العربية:
2025-03-06@19:09:22 GMT

فيديو لبريغوجين يعلنها صراحة: "اقتلوني إذاً"

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

فيديو لبريغوجين يعلنها صراحة: 'اقتلوني إذاً'

‍‍‍‍‍‍

منذ مقتله يوم الأربعاء الماضي بتحطم طائرته الخاصة قرب موسكو، لا يزال اسم يفغيني بريغوجين، قائد مجموعة فاغنر العسكرية يتردد سواء في روسيا أو أوكرانيا أيضاً.

وفيما لا تزال التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات مقتله، يبقى مصير المجموعة الخاصة التي أسسها والإمبراطورية الاقتصاية التي بناها مجهولاً.

A few months before his murder terrorist Prigozhin himself said that the "war machine" (under the guidance of Putin and Shoigu), which he figuratively called "a tank", might kill him.

He openly spoke that Putin stopped providing him with inmates from prisons, Shoigu stopped… pic.twitter.com/eSi8OZCGjy

— Anton Gerashchenko (@Gerashchenko_en) August 27, 2023 مادة اعلانية

لكن مقتله شكل بلا شك مادة "استثمار دسمة" للأوكران، الذي ألمحوا مرارًا إلى تورط الكرملين والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الأمر.

فيديو قديم

وضمن هذا السياق، شارك مستشار وزير الداخلية الأوكراني، أنطون غيراشنكو، على حسابه في تويتر ليلا الأحد فيديو قديم لبريغوجين يتحدث فيه عن مقتله، وكأنه يتهم موسكو بذلك.

وظهر الرجل الستيني الذي أثار الجدل منذ مشاركته في الحرب الروسية الأوكرانية قبل أشهر عدة، وهو يكيل الانتقادات إلى من وصفها بـ "الدبابة" في إشارة إلى سلطات الحرب أو وزارة الدفاع.

بل اعتبر صراحة أن "آلة الحرب هذه قد تقتله".

كما تحدث علناً عن امتناع موسكو تزويده بنزلاء السجون للقتال، وتوقف وزير الدفاع سيرغي شويغو عن تزويد فاغنر بالذخيرة، ومحاولة منعه من تحقيق الانتصارات.

وتدهورت علاقة بريغوجين مع الدفاع الروسية وهيئة الأركان بشكل كارثي، قبل محاولة الانقلاب الفاشل الشهير الذي نفذه في أواخر يونيو الماضي، ووجه انتقادات لاذعة وقوية إلى شويغو وقائد الأركان مرارا بسبب المعارك الطاحنة التي جرت في أوكرانيا.

ستتحطم الطائرة بالهواء

وكانت حسابات عدة مؤيدة لفاغنر تداولت خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل لاسيما تيليغرام، مقاطع مصورة قديمة للرجل الذي تحدى الكرملين، تحدث فيها عن "تفجر الطائرة"، في إشارة إلى الأوضاع في روسيا.

إلا أن محبي فاغنر اعتبروا أن حديثه هذا أشبه بالتنبؤ بمقتله.

ففي أحد المقاطع التي نشرت على قناة "غراي زون" التابعة لفاغنر على تيليجرام، ظهر بريغوجين يقول "البلاد وصلت إلى حالة من الغليان بعد أن تم الكذب على المواطنين"، وفق تعبيره. وأردف قائلاً "من الأفضل أن تقتلني.. لكنني لن أكذب.. يجب أن أقول بصراحة أن روسيا على شفا كارثة وإذا لم يتم تعديل هذه التروس اليوم فسوف تتحطم الطائرة في الهواء".

يشار إلى أن لجنة التحقيق الروسية كانت أكدت أمس الأحد أن رئيس مجموعة فاغنر كان على متن طائرة خاصة تحطمت شمال غربي موسكو يوم الأربعاء الماضي مع 9 آخرين

فيما وصف الكرملين تلميحات الغرب بأنه قُتل بناء على أوامر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأنها "كذبة محضة".

أتى حادث الطائرة هذا، بعد شهرين من قيادة الرجل المثير للجدل، والذي كان يلقب في ما مضى بطباخ الكرملين، تمردا عسكريا فاشلا ضد قيادات الجيش، بعد أشهر من المناكفات والانتقادات اللاذعة التي وجهها إلى وزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس الأركان.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News فاغنر

المصدر: العربية

كلمات دلالية: فاغنر

إقرأ أيضاً:

تفاصيل وأهداف تمرد مجموعة فاغنر الروسية

موسكو- كشف الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، عن أنه لعب دورا في منع مقاتلي مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة من التقدم نحو العاصمة الروسية موسكو خلال أحداث يونيو/حزيران عام 2023.

وقال لوكاشينكو، في مقابلة تلفزيونية مع المدون الأميركي ماريو نوفل، إنه لم يفهم خطط زعيم المجموعة يفغيني بريغوجين على الفور، والتي تبين لاحقا أنها تهدف للاستيلاء على "الزر النووي"، مضيفا أنه "لم يخطر بباله أن الأمر قد يصل إلى هذا الجنون".

وبحسب الرئيس البيلاروسي، فإنه بحلول منتصف نهار 24 يونيو/حزيران 2023، تمكن من إقناع بريغوجين باستحالة تحقيق أهدافه، مطالبا إياه بوقف تقدمه نحو العاصمة الروسية ومؤكدا أنه مستعد لإرسال القوات البيلاروسية الأكثر جاهزية للقتال دفاعا عن موسكو.

استعداد للتدخل

وأضاف لوكاشينكو أنه أجرى محادثات عبر الهاتف مع بريغوجين بعد أن انتقل إلى صفوف فاغنر من روستوف، وأن الوضع بات خطيرا جدا، لكنه لم يخبره على الفور بما سيقوم به، وقال له "دعني أفكر في الأمر وأتصل بك. سأخبرك بما يمكننا فعله".

وأشار إلى أنه بعد أن تلقى كل المعلومات حول ما كان يحدث، قرر أنه إذا رفض بريغوجين دعم مقترحاته، فإنه سيقوم بـ"جمع وحداته الأكثر جاهزية للقتال وإرسالها للدفاع عن موسكو".

إعلان

وتابع "اتصلت بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقلت له: نعم، أرسل الطائرات، وسننقل قواتنا الخاصة إلى موسكو". وبعد ذلك اتصل ببريغوجين وقال له إنه سينقل وحداته العسكرية "للدفاع عن العاصمة"، ملمحا إلى أن يتخلى قائد فاغنر عن فكرة الزحف نحوها.

ووفق لوكاشينكو، فقد طلب من بريغوجين أن يفكر في الأمر ويعطيه إجابة، وتعهد له بأن يبذل قصارى جهده لضمان عدم تعرضه للملاحقة وبأنه سيطلب من بوتين إغلاق الدعوى الجنائية.

خشية غربية

ولفت الرئيس البيلاروسي كذلك إلى أن الدول الغربية كانت تخشى أن تتمكن فاغنر من الإطاحة بالحكومة القائمة والاستيلاء على الأسلحة النووية، مضيفا أن جهوده حظيت لاحقا بإشادة كبيرة في الغرب، بما في ذلك من قبل أجهزة الاستخبارات الأميركية والبريطانية.

وقال إن بريغوجين كان يجب أن يفهم أنه سيتم القضاء عليه ليس فقط من قبل القوات الروسية، بل أيضا من قبل الأميركيين والبريطانيين، لأن الاستيلاء على أسلحة نووية والإطاحة بالحكومة كان من الممكن أن يؤدي إلى عواقب جيوسياسية خطيرة.

قاد بريغوجين تمردا عسكريا مفاجئا، في يونيو/حزيران 2023، هو الأول من نوعه في روسيا منذ الأزمة الدستورية عام 1993، وذلك على خلفية تدهور العلاقات مع وزارة الدفاع، وتوجيه اتهامات مفتوحة ضد وزير الدفاع آنذاك سيرغي شويغو ومسؤولين عسكريين آخرين رفيعي المستوى.

وزعم أن القوات الروسية نفذت ضربة على معسكرات شركة فاغنر، وأن جهود القيادة العسكرية الروسية لم تكن كافية لكسب الحرب في أوكرانيا، وهو ما أصبح، حسب قوله، سبب بدء تمرده الذي أسماه بـ"مسيرة العدالة".

واستولت قوات فاغنر بسرعة على أهداف رئيسية في مدينة روستوف الإستراتيجية الواقعة بالقرب من الخطوط الأمامية في أوكرانيا، بما في ذلك قواعد عسكرية ومبانٍ إدارية، وبعد ذلك عبرت منطقتي فورونيج وليبيتسك دون مقاومة كبيرة.

إعلان

واقتربت أرتالها من موسكو حتى مسافة 200 كيلومتر، وأعلنت السلطات تفعيل نظام عمليات مكافحة الإرهاب في عدة مناطق في البلاد بما في ذلك العاصمة موسكو، ووصف بوتين -في خطاب متلفز- محاولة التمرد بأنها خيانة وتعهد باتخاذ "تدابير قاسية" لقمعها.

وساطة

وفي لحظة حرجة، عندما كان من الممكن أن يتصاعد الوضع إلى صراع مسلح واسع النطاق، تحرك الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، في 24 يونيو/حزيران 2023، كوسيط. وبمبادرة منه، أجريت مفاوضات مع بريغوجين أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لإنهاء التمرد.

ووافق بريغوجين على وقف تقدم قواته والعودة إلى قواعدها الدائمة. وفي مقابل ذلك، تلقى ضمانات أمنية بوقف الملاحقة الجنائية له ولقواته وإتاحة الفرصة لهم لمغادرة روسيا بحرية.

وفي أعقاب محاولة التمرد، أجريت عمليات تفتيش في مكتب بريغوجين، حيث عثرت قوات الأمن على جوازات سفر مزورة وسبائك ذهبية وشعر مستعار وأسلحة.

وبعد مغادرة وحدات فاغنر إلى بيلاروسيا، سافر بريغوجين إلى روسيا عدة مرات أخرى، بما في ذلك للقاء بوتين.
وبحسب الرئيس الروسي، فقد عرض خلال الاجتماع على وفد فاغنر عدة خيارات للتوظيف، بما فيها الخدمة تحت قيادة أندريه تروشيف القائد البارز في المجموعة والذي يوصف بقائدها الحقيقي.

ولكن بعد محاولة التمرد الفاشلة بشهرين فقط، لقى بريغوجين مصرعه بحادث تحطم طائرة خاصة كانت تقله من موسكو إلى سانت بطرسبورغ أسفر عن مقتل جميع الأشخاص الذين كانوا على متنها.

وقبل مقتله بيوم واحد، سجل بريغوجين مقطع فيديو من أفريقيا ذكر فيه أن شركة فاغنر تعمل في تلك القارة.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل وأهداف تمرد مجموعة فاغنر الروسية
  • مدير أمن محافظة اللاذقية لـ سانا: المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية كانت تتبع لمجرم الحرب “سهيل الحسن” الذي ارتكب أبشع المجازر بحق الشعب السوري
  • الكرملين: فرنسا تريد استمرار الحرب..وزيلينسكي يدعو إلى الضغط على موسكو
  • رجل يحاول إيقاف طائرته عن الإقلاع بطريقة جنونية .. فيديو
  • الكرملين: مباحثات الرياض بين موسكو وواشنطن تطرقت إلى الملف النووي الإيراني
  • "الدفاع الفرنسية": مقاتلة روسية اقتربت بشكل خطير من طائرة مسيّرة فرنسية فوق المتوسط
  • الكرملين: فرص التعاون بين موسكو وواشنطن هائلة
  • شاهد/ فيديو للجميلي بعد مقتله تحت التعذيب في سجون مارب
  • الكرملين: تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة يتطلب رفع العقوبات عن موسكو
  • الكرملين: موسكو ترحب بتصريحات ترامب حول رغبته بإحلال السلام في أوكرانيا