اجتماعات أميركية صينية في بكين لتهدئة التوترات التجارية بين البلدين
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تدهورت العلاقات بين واشنطن وبكين إلى أسوأ مستوياتها منذ عقود، وكانت القيود التجارية التي تفرضها واشنطن على رأس الخلافات.
تعقد وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو اجتماعات مع مسؤولين صينيين الإثنين، في إطار زيارة إلى بكين تهدف إلى تهدئة التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وزيارتها التي ستستمر حتى الأربعاء هي الأحدث في سلسلة من زيارات رفيعة للصين، يجريها مسؤولون أميركيون في الأشهر الأخيرة.
ويمكن أن تتوج هذه الزيارات باجتماع بين رئيسي البلدين. وقال الرئيس الأميركي جو بايدن مؤخرا إنه يتوقع لقاء نظيره الصيني شي جينبينغ هذا العام.
والتقت ريموندو نظيرها الصيني وانغ وينتاو في بكين الاثنين، حسبما ذكرت قناة سي سي تي في الحكومية. وصلت ريموندو إلى بكين الأحد وكان في استقبالها لين فنغ مدير إدارة الأميركيتين وأوقيانوسيا بوزارة التجارة الصينية.
تقرير: الصين بعكس الهند تدفع باتجاه تحوّل مجموعة بريكس نداً سياسياً لمجموعة السبع قمة بريكس: رئيس الصين يشيد بالعلاقات بين بلاده وجنوب إفريقيا ويقول إنها "نقطة انطلاق تاريخية جديدة" "صدمة انكماشية" في اقتصاد الصين لأول مرة منذ 2021وقالت وزارة التجارة الأميركية: "إن ريموندو تتطلع إلى إجراء مناقشات بناءة، بشأن القضايا المتعلقة بالعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتحديات التي تواجهها الشركات الأميركية، ومجالات التعاون المحتمل".
تدهورت العلاقات بين واشنطن وبكين إلى أسوأ مستوياتها منذ عقود، وكانت القيود التجارية التي تفرضها واشنطن على رأس الخلافات.
وتقول واشنطن إن القيود التي تفرضها ضرورية لحماية أمنها القومي، بينما ترى فيها بكين مسعى للحد من نموها الاقتصادي.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فرنسا تسهّل الوصول إلى أرشيفها السرّي عن الحرب الوحشية في الجزائر رحلة إلى إفريقيا وسبائك ذهب من قوات الدعم السريع بالسودان.. تفاصيل الأيام الأخيرة لقائد فاغنر رئيس أرض الصومال يتوعد بـ"الانتقام" من مجموعة مسلحة عشائرية توتر دبلوماسي زيارة دبلوماسية الصين الولايات المتحدة الأمريكية تجارة دولية اقتصادالمصدر: euronews
كلمات دلالية: زيارة دبلوماسية الصين الولايات المتحدة الأمريكية اقتصاد فرنسا كرة القدم تحطم طائرة الشرق الأوسط فلاديمير بوتين روسيا إسرائيل يفغيني بريغوجين معارضة إنجلترا فرنسا كرة القدم تحطم طائرة الشرق الأوسط فلاديمير بوتين روسيا
إقرأ أيضاً:
تقارير استخباراتية أميركية: بوتين لن يتنازل عن السيطرة على أوكرانيا
قالت صحيفة واشنطن بوست إن تقارير استخباراتية أميركية سرية شككت في نية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في إنهاء الحرب التي يشنها ضد أوكرانيا، وترى أنه لم يحد عن هدفه المتمثل في السيطرة الفورية والمباشرة على جارته الغربية.
ونقلت عن شخص مطلع على أحد التقارير السرية الذي وُزِّع على صُنّاع السياسة في إدارة الرئيس دونالد ترامب، بتاريخ 6 مارس/آذار، أن بوتين لا يزال مصمما على بسط نفوذه على أوكرانيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: التجويع المتعمد للمدنيين في غزة جريمة حربlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: حماس متجذرة بالشعب الفلسطيني ولا يمكن تقويضهاend of listوذكرت الصحيفة أن هذا المصدر تحدث إليها بشرط عدم الكشف عن هويته مثل غيره من المصادر التي تتناول معلومات استخباراتية سرية.
تحدياتووفقا للصحيفة، فإن هذه التقارير لا تهدف إلى تقييم دبلوماسية الرئيس ترامب عالية المخاطر لإنهاء الحرب الأوكرانية المستمرة منذ 3 سنوات، أو احتمالات اقتراح هدنة لمدة 30 يوما التي اتفق عليها مسؤولون أميركيون وأوكرانيون هذا الأسبوع.
لكنها تسلط الضوء على المهمة الصعبة التي يواجهها ترامب وفريقه المكلف بشؤون الأمن القومي، وتثير التساؤل حول ما إذا كان البيت الأبيض يسيء فهم رغبة بوتين في السعي إلى إقرار السلام.
وفي ميادين القتال، يبدو أن الجيش الروسي يحرز تقدما كبيرا حيث طرد القوات الأوكرانية من قطعة أرض تحتلها في مقاطعة كورسك الروسية، والتي كانت كييف تأمل في استخدامها ورقة مساومة.
إعلان الهدنة مؤقتةومن المرجح أن يستغل بوتين الهدنة في إراحة قواته وتجهيزها، حسب زعم مسؤولين وأوكرانيين حاليين وسابقين نقلت عنهم الصحيفة، الذين يرجحون أنه قد يخرق الاتفاق باتباع أسلوب استفزازي لإلقاء اللوم على أوكرانيا.
وأعرب مسؤول سابق في الاستخبارات الأميركية يُدعى يوجين رومر، للصحيفة، عن اعتقاده بأن أي هدنة مؤقتة أو معاهدة لن تكون نهاية القصة، إذ إن الصراع الحالي هو جزء من "المواجهة الدائمة بين روسيا وبقية أوروبا".
ومن جانبه، قال إريك سياراميلا -وهو مثل زميله رومر، مسؤول سابق في الاستخبارات الأميركية وخبير في الشؤون الروسية بمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي- إن مفتاح التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار مواتٍ ودائم هو وضع ترتيبات أمنية لأوكرانيا تسمح لها بإعادة بناء قوتها العسكرية وردع أي هجوم جديد.
ترامب مستاءوقال مصدر مطلع على الأمر، لم تفصح واشنطن بوست عن اسمه، إن بعض التقييمات التي استنتجتها الأجهزة الاستخباراتية بشأن تعنت بوتين، قد أثارت غضب ترامب على ما يبدو، وجعلته يلوِّح في الآونة الأخيرة بفرض عقوبات جديدة وصارمة على روسيا.
ويقول مسؤولون أوكرانيون إنهم يريدون استعادة كامل الأراضي التي كانت ضمن حدود بلادهم قبل عام 2014، على الرغم من أن العديد من المسؤولين والمحللين يفيدون بأنه من غير المرجح استرداد شبه جزيرة القرم من خلال الدبلوماسية أو القوة.
وشملت الشروط التي صرح بها بوتين سابقا للتوصل إلى اتفاق سلام الاحتفاظ بالسيطرة الكاملة على المقاطعات الأوكرانية الشرقية الأربع التي احتلتها روسيا، والحفاظ على جسر بري بين روسيا وشبه جزيرة القرم، واستعادة الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا حاليا، مثل مدينتي خيرسون وزاباروجيا.