاء الناس، مُقدرة الدعم الذي تقدمه العديد من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لهؤلاء اللاجئين.
وجددت تأكيدها العزم الراسخ على دعم مسلمي الروهينجا، داعية المجتمع الدولي إلى تجديد التزامه بالجهود الرامية إلى تهيئة الظروف المواتية للعودة الطوعية والآمنة والكريمة والمستدامة للاجئين الروهينجا إلى وطنهم في ميانمار.
ودعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود لتوفير المساعدة الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها لشعب الروهينجا النازحين في مخيمات اللاجئين، في ضوء الانخفاض الكبير في التمويل الذي أدى إلى خفض المساعدات الغذائية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: منظمة التعاون الإسلامي التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر تخوض جهود مكثفة لاستعادة التهدئة في غزة
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن المباحثات مع كايا كلاس، مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية، تناولت عددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأوضح عبد العاطي خلال كلمته، في مؤتمر صحفي عرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر، بالتعاون مع قطر وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، تبذل جهودًا مكثفة لاستعادة التهدئة ووقف العدوان الإسرائيلي على المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
كما شدد وزير الخارجية على ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير الماضي، والعمل سريعًا على تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لضمان سلامة جميع الرهائن والحفاظ على أرواحهم هو العودة إلى طاولة المفاوضات والالتزام الكامل باتفاق التهدئة.
وأشار الوزير إلى أنه أطلع "كلاس" على تفاصيل الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة، ونقل تقدير مصر لموقف الاتحاد الأوروبي المرحب بهذه الخطة، التي توفر بارقة أمل للشعب الفلسطيني، وتحفظ حقه في إعادة بناء وطنه وتقرير مصيره دون تهجيره من أرضه.