طبيبة تكشف أولى أعراض أمراض الكبد
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
وفقا للدكتورة فاليريا لوموفا، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، تزداد الإصابات بأمراض الكبد سنة بعد أخرى. وأحيانا لا يعلم الشخص أنه مصاب لعدم وجود أعراض للمرض.
إقرأ المزيد أعراض مرض الكبد الدهني: 6 علامات شائعة لتليّف الكبد!
وتقول الطبيبة: "للكبد وظائف حيوية عديدة، من بينها إزالة المواد السامة (تحييدها neutralisation).
ووفقا لها، هناك مع ذلك أعراض يمكن أن تساعد على الكشف عن إصابة الكبد. وتنسب إلى هذه الأعراض: التعب الزائد والضعف والصداع وأحيانا ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم خلال فترة طويلة. كما يجب الانتباه إلى فقدان الوزن غير المبرر وفقدان الشهية واصفرار الجلد و/أو بياض العين وإلى التغيرات في لون البول والبراز.
وتقول: "يمكن أن تشير إلى أمراض الكبد أعراض مثل الحكة الجلديةـ الطفح الجلدي، الألم والثقل في المراق (ما تحت الضلوع- مَراقُّ البطْنِ: ما رقَّ منه ولانَ في أَسافلِه ونحوها) الأيمن وحب الشباب وردود الفعل التحسسية وظهور الطعم المر في الفم والعقد أو البقع الصفراء اللون وزيادة التهيج والتقلبات المزاجية والميل إلى الاكتئاب والمشكلات في النوم والوذمة".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة الكبد امراض أمراض الکبد
إقرأ أيضاً:
كيف تتحكم جماعة الإخوان في عقول الشباب؟ خطط ممنهجة واستراتيجية طويلة المدى
حرصت جماعة الإخوان منذ تأسيسها 1928على يد حسن البنا، على اتباع نهج معين، وسياسة موحدة لاستقطاب الشباب وترويضهم، لتبني الأفكار الهدامة، في محاولة منهم لتوسيع دائرة الأعضاء والتوغل أكثر في المجتمع، للسيطرة على مقاليد الأمور، تلك الاستراتيجية عملت عليها الجماعة لعقود طويلة تكشفت مع مرور الوقت أمام المجتمع ما جعل التصدي لها أمر مسلم به لدى العامة أو «العوام»، كما يسمونهم الجماعة في مصطلحاتهم الخاصة.
استقطاب الجماعة للشبابكشف الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية ماهر فرغلي، عن الطرق والأساليب التي تتبعها جماعة الإخوان المسلمين لتجنيد أعضائها، موضحًا أن عملية الاستقطاب تبدأ من خلال ما يسمى بـ«خريطة التحرك»، التي يقوم فيها كل عضو في الجماعة باستهداف أفراد من محيطه الاجتماعي، سواء في أسرته أو بين أصدقائه أو زملائه في الدراسة.
وأشار في تصريحات صحفية، إلى أن سياسة التجنيد لدى الإخوان كانت تعتمد بشكل خاص على جذب الشباب من طلاب المدارس الثانوية والجامعات، إذ تركز الجماعة على استقطاب هذه الفئة المبكرة من العمر لتكوين قاعدة شبابية قوية، ولسهولة تشكيل الوعي والأفكار لصالح معتقدات الجماعة.
وتابع: «يجند الأعضاء الجدد من خلال مجموعة من الأنشطة الدعوية والاجتماعية التي تنظمها الجماعة، ومنها مشروع التربية الإسلامية، الذي يُنفذ في المساجد والمدارس الأهلية تحت شعار مسابقات لحفظ القرآن الكريم»، مؤكدًا أن هذه الأنشطة تتحول تدريجيًا مع مرور الوقت إلى وسيلة لتجنيد الأفراد والسيطرة عليهم، إذ يجرى التركيز على اختيار الطلاب المتميزين وتحفيزهم للانضمام إلى صفوف الجماعة، في إشارة قوية إلى أقرانهم بأن الجماعة تستقطب المتميزين للانضمام إليها.
تنظيم الفعاليات لاكتشاف العناصر الجديدةوأوضح أنه إضافة إلى ذلك، تنظم الجماعة العديد من الفعاليات الاجتماعية مثل الرحلات والمسابقات، التي تُعد فرصة لتكريم المتفوقين والمتميزين من طلاب المدارس، مؤكدًا أن هذه الفعاليات، يتم التفاعل فيها مع الشباب، حيث يبدأ مشرفو الجماعة بالتقرب إليهم وتنظيم لقاءات أسبوعية للتواصل معهم وشرح مبادئ الجماعة وأفكارها، ومن خلال هذه اللقاءات، يتم تحديد الأفراد الذين يميلون للتفاعل مع أفكار الجماعة، ليتم ضمهم بشكل رسمي.
ويؤكد أن هذه العمليات تتضمن أيضًا آليات للترقية داخل التنظيم، حيث يُمنح الأعضاء الذين ينجحون في جذب أفراد جدد مكانة أعلى في هيكل الجماعة، وهكذا تضمن الجماعة استمرارية نفوذها وانتشار أفكارها عبر استقطاب الأفراد الجدد وتكوين شبكات دعوية قوية.