فيديو لبريغوجين يعلنها صراحة: "اقتلوني إذاً"
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
منذ مقتله يوم الأربعاء الماضي بتحطم طائرته الخاصة قرب موسكو، لا يزال اسم يفغيني بريغوجين، قائد مجموعة فاغنر العسكرية يتردد سواء في روسيا أو أوكرانيا أيضاً.
وفيما لا تزال التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات مقتله، يبقى مصير المجموعة الخاصة التي أسسها والإمبراطورية الاقتصاية التي بناها مجهولاً.
A few months before his murder terrorist Prigozhin himself said that the "war machine" (under the guidance of Putin and Shoigu), which he figuratively called "a tank", might kill him.
لكن مقتله شكل بلا شك مادة "استثمار دسمة" للأوكران، الذي ألمحوا مرارًا إلى تورط الكرملين والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الأمر.
فيديو قديموضمن هذا السياق، شارك مستشار وزير الداخلية الأوكراني، أنطون غيراشنكو، على حسابه في تويتر ليلا الأحد فيديو قديم لبريغوجين يتحدث فيه عن مقتله، وكأنه يتهم موسكو بذلك.
وظهر الرجل الستيني الذي أثار الجدل منذ مشاركته في الحرب الروسية الأوكرانية قبل أشهر عدة، وهو يكيل الانتقادات إلى من وصفها بـ "الدبابة" في إشارة إلى سلطات الحرب أو وزارة الدفاع.
بل اعتبر صراحة أن "آلة الحرب هذه قد تقتله".
كما تحدث علناً عن امتناع موسكو تزويده بنزلاء السجون للقتال، وتوقف وزير الدفاع سيرغي شويغو عن تزويد فاغنر بالذخيرة، ومحاولة منعه من تحقيق الانتصارات.
وتدهورت علاقة بريغوجين مع الدفاع الروسية وهيئة الأركان بشكل كارثي، قبل محاولة الانقلاب الفاشل الشهير الذي نفذه في أواخر يونيو الماضي، ووجه انتقادات لاذعة وقوية إلى شويغو وقائد الأركان مرارا بسبب المعارك الطاحنة التي جرت في أوكرانيا.
ستتحطم الطائرة بالهواءوكانت حسابات عدة مؤيدة لفاغنر تداولت خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل لاسيما تيليغرام، مقاطع مصورة قديمة للرجل الذي تحدى الكرملين، تحدث فيها عن "تفجر الطائرة"، في إشارة إلى الأوضاع في روسيا.
إلا أن محبي فاغنر اعتبروا أن حديثه هذا أشبه بالتنبؤ بمقتله.
ففي أحد المقاطع التي نشرت على قناة "غراي زون" التابعة لفاغنر على تيليجرام، ظهر بريغوجين يقول "البلاد وصلت إلى حالة من الغليان بعد أن تم الكذب على المواطنين"، وفق تعبيره. وأردف قائلاً "من الأفضل أن تقتلني.. لكنني لن أكذب.. يجب أن أقول بصراحة أن روسيا على شفا كارثة وإذا لم يتم تعديل هذه التروس اليوم فسوف تتحطم الطائرة في الهواء".
يشار إلى أن لجنة التحقيق الروسية كانت أكدت أمس الأحد أن رئيس مجموعة فاغنر كان على متن طائرة خاصة تحطمت شمال غربي موسكو يوم الأربعاء الماضي مع 9 آخرين
فيما وصف الكرملين تلميحات الغرب بأنه قُتل بناء على أوامر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأنها "كذبة محضة".
أتى حادث الطائرة هذا، بعد شهرين من قيادة الرجل المثير للجدل، والذي كان يلقب في ما مضى بطباخ الكرملين، تمردا عسكريا فاشلا ضد قيادات الجيش، بعد أشهر من المناكفات والانتقادات اللاذعة التي وجهها إلى وزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس الأركان.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News فاغنرالمصدر: العربية
كلمات دلالية: فاغنر
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني الفلسطيني: مواصلة الاستهدافات والمجازر الإسرائيلية التي ترتكب بشكل يومي
أكد المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني، محمود بصل، استمرار الاحتلال في منع الطواقم الإغاثية والإنسانية من العمل لليوم الـ26 على التوالي في شمال غزة، مشيرا إلى صعوبة الأوضاع مع مواصلة الاستهدافات والمجازر الإسرائيلية التي ترتكب بشكل يومي بحق أهالي القطاع.
واستنكر المتحدث، في مداخلة هاتفية مع قناة القاهرة الإخبارية اليوم الأحد، القصف الإسرائيلي الذي استهدف صباح اليوم أحد المنازل المأهولة بالسكان في شمال القطاع، مما أسفر عن استشهاد وفقدان أكثر من 64 فلسطينيا، لافتا إلى المعاناة الكبيرة التي يعيشها المواطن الفلسطيني في منطقة بيت لاهيا.
وقال إن الوضع في شمال القطاع كارثي بامتياز مع استمرار عمليات القتل ومنع الطواقم الطبية من تقديم الخدمات الإغاثية ومواصلة استخدام سلاح التجويع والتعطيش وعرقلة إدخال الدواء والمساعدات الإنسانية إلى غزة، مشددا على أنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يظل صامتا إزاء الانتهاكات الإسرائيلية التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى استشهاد العديد من أهالي سكان القطاع نتيجة نفاد المواد الغذائية والطبية لمدة تصل لأكثر من 45 يوما على التوالي، مؤكدا أن الاحتلال يمارس منهجية واضحة في قتل المواطنين الفلسطينيين في غزة.
وشدد على عدم وجود أي مكان آمن في جميع مناطق القطاع مع تدمير كامل كل مناحي الحياة من آبار ومدارس ومستشفيات وجامعات ومساجد، مشيرا إلى المعاملة الوحشية والانتهاكات وعمليات التنكيل التي تمارسها قوات الاحتلال بحق المواطنين في القطاع، داعيا إلى حراك دولي حقيقي لإنهاء معاناة المواطنين في غزة المستمرة منذ أحداث السابع من أكتوبر العام الماضي، محذرا من تداعيات وخيمة جراء عدم إنهاء هذه الحرب على غزة.
اقرأ أيضاًالدفاع المدني الفلسطيني: الاحتلال يستهدف العائلات والمباني السكنية
الدفاع المدني الفلسطيني: الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءًا مع استمرار الحصار
الدفاع المدني الفلسطيني: هناك نحو 10 آلاف شهيد لا يزالون تحت الأنقاض