٢٦ سبتمبر نت:
2024-10-04@11:05:18 GMT

بالأرقام...حقائق فساد المرتزقة

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

بالأرقام...حقائق فساد المرتزقة

وأكـدت أن موارد وثروات البلد تتعرض لعبث ونهب وإهدار كبير وواضح، برغم محاولات التغطية عليه من خلال الحجب المتعمد للبيانات والمعلومات؛ الأمر الذي يكشف مجددًا حقيقة الدور الفاضح الذي يلعبه المرتزقة في حرمان اليمنيين من حقوقهم ومضاعفة معاناتهم بدعم من دول العدوان، ويؤكـد ضرورة انتزاع موارد وحقوق الشعب اليمني وتحريرها من قبضاتهم.

 

فساد مهول في قطاع النفط:

 

وأكـد تقرير صدر عن اللجنة مؤخراً، ونشرته وسائل إعلام تابعة للمرتزقة، السبت، أن حكومة المرتزقة تمارس عمليات فساد كبيرة في قطاع النفط، من ضمنها عقد صفقات “مخالفة للقانون” لشراء المشتقات النفطية، حيث أوضح التقرير أن الشراء يتم بدون مناقصات، وأن هناك “فوارق كبيرةً في الأسعار واختلالات مهولة في المواصفات”، مشيراً إلى أن وزارة النفط التابعة للمرتزقة استوردت كميات من الوقود “غير مطابقة للمواصفات؛ مما أدى إلى توقف العديد من المحطات وإخراجها عن العمل”.

 

وأضـاف التقرير أن هناك أيـضاً تلاعبًا في الضرائب والرسوم على شحنات الوقود التي تستوردها حكومة المرتزقة، مشيراً إلى أن “أوامر مباشرة” تقف وراء ذلك التلاعب.

 

وتؤكـد هذه المعلومات أن كـل ما يحاول العدو ومرتزقته ترويجه من شائعات وأكاذيب حول تلاعب صنعاء بأسعار الوقود الذي يصل إلى ميناء الحديدة المحاصر، ليس سوى محاولة للتغطية على الفساد الحقيقي الذي تمارسه حكومة الخونة بضوء أخضر من العدو في هذا القطاع.

وأضـاف التقرير أن هناك القطاعات النفطية التي تسيطر عليها حكومة المرتزقة تتعرض لـ”عبث” كبير، وأن وزارة النفط التابعة لحكومة الخونة تقف وراء “إهدار وضياع الثروة الوطنية” مشيراً إلى أنها تحاول التغطية على ذلك من خلال “الحجب المتعمد” للبيانات والمعلومات في مجال القطاعات النفطية والأموال التي يتم إنفاقها في هذا القطاع.

ويبرهن هذا الإقرار على صحة كـل المعلومات التي كشفت طيلة السنوات الماضية عن عمليات الفساد والعبث المهولة التي تمارسها حكومة المرتزقة في القطاع النفطي، بدءًا بنهب مبيعات النفط والغاز، وصـولاً إلى الصفقات المشبوهة مع شركات النفط الأجنبية والعمولات التي يتقاضاها قيادات حكومة المرتزقة مقابل تمكين الشركات من العبث بالثروة الوطنية.

 

عبث بالموارد المالية:

وفي سياق متصل، أكـد تقرير ما تسمى “اللجنة البرلمانية” أن سلطات المرتزقة في المحافظات المحتلة تقوم بالاستحواذ على إيرادات تلك المحافظات ولا ترسلها إلى البنك، وأنه يتم “التصرف بالموارد المالية بشكل عبثي” والإنفاق منها بشكل مباشر وبدون قوانين أو ضوابط؛ وهو ما يعني بوضوح نهب تلك الموارد والتعامل معها كنفقات خاصة لمسؤولي المرتزقة، وليس عائدات للشعب اليمني.

 

وأكـد التقرير أن البنك المركزي في عدن غير قادر على القيام بأي دور لمعالجة انهيار العملة المحلية أو ضبط المضاربة بها؛ وهو ما ينسف كـل ادعاءات ومزاعم حكومة المرتزقة المتكررة حول القيام بمعالجات اقتصادية عبر البنك المركزي، سواء من خلال “الودائع” والقروض السعودية ذات الآثار الكارثية، أو من خلال القرارات والإجراءات الدعائية التي تأتي لامتصاص غضب الشارع.

 

الكهرباء: ثقب أسود يبتلع المال العام:

وحول فساد حكومة المرتزقة في قطاع الكهرباء، قال تقرير ما يسمى “اللجنة البرلمانية”: إن القطاع تحول إلى “ثقب أسود لابتلاع المال العام نتيجة تفشي الفساد” موضحًا أن حكومة الخونة خصصت العام الماضي 569 مليار ريال كموازنة للكهرباء من دون موازنة المؤسسة وما تسمى “منحة المشتقات النفطية” السعودية، لكن النتيجة كانت ارتفاع نسبة العجز إلى 75 %، وخروج 80 % من منظومة التوليد عن العمل، ووصول معدل إطفاء الكهرباء إلى 18 ساعة في اليوم؛ الأمر الذي ضاعف معاناة المواطنين في المحافظات المحتلة وخصوصاً في عدن التي تشهد صيفًا شديد الحرارة.

 

وكشف التقرير أن حكومة المرتزقة أنفقت 98 % من الموازنة المخصصة للكهرباء، على “الموردين” فقط، وليس لإيجاد حلول لوقف تفاقم أزمة الكهرباء، مؤكـداً أن هذه الأزمة لم تكن أبدًا “أزمة موارد” بل أزمة عبث في إدارة الموارد.

وأضـاف في السياق نفسه أن عمليات شراء الطاقة والوقود “لا تتم وفقًا للقانون” وأن “الوقود المستخدم للمحطات لا يطابق المعايير، مؤكـداً أن “مدينة عدن تعرضت لكارثة؛ بسبب الديزل المغشوش ورداءته” لكن حكومة المرتزقة “لم تحرك ساكنًا”.

وتشير هذه التفاصيل بوضوح إلى أن حكومة المرتزقة تقوم بإبرام صفقات مشبوهة وربما وهمية أيـضاً مع موردين للطاقة والوقود؛ من أجل نهب موازنة الكهرباء، وتحقيق أرباح شخصية على حساب معاناة المواطنين، برغم توفر كـل الإمكانات لتوفير الكهرباء محليا وتطوير القطاع المحلي.

وتؤكـد هذه المعلومات أيـضاً أن ما تسمى “منحة المشتقات” السعودية التي تحمل عنوان “دعم قطاع الكهرباء” في المحافظات المحتلة، ليست سوى تعزيز سعودي لعمليات الفساد المهولة التي تمارسها حكومة المرتزقة في هذا المجال؛ وهو ما يترجمه بشكل واضح واقع معاناة المواطنين في عدن.

 

 وزراء المرتزقة يبيعون مصالح الشعب اليمني بشكل فاضح:

التقرير أكـد أيـضاً أن الصفقة التي عقدتها حكومة المرتزقة مؤخراً مع شركة “إن إكس” الإماراتية للاستحواذ على قطاع الاتصالات تمثل “فسادًا ونهبًا للمال العام، وانتهاكًا للسيادة” موضحًا أن وزراء المرتزقة صادقوا على الصفقة بدون أن يطلعوا عليها؛ “بحجـة أنها سرية”، في تأكيد واضح على أن حكومة الخونة تتعامل مع مؤسسات الوطن وقطاعاته السيادية كسلع، وتقوم ببيع مصالح وممتلكات الشعب اليمني بدون حتى اطلاع على التفاصيل؛ بهدف التربح.

هذه أيـضاً الصورة التي ترسمها فقرة أخرى وردت في التقرير، أكـدت أن وزراء ومسؤولي حكومة المرتزقة وخصوصاً في قطاعات النفط والنقل والقانون، يقومون بالذهاب “بشكل غير لائق” إلى مقرات الشركات الأجنبية ويقفون على أبوابها، في إشارة إلى أنهم يتصرفون كسماسرة لتمكين الشركات من مصالح وحقوق الشعب اليمني مقابل عمولات.

 

ضرورة تحرير موارد البلد:

 

المعلومات التي أوردها تقرير ما يسمى “اللجنة البرلمانية” للمرتزقة لم تكن جديدة كليا، بل مثلت إقرارا رسميا بحقائق سبق أن اعترف بها مسؤولون في حكومة الخونة، وكشفتها العديد من وسائل الإعلام محليا ودوليا، حول ما يمكن وصفه بأنه أكبر عملية نهب وتبديد تتعرض له موارد البلد على الإطلاق؛ إذ يبدو بوضوح أنه لا توجد أية خطوط حمراء في هذه العملية؛ لأنه لا يوجد أصلًا من يضع مثل هذه الخطوط، فحكومة المرتزقة ليست سوى تجمع كبير للصوص والخونة، أتاحت لهم دول العدوان نهب موارد البلد والعبث بمصالحه كما يشاؤون مقابل أن يكونوا واجهةً محليةً لها.

وهذه الحقيقة وما يؤيدها من أرقام وفضائح، تؤكـد بشكل جلي على صوابية موقف صنعاء المتمسك بضرورة تحرير موارد البلد ومصالح الشعب اليمني من قبضة المرتزقة ومشغليهم، كحل وحيد لتمكين الشعب اليمني منها ولحماية السيادة الوطنية؛ إذ لا يمكن لأية معالجات أو إجراءات أن تصلح الوضع المعيشي والاقتصادي في المحافظات المحتلة وفي اليمن ككل مع استمرار سيطرة العدو ومرتزقته على الموارد والمصالح السيادية.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: فی المحافظات المحتلة حکومة المرتزقة الشعب الیمنی المرتزقة فی التقریر أن أن حکومة من خلال فی قطاع إلى أن فساد ا

إقرأ أيضاً:

حقائق عن قدرات الدفاع الصاروخي في إسرائيل

استخدمت إسرائيل أنظمة الدفاع الصاروخي لديها، الثلاثاء، لصد مجموعة من الصواريخ الباليستية التي أطلقتها إيران ردا على الحملة الإسرائيلية على جماعة حزب الله حليفة طهران في لبنان.

وفيما يلي تفاصيل الدفاعات الجوية متعددة المستويات التي تعمل إسرائيل على تعزيزها منذ تعرضها لهجمات صواريخ سكود العراقية في حرب الخليج عام 1991.

    View this post on Instagram           

A post shared by قناة الحرة | Alhurra (@alhurranews)

آرو

صممت إسرائيل منظومة الصواريخ آرو-2 وآرو-3 بعيدة المدى، بينما تأخذ في الحسبان التهديد الصاروخي الإيراني، بهدف التعامل مع التهديدات داخل الغلاف الجوي وخارجه على الترتيب.

إسرائيل تقول إنها استخدمت منظومة الدفاع الجوي آرو لأول مرة في حربها مع حماس

وتحلق الصواريخ على ارتفاع يسمح بالانتشار الآمن لأي رؤوس حربية غير تقليدية.

"أكبر صفقة دفاعية في تاريخ إسرائيل".. ما هو نظام "آرو 3"؟ يعتبر نظام "آرو-3" جزءًا من نظام Arrow Weapon System (AWS)،  وهو نظام دفاع اعتراضي قائم بذاته، ومن بين الأنظزمة الدفاعية الأكثر فعالية.

والمتعهد الرئيس لهذا المشروع هو شركة صناعات الطيران والفضاء الإسرائيلية (إسرائيل إيروسبيس إندستريز) المملوكة للدولة، في حين تشارك بوينغ في إنتاج الصواريخ الاعتراضية.

وقال الجيش الإسرائيلي في 31 أكتوبر إنه استخدم منظومة الدفاع الجوي آرو لأول مرة منذ اندلاع الحرب مع حركة حماس في السابع من أكتوبر لاعتراض صاروخ أرض-أرض في البحر الأحمر أُطلق باتجاه أراضيه.

ووقعت ألمانيا مع إسرائيل في سبتمبر من العام الماضي خطاب التزام لشراء منظومة الدفاع الصاروخي آرو-3 مقابل ما يقرب من أربعة مليارات يورو (4.2 مليار دولار).

The US government has approved the historic procurement of the Arrow 3 defense system to Germany. The IMOD, German Federal MOD and Israel Aerospace Industries will sign the landmark $3.5 billion defense agreement, marking Israel’s largest ever defense deal. ???????????????????????????? pic.twitter.com/OMcGkUk3f5

— Ministry of Defense (@Israel_MOD) August 17, 2023 مقلاع داود

جرى تصميم منظومة ديفيدز سلينغ (مقلاع داود) الصاروخية متوسطة المدى لإسقاط الصواريخ الباليستية التي يتم إطلاقها من مسافة تتراوح بين 100 و200 كيلومتر.

منظومة مقلاع داوود تم تطويرها بالتعاون أيضا مع الولايات المتحدة

وجرى تطوير وتصنيع المنظومة بشكل مشترك بين مؤسسة رافائيل الدفاعية المتقدمة المحدودة المملوكة لدولة إسرائيل وشركة ريثيون الأميركية، وهي مصممة كذلك لاعتراض الطائرات والطائرات المسيرة وصواريخ كروز.

جانب من المنظومة الدفاعية التي طورتها إسرائيل مع الولايات المتحدة القبة الحديدية

تم بناء القبة الحديدية، وهي منظومة دفاع جوي قصيرة المدى، لاعتراض صواريخ مثل تلك التي تطلقها حركة حماس في غزة.

نظام "القبة الحديدية" يتصدى لمعظم المقذوفات قريبة المدى في إسرائيل (أرشيف)

 وبدأ مشروع القبة الحديدية في عام 2007 حيث طورت شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة المملوكة للدولة منظومة القبة الحديدية بدعم من الولايات المتحدة، وصارت جاهزة للعمل في عام 2011.

وتطلق كل وحدة محمولة على شاحنة صواريخ موجهة بالرادار لنسف تهديدات قصيرة المدى مثل الصواريخ وقذائف المورتر والطائرات المسيرة في الجو.

WATCH as the Iron Dome Aerial Defense System intercepts rockets over southern Israel: pic.twitter.com/xUz3bMuTzz

— Israel Defense Forces (@IDF) May 12, 2021

وتقول شركة رافائيل إنها سلمت مجموعتين من منظومة القبة الحديدية للجيش الأميركي في عام 2020. وتسعى أوكرانيا للحصول على إمدادات أيضا في حربها مع روسيا. ولم تقدم إسرائيل هذا النظام لكييف بعد لكنها قدمت دعما إنسانيا ودفاعات مدنية لأوكرانيا.

ونشرت إسرائيل نسخة بحرية من القبة الحديدية لحماية السفن والأصول البحرية في عام 2017.

وتحدد المنظومة بسرعة إذا كان الصاروخ في طريقه لإصابة منطقة مأهولة بالسكان، وإذا كان الأمر غير ذلك، تتجاهل الصاروخ وتسمح له بالسقوط دون ضرر.

منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية

ووُصفت القبة الحديدية في بداية الأمر بأنها توفر تغطية تكفي لمدينة ضد صواريخ يتراوح مداها بين أربعة و70 كيلومترا، لكن خبراء قالوا إن هذا المدى امتد منذ ذلك الحين.

نظام يعتمد على الليزر

تتراوح كلفة منظومتي الاعتراض الإسرائيليتين لإسقاط التهديدات القادمة ما بين عشرات الآلاف وملايين الدولارات. وتطور إسرائيل نظاما يعمل بالليزر لدرء مخاطر صواريخ العدو وطائراته المسيرة بكلفة تقديرية تبلغ دولارين فقط لكل عملية اعتراض.

ومن غير المتوقع أن يتم تشغيل نظام "الشعاع الحديدي" قبل منتصف عام 2025، وفق ما ذكرت "بلومبيرغ".

  "غير مسبوقة".. إسرائيل تجرب سلاح الليزر لتدمير أهداف "بعيدة المدى" أجرى سلاح الجو الإسرائيلي تجارب "هي الأولى من نوعها" لاعتراض أهداف في الجو بواسطة "سلاح الليزر عالي الطاقة"، وقالت وزارة الدافع إنها تهدف إلى استخدام الليزر لدعم أنظمة دفاعها الجوي الحالية

مقالات مشابهة

  • أمين عام الـ"كاف" يواجه تحقيقاً في سويسرا بتهم فساد
  • ???? إشتباكات عنيفة بين الجنوبيين المرتزقة الذين يقاتلون في صفوف المليشيا وجنود من قوات المليشيا
  • حكومة الدبيبة: بن قدارة قدم إحاطة حول خطط زيادة إنتاج النفط في ليبيا
  • بعد ضبط كميات كبيرة.. علامات تدل على فساد اللحوم المصنعة
  • أوبك: التقرير حول هبوط النفط إلى 50 دولارا للبرميل غير صحيح
  • حكومة العليمي: حين تتحول السيادة إلى أجندة لإٍسرائيل!
  • تعرف على خصائص السيارة الكهربائية التي دخلت السوق اليمني لأول مرة
  • الوطني الحر: حكومة العدوّ هي التي تجهض كل المحاولات لوقف اطلاق النار
  • حكومة اقليم كوردستان تكشف عن اجتماع ثلاثي مرتقب لاستئناف صادرات النفط
  • حقائق عن قدرات الدفاع الصاروخي في إسرائيل