وزير دفاع كييف: استخدامنا لمقاتلات "F-16" سيشكل نقطة تحول رئيسية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
صرح وزير الدفاع الأوكراني،أ ليكسي ريزنيكوف، بأن الطائرات المقاتلة من طراز F-16 التي وعد بها الغرب كييف يمكن أن يستخدمها الطيارون الأوكرانيون لأول مرة في الربيع المقبل، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة ﺃنباء ″روسيا اليوم″.
وقال ريزنيكوف لصحيفة "بيلد الألمانية: "أود أن أقول إن هذا قد يحدث في ربيع العام المقبل، حيث بدأنا دورات تدريبية للطيارين والمهندسين والفنيين لدينا"
وأضاف أنه من الضروري إعداد البنية التحتية للطائرات في أوكرانيا، مرجحا أن يستغرق الأمر ستة أشهر على الأقل، و"ربما لفترة أطول قليلا".
وادعى ريزنيكوف أن استخدام مقاتلات إف-16 سيشكل "نقطة تحول رئيسية في الصراع"، وأن الوضع سيتغير مع توريد مقاتلات F-16، إذ أن الغلبة الآن للقوات الجوية الروسية، حسب قوله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير دفاع كييف مقاتلات إف 16
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تحاك
شدد وزير الثقافة محمد وسام المرتضى على أنه "في الزمن الذي ارتفع فيه لدى اللبنانيين منسوبُ التضامن والتكاتف في مواجهة العدوان الإسرائيلي يُصرّ بعضهم على استيراد الفتن واستجلابها، على متن منصّات إعلامية صنيعة الموساد، أو على هامش أصداءٍ لها".
وقال في حديثٍ مع جريدة "الأنباء" حول "الحملة الشعواء التي يتعرّض لها الزعيم الوطني وليد بك جنبلاط: "الدور الوطني الذي يُمثّله الزعيم وليد جنبلاط، كان وما زال يقضُّ مضاجع الصهاينة وعملائهم: لأنّه دورُ من يؤمن باستقلال لبنان وسيادته ووحدة شعبه وأرضه. دورُ من يستشرف العاصفة ويعمل على صدّها، ومنعها من أن تلامس تخوم السلم الأهلي. دورُ من يخشى أن تستيقظ الفتنة فلا تُبقي ولا تذر. دورُ من يختزن في شخصه وخطابه حكمة العقّال وإرث المعلم كمال جنبلاط ووطنيته، وشهامة سلطان باشا الأطرش وعروبته، وكلّ ما ينبض في عروق الموحدين الدروز من عنفوانٍ وكرامة. دورُ من يجاهر بأنّ فلسطين جرحٌ نازفٌ ينبغي له أن يبرأ ليستريح العالم، وأنّ إسرائيل عدوٌّ وجودي، وأنّ الكفاح المسلّح لإجهاض مشاريعها واجبٌ وحق، ولهذا بات عرضةً للإساءات والتهديدات المعروفة المصادر والمشغّلين".
وتابع: "لكنّ الزعيم وليد جنبلاط سيبقى دائمًا يُردّد، ومعه كلّ شريفٍ في لبنان:إنّي اخترتك يا وطني ولو تنكّر لي العملاءُ في هذا الزمن الأغبر والرويبضات".
وختم: "ما تقدّم ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تُحاك...الفتنة نائمة لعن الله من يحاول ان يوقظها".