اندلاع اشتباكات مسلحة وعنيفة بصنعاء بين قيادات حوثية من الصف الأول بينها ”الرزامي” والسبب صادم
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
اندلعت اشبتاكات مسلحة بين قيادات من الصف الأول في جماعة الحوثي الانقلابية التابعة لإيران، شمالي العاصمة صنعاء، على خلفية صفقة مخدرات.
وذكرت مصادر مطلعة أن الاشتباكات اندلعت بين مجاميع مسلحة، تتبع القيادي البارز في الجماعة، عبدالله عيضة الرزامي، المعروف بـ"أبو يحيى"، من جهة، وعناصر المخابرات الحوثية التي يرأسها، عبدالحكيم الخيواني من جهة أخرى.
وذكرت مصادر صحفية أن الاشتباكات اندلعت شمالي صنعاء، بين قيادات حوثية امنية واخرى من الصف الاول على صفقة مخدرات تقدر قيمتها بمئات الملايين
واشارت المصادر ان جهاز المخابرات التابع لمليشيا الحوثي قام عبر اطقم عسكرية عليها مسلحيه بمداهمة وكر مخزن فيه المخدرات في حي شملان.
اقرأ أيضاً مع تصاعد الغضب الشعبي ضد الحوثيين.. إشهار نادي الأكاديميين اليمنيين للمطالبة بالرواتب ودعوات للإضراب فيديو من وسط ميدان السبعين بصنعاء يؤكد تصاعد الأصوات الحرة الرافضة لمليشيات الحوثي التابعة لإيران برلماني بصنعاء يعلن موقفه من المولد النبوي ويحذر المليشيا: الجوع كافر ويجب تسليم المرتبات صرف المرتبات لن يوقف الغضب الشعبي ضد الحوثيين تحذيرات من الصواعق الرعدية بسبب الأمطار في 15 محافظة خلال الساعات القادمة مليشيا الحوثي تنعي عددًا من ضباطها بعدما فتكت بهم قوات الجيش ذوبان كتلة الثلج في صنعاء ! قفزة جديدة للعملات الأجنبية .. وانهيار متسارع للريال اليمني درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية اليوم الأحد قصة مجلي مقيم يمني بالسعودية يقارن بين صلاة الجمعة في مساجد المملكة وجوامع سيطرة الحوثي بصنعاء ”فيديو” غرق طفلة وإنقاذ أخرى في سد شلال بني مطر بمحافظة صنعاءوأراد القيادي الحوثي الرزامي الاستئثار بالصفقة مع قيادات حوثية من الصف الاول وهو ما دفع بتحرك أطقم حوثية تنتمي لأجهزة تنتحل صفة المخابرات للتحرك إلى مكان تخزينها لانتزاع حصتها نجم عنها مواجهات مسلحة استخدمت فيها أسلحة متوسطة.
ونوهت المصادر الى تصاعد النزاعات بين هذه القيادات في نشر المخدرات بشكل مخيف في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون وتحقيق ثراء فاحش .
هذا وتشهد صنعاء والمناطق المحتلة من قبل الحوثيين انتشاراً كبيراً لتجارة المخدرات والحشيش والمواد المخدرة، حيث يتزعمها قادة حوثيون.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: من الصف
إقرأ أيضاً:
الحكومة تؤكد تأمين احتياجات الوقود بمناطق سيطرة الحوثيين بعد حظر استيراد الحوثي
أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها، الخميس، استعدادها تأمين احتياجات الوقود في البلاد بعد حظر واشنطن استيراد النفط عبر موانئ الحديدة.
وقال وزير النفط والمعادن في الحكومة اليمنية، سعيد الشماسي خلال لقائه رئيس قسم الشؤون السياسية بمكتب المبعوث الأممي لليمن روكسانا بازركان، والمستشار الاقتصادي ديرك يان، إن "وزارة النفط وبدعم من القيادة السياسية، مستعدة للقيام بواجبها في تأمين احتياجات جميع المحافظات، سواء المحررة أو الواقعة تحت سيطرة الحوثيين".
وأشاد وزير النفط والمعادن في الحكومة اليمنية، سعيد الشماسي بقرار الإدارة الأمريكية القاضي بحظر استيراد مليشيات الحوثي للمشتقات النفطية والغازية عبر الموانئ الخاضعة للانقلابيين.
وأشار الوزير اليمني، إلى أن "جماعة الحوثي تستورد مشتقات نفطية وغاز منزلي ذا جودة رديئة، وتبيعهما للمواطنين بأسعار مرتفعة لتمويل مجهودها الحربي، دون اكتراث للأعباء التي يدفع ثمنها المواطنون والوضع الاقتصادي الذي يعيشونه".
وأتهم الشماسي الحوثيين بـ"استغلال ميناء الحديدة لأغراض عسكرية مما شكل تهديداً لأمن وسلامة وحرية الملاحة في المياه الإقليمية والدولية، وقوض جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة والدول الشقيقة والصديقة".
وأكد المسؤول اليمني "أهمية دعم جهود استئناف تصدير النفط الخام، المتوقف منذ استهداف مليشيات الحوثي، لمينائي التصدير بمحافظتي حضرموت وشبوة وما نتج عن ذلك من أضرار جمّة على الاقتصاد في البلاد".
وجدد الشماسي، التأكيد على اهتمام وحرص القيادة السياسية على ضمان توفير المشتقات النفطية والغاز المنزلي للمواطنين في جميع محافظات الجمهورية، بما في ذلك المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية.
من جهته، أعرب الوفد الأممي عن شكره للجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية ووزارة النفط والمعادن في تلبية احتياجات الأسواق المحلية بالمشتقات النفطية والغازية، رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها اليمن، مجدداً تأكيده حرص الأمم المتحدة على دعم عملية السلام.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت الولايات المتحدة فرض حظر على استيراد الوقود عبر موانئ الحديدة الخاضعة للحوثيين اعتباراً من 2 أبريل/نيسان 2025، وذلك بعد تصنيف المليشيات منظمة إرهابية أجنبية وفرض عقوبات على كبرى قياداتها.
وأكد تجار نفط في صنعاء، أن مليشيات الحوثي طلبت منهم زيادة المخزون من النفط، عقب الإجراء الأمريكي القاضي بإغلاق ميناء الحديدة أمام شحنات الوقود.