خرج آلاف المواطنين في النيجر، الأحد، في مظاهرات تأيدا للمجلس العسكري الحاكم بعد أن تمت الإطاحة بالرئيس محمد بازوم، حيث طالب المواطنين بخروج القوات والبعثة الدبلوماسية الفرنسية في البلاد قبل ساعات قليلة من مهلة نهائية منحت للسفير الفرنسي لمغادرة النيجر.

وتجمع المتظاهرون قرب القاعدة العسكرية الفرنسية في عاصمة النيجر "نيامي"، حيث لوح بعضهم بأعلام النيجر وروسيا بينما حمل آخرون لافتات تطالب برحيل القوات الفرنسية.

ومازالت تتواجد القوات الفرنسية في النيجر والتي يبلغ عددها 1500 جندي، حيث دخلت البلاد بهدف مساعدة الرئيس المخلوع في محاربة الجماعات الإرهابية.

ومن جانبها، أعلنت وزارة خارجية النيجر، في وقت سابق، أن أمام السفير الفرنسي سيلفان إيتي 48 ساعة لمغادرة البلاد، قائلة إنه رفض الاجتماع مع الحكام الجدد.

كما أشارت خارجية النيجر إلى أن تصرفات الحكومة الفرنسية تتعارض مع مصالح النيجر.

وفي النقابل، رفضت فرنسا طلب المجلس العسكري الحاكم في النيجر، قائلة إن الانقلابيين لا يملكون صلاحية تقديم هذا الطلب، مؤكدة أن حكومة بازوم تبقى السلطة الشرعية.

أزمة النيجر تجدد التوترات بين الجزائر وفرنسا شكري لنظيره البنيني: مصر تدعم مساعي الوساطة الهادفة لخروج النيجر من أزمتها

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النيجر الرئيس محمد بازوم روسيا القوات الفرنسية نيامي وزارة خارجية النيجر الحكومة الفرنسية فرنسا المجلس العسكري الحاكم في النيجر فی النیجر

إقرأ أيضاً:

بعد تعرضه للرشق بالطين.. ملك إسبانيا فيليب السادس يصدر بيانا

إسبانيا – أصدر ملك إسبانيا فيليب السادس بيانا بعد تعرضه لسخط السكان وللرشق بالطين موضحا أنه يتفهم غضب ويأس الناس بسبب مدى سوء حالتهم في المناطق التي ضربتها الفيضانات في مقاطعة فالنسيا.

وخلال زيارة لمركز التنسيق المشترك بمقاطعة فالنسيا، أعرب عن امتنانه لجميع المشاركين في أعمال الإنقاذ، مشيرا إلى أنه يجب على السلطات إعطاء الأمل للمتضررين في حل مشكلة الفيضانات، والتأكد من مشاركة الدولة في حل المشكلة بشكل كامل.

وقال في مقطع فيديو: “نتفهم غضب ويأس الكثير من الناس بسبب مدى سوء حالتهم نتيجة للفيضانات”.

وتعرض فيليب السادس وزوجته لهتافات ساخطة والرشق بالطين أثناء زيارته اليوم الأحد لإحدى المناطق المتضررة من الفيضانات في مقاطعة فالنسيا.

وبعد الحادث، قال البيت الملكي إن الملك وزوجته قطعا زيارتهما للمناطق المتضررة من الأمطار والفيضانات، وألغيا رحلتهما إلى تشيفا وهي قرية صغيرة نائية في فالنسيا.

وأعرب بعض الشخصيات والسياسيين البارزين في إسبانيا عن استيائهم من تعامل الحكومتين المركزية والإقليمية أثناء الفيضانات، واتهموها بالفشل في منع وقوع كارثة بهذا الحجم ومواجهة عواقبها.

وأفادت تقارير أن الحكومة الإسبانية ستجذب خمسة آلاف جندي آخرين لمساعدة المناطق المتضررة في فالنسيا، بالإضافة إلى ذلك، سترسل مدريد خمسة آلاف ضابط إضافي.

في 29 أكتوبر، هطلت أمطار غزيرة في مناطق مختلفة من إسبانيا، وتضررت المناطق الجنوبية والشرقية من البلاد بشكل خاص.

وارتفع عدد الوفيات جراء أسوأ فيضانات تشهدها البلاد في تاريخها الحديث إلى 217 شخصا يوم الأحد، معظمهم في فالنسيا، فضلا عن تدمير آلاف المنازل وبقاء قرابة 3 آلاف أسرة دون كهرباء.

كما أطلقت الأرصاد الجوية الإسبانية يوم الأحد تحذيرا باللون الأحمر يخص مقاطعة فالنسيا شرقي البلاد للمرة الثانية في 5 أيام منذرة بعواصف رعدية محملة بأمطار غزيرة خلال الساعات القليلة المقبلة.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • المتحدث العسكري: سقوط طائرة هليكوبتر واستشهاد ضابطين
  • المتحدث العسكري: سقوط طائرة هليكوبتر بمنطقة الشلوفة أثناء التدريب واستشهاد ضابطين
  • أثار قلق واشنطن.. ما وراء التعاون العسكري بين روسيا والصين بالقطب الشمالي
  • روسيا تندد بفوز مايا ساندو برئاسة مولدوفا
  • علاقات ثنائية خارج "التحالف الدولى".. العراق يعزز تعاونه العسكري مع فرنسا
  • روسيا.. تطوير مستحضرات ميكروبيولوجية لاستخراج المعادن من الهواتف القديمة
  • التدخل العسكري الجزائري في مالي يهدد شراكتها مع روسيا.. تفاصيل
  • لافروف: أمريكا تجهز أوروبا لمغامرة الصراع العسكري المباشر مع روسيا
  • بعد تعرضه للرشق بالطين.. ملك إسبانيا فيليب السادس يصدر بيانا
  • فالنسيا تجدد التحذيرات من عواصف رعدية وأمطار غزيرة