بوصول البرهان إلى بورتسودان انتهى رسمياً موقف حياد حركات سلام جوبا في هذه الحرب. لم يعد هناك مجال للحياد.
هناك سلطة لها راس وحكومة ومواقفها هي مواقف الدولة الرسمية. أنت جزء منها إذن هذا هو موقفك تلقائياً. مجرد الاجتماع مع البرهان والعمل معه يعني أنك منحاز للدولة ممثلة في البرهان وضد التمرد.
ستتبنى حركتي مناوي وجبريل موقف الحكومة الرسمي، أسوة بمالك عقار.
لا مفر. نفس الأمر ينطبق على الطاهر حجر والهادي إدريس، إن سمح لهما البرهان بالقدوم إلى بوتسودان أساساً.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
آخر تطورات زلزال ميانمار.. صور مروعة وتوقعات بوصول القتلى 10 آلاف
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—لا تزال الصور المروعة تتوافد من ميانمار التي ضربها زلزال قوي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، وامتداد تداعياته إلى العاصمة التايلندية المجاورة، بانكوك، وفيما يلي نستعرض لكم آخر التطورات:

Credit: SAI AUNG MAIN/AFP via Getty Images) لقي ما لا يقل عن 1000 شخص حتفهم وأصيب 2,376 آخرون بجروح، وكان هذا الزلزال هو الأعنف الذي يضرب
ميانمار منذ أكثر من قرن، في حين قدّرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن عدد القتلى قد يتجاوز 10 آلاف.

Credit: Lauren DeCicca/Getty Images) قال حاكم بانكوك، تشادتشارت سيتيبونت، إن عمال الإنقاذ رصدوا "علامات حيوية لـ15 شخصًا ما زالوا محاصرين تحت أنقاض البرج المنهار قرب سوق تشاتوتشاك الشهير في بانكوك، وكانت السلطات قد ذكرت سابقًا أنه يُعتقد أن أكثر من 100 شخص محاصرون تحت أنقاض المبنى المنهار.

Credit: STR/AFP via Getty Images)
ضربت ما لا يقل عن 14 هزة ارتدادية ميانمار منذ زلزال الجمعة، وفقًا لخريطة تفاعلية على موقع هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وتراوحت قوة معظم الهزات الارتدادية - التي حدثت على مدار عدة ساعات بعد وقوع الزلزال الرئيسي بعد منتصف النهار بين 3 و5 درجات، وكانت أقوى هذه الهزات هي الهزة التي بلغت قوتها 6.7
درجة والتي ضربت بعد حوالي 10 دقائق من الزلزال الرئيسي، في حين وقعت هزتان - إحداهما بقوة 4.9 درجة والأخرى 6.7 درجة - على بُعد حوالي 20 ميلًا من ماندالاي، ثاني أكبر مدن ميانمار، والتي لحقت بها أضرار جسيمة.

Credit: Paula Bronstein/Getty Images ) قال حاكم بانكوك، السبت، إن الجمهور قدم أكثر من 2000 تقرير عن وجود شقوق هيكلية في مباني
بانكوك خلال الليل، وتخطط الحكومة لإجراء عمليات تفتيش مفصلة لـ 700 مبنى.

Credit: SAI AUNG MAIN/AFP via Getty Images) أرسلت الصين والهند، جارتا ميانمار العملاقتان، فرقًا للمساعدة في جهود الإنقاذ. وكان فريق صيني أول فريق إنقاذ دولي يصل إلى البلاد، صباح السبت، وفقًا لوسائل الإعلام الرسمية، بينما صرّح وزير الخارجية الهندي بأن نيودلهي أرسلت فريق إنقاذ وفريقًا طبيًا إلى جانب مساعدات إنسانية عاجلة.
تُعاني ميانمار، إحدى أفقر دول آسيا، من حرب أهلية اندلعت إثر انقلاب عسكري عام ٢٠٢١. ضعف بنيتها التحتية يجعلها غير مؤهلة للتعامل مع الكوارث الطبيعية الكبرى. وذكرت منظمات الإغاثة أن انقطاع الاتصالات وتضرر الطرق يُصعّبان الوصول إلى المحتاجين.