طبيبة تكشف أولى أعراض أمراض الكبد
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
وفقا للدكتورة فاليريا لوموفا، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، تزداد الإصابات بأمراض الكبد سنة بعد أخرى. وأحيانا لا يعلم الشخص أنه مصاب لعدم وجود أعراض للمرض.
إقرأ المزيد أعراض مرض الكبد الدهني: 6 علامات شائعة لتليّف الكبد!
وتقول الطبيبة: "للكبد وظائف حيوية عديدة، من بينها إزالة المواد السامة (تحييدها neutralisation).
ووفقا لها، هناك مع ذلك أعراض يمكن أن تساعد على الكشف عن إصابة الكبد. وتنسب إلى هذه الأعراض: التعب الزائد والضعف والصداع وأحيانا ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم خلال فترة طويلة. كما يجب الانتباه إلى فقدان الوزن غير المبرر وفقدان الشهية واصفرار الجلد و/أو بياض العين وإلى التغيرات في لون البول والبراز.
وتقول: "يمكن أن تشير إلى أمراض الكبد أعراض مثل الحكة الجلديةـ الطفح الجلدي، الألم والثقل في المراق (ما تحت الضلوع- مَراقُّ البطْنِ: ما رقَّ منه ولانَ في أَسافلِه ونحوها) الأيمن وحب الشباب وردود الفعل التحسسية وظهور الطعم المر في الفم والعقد أو البقع الصفراء اللون وزيادة التهيج والتقلبات المزاجية والميل إلى الاكتئاب والمشكلات في النوم والوذمة".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة الكبد امراض أمراض الکبد
إقرأ أيضاً:
أجزاء الأشجار مميزة في طهي الطعام
لم يعد الطهي يقتصر على ثمار الفاكهة والخضراوات فحسب، ولكن يمكن الآن الاستعانة بالعديد من أوراق الأشجار وزهورها وإبرها، الصالحة للأكل، والتي من شأنها أن تضيف مذاقا بريا للأطعمة.
وتقول فيكتوريا لورينتس، وهي خبيرة ألمانية في النباتات البرية ومؤلفة كتاب الطبخ، "الأشجار اللذيذة" الصادر باللغة الألمانية، إن "الأشجار الحمضية هي الأشجار المثالية كبداية، لأن أوراقها وزهورها لها نكهة جوزية خفيفة".
وبالإضافة إلى الأشجار الحمضية، فإن الأوراق والإبر الموجودة في أشجار القيقب والزان والتنوب دوجلاس والتنوب والصنوبر واللاركس والتنوب الفضي، تعتبر كلها اختيارات ممكنة أيضا.
غير أنه لا يمكن تناول أغلب الأشجار النفضية إلا خلال فترة قصيرة من الوقت، بحسب ما تقوله لورينتس (33 عاما) التي نشأت في ميونيخ.
وتوضح لورينتس أن طعم أوراق أشجار الزان والقيقب، لا يكون لذيذا إلا عندما تخرج من براعمها، حيث إنها تصير بعد ذلك أكثر صلابة ومرارة.
ومن الممكن استخدام الصنوبريات طوال العام. ويعتبر الاستثناء الوحيد هو أشجار اللاركس، وهي الشجرة الصنوبرية الوحيدة التي تفقد إبرها في الشتاء.
وتعتبر الصنوبريات مسؤولة بشكل عام عن روائح الحمضيات: حيث تذكرنا شجرة التنوب الفضي مثلا باليوسفي، والتنوب دوجلاس بالبرتقال. أما اللاركس والتنوب - أي التنوب الأحمر - فتكون أكثر شبها بالليمون، بينما تصف لورينتس رائحة الصنوبر بأنها "أقرب إلى الفلفل بعض الشيء".
وهناك فرق بين أشجار الحمضيات الصيفية والشتوية، وكلاهما طعمه جيد.
ومن ناحية أخرى، تصف لورينتس رائحة أوراق أشجار الزان الصغيرة بأنها حامضة مثل قشر التفاح، وتوصي باستخدامها كإضافة للسلطات.
وتقصد لوريتنس بأشجار الزان، أشجار الزان النحاسية، وهو نوع ينمو في البساتين، ويكون طويلاً جدا وله لحاء ناعم وجذوع مستقيمة. وينتمي شجر الدردار، إلى عائلة البتولا، ولا يعتبر مذاقه جيدا.
وتقول قاعدة تجميع أجزاء الأشجار: حتى لو كان المرء سعيدا بعثوره على الشجرة المثالية بالنسبة له، فيتعين على الجميع أن يكونوا معتدلين عند قيامهم بتجميع أجزاء الأشجار.
وتقول لورينتس: "لذلك لا يجب حصاد الأغصان والفروع بالكامل، كما أنه يجب جمع كل شيء بكميات معقولة، دون أن يتسبب ذلك في إلحاق ضرر بالشجرة".
وفي هذا الشأن، ينصح أوتمار ديتس (65 عاما)، مؤلف كتاب "أشجارنا وشجيراتنا الصالحة للأكل" الصادر باللغة الألمانية، بالبدء بأجزاء صغيرة، ولكن لسبب آخر، وهو أن "أي شخص يقدم على تناول أوراق الأشجار أو إبرها لأول مرة، يكون غير معتاد على الطعم البري بعد، ولا سيما المواد المُرّة".