مباشر. إسقاط مسيّرات أوكرانية في منطقتي موسكو وبريانسك
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أعلنت السلطات الروسيّة فجر الاثنين إحباط هجمات ليليّة شنّتها طائرات مسيّرة أوكرانيّة في منطقتي موسكو وبريانسك (غرب).
وقال رئيس بلديّة العاصمة الروسيّة سيرغي سوبيانين على تلغرام "دمّرت قوّات الدفاع الجوّي لمنطقة ليوبيرتسي (جنوب شرق العاصمة) طائرة بلا طيّار كانت تحلّق باتّجاه موسكو".
وأضاف "لم تقع إصابات أو أضرار وفقا للمعلومات الأولية"، مشيرا إلى أنّ الأجهزة المعنيّة موجودة على الأرض.
وذكرت وزارة الدفاع أنّ كييف هي من نفّذت الهجوم الذي أحبِط نحو الساعة 4,30 (1,30 ت غ).
06:14إغلاق مطارا دوموديدوفو وفنوكوفو الدوليّان في موسكو
وأغلق مطارا دوموديدوفو وفنوكوفو الدوليّان في موسكو فترة وجيزة أمام المغادرين والوافدين قبل أن تُستأنف العمليّات لاحقا، حسب وكالة "تاس" الروسيّة للأنباء.
وقالت وزارة الدفاع الروسيّة على تلغرام إنّ الدفاع الجوّي دمّر ليل الأحد الاثنين طائرتين أخريين "فوق أراضي منطقة بريانسك" المتاخمة لأوكرانيا، لكنّها لم تُقدّم معلومات عن إصابات أو أضرار.
ازدادت في الأسابيع الأخيرة الهجمات بطائرات بلا طيّار ضدّ الأراضي الروسيّة وشبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو عام 2014، مستهدفة خصوصا العاصمة الروسيّة، في إطار هجوم كييف المضادّ الذي بدأ أوائل حزيران/يونيو.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: مقتل أربعة أشخاص في غارة روسية على مدرسة في أوكرانيا من الخوذ إلى طائرات إف-16.. هكذا تطورت المساعدات العسكرية لأوكرانيا التزام هولندا والدنمارك بتسليم أوكرانيا مقاتلات اف-16 وزيلينسكي يشيد بقرار "تاريخي" فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين روسيا أوكرانيا الغزو الروسي لأوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين روسيا أوكرانيا الغزو الروسي لأوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية فرنسا كرة القدم تحطم طائرة الشرق الأوسط فلاديمير بوتين روسيا إسرائيل يفغيني بريغوجين معارضة إنجلترا فرنسا كرة القدم تحطم طائرة الشرق الأوسط فلاديمير بوتين روسيا الروسی ة
إقرأ أيضاً:
بعد أسابيع من زيارة الرئيس الإيراني موسكو.. وزير الخارجية الروسي في طهران
قالت وزارة الخارجية الإيرانية السبت إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيزور طهران في الأيام المقبلة للقاء نظيره الإيراني ومناقشة "التطورات الإقليمية والدولية".
وقال المتحدث باسم الوزارة الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان إن "الزيارة ستتم في إطار المشاورات الجارية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا بشأن العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية".
وأضاف أنه من المتوقع في هذه الزيارة، وبالإضافة إلى لقائه مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، أن يلتقي مع بعض المسؤولين الآخرين في إيران لمناقشة آخر تطورات العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية معهم.
وكانت آخر زيارة معروفة للافروف إلى إيران في يونيو 2022، حيث ناقش مع المسؤولين الإيرانيين قضايا مثل الاتفاق النووي والتطورات الإقليمية.
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد زار موسكو في 17 يناير 2025، حيث تم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين.
وفي 14 يناير 2025 أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن هذه الشراكة لا تستهدف أي دولة أخرى.
وأفادت تقارير بأن روسيا سلمت إيران في 15 يناير 2025، قطعًا لمقاتلات "سو-35" كجزء من صفقة تم توقيعها عام 2022.
إقرأ أيضا: اتفاقية استراتيجية مرتقبة بين روسيا وإيران.. سارية لمدة 20 عاما
يذكر أن العلاقات الروسية الإيرانية هي علاقة معقدة ومتعددة الأوجه، فهي تجمع بين المصالح المشتركة والتنافس في بعض المجالات.
وتسعى موسكو وطهران إلى تعزيز تعاونهما في مواجهة النفوذ الغربي، وخاصة الولايات المتحدة، فقد وقعت الدولتان في يناير 2025، اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة مدتها 20 عامًا، تشمل التعاون في المجالات الاقتصادية، العسكرية، والسياسية.
وشهدت العلاقات العسكرية بين البلدين تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث زودت روسيا إيران بأنظمة دفاع جوي مثل S-300 وقطع لمقاتلات "سو-35".
ويُعتقد أن إيران زودت روسيا بطائرات مسيّرة مثل "شاهد-136" التي استخدمتها موسكو في حرب أوكرانيا.
وهناك تعاون في مجال التدريب والتكنولوجيا العسكرية، وسط تحذيرات غربية من تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين.
وتواجه كل من روسيا وإيران عقوبات غربية، مما دفعهما إلى تطوير طرق تجارية بديلة مثل استخدام العملات المحلية بدلاً من الدولار في التبادلات التجارية.
وتعمل روسيا على تعزيز استثماراتها في قطاع الطاقة الإيراني، حيث تستثمر شركات روسية في مشاريع نفطية وغازية إيرانية.
وتزايدت التجارة الثنائية بين البلدين بشكل ملحوظ، خاصة بعد العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب حرب أوكرانيا.
وهناك تعاون في مشاريع الطاقة، حيث تساعد روسيا إيران في تطوير بنيتها التحتية النووية، بما في ذلك مفاعل بوشهر.
وتسعى الدولتان إلى تطوير ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب (INSTC) الذي يربط روسيا بالهند عبر إيران، مما يوفر بديلاً للممرات التجارية التي تسيطر عليها الدول الغربية.
ورغم التحالف الوثيق، هناك بعض التوترات، مثل التنافس في سوق الطاقة، حيث تسعى كل دولة إلى زيادة حصتها في سوق النفط والغاز.
وتخشى روسيا من تحول إيران إلى قوة عسكرية أكثر نفوذًا في المنطقة بسبب تعزيز قدراتها العسكرية.
وهناك تباين في بعض المواقف الإقليمية، مثل العلاقة مع دول الخليج وإسرائيل، حيث تحاول موسكو الحفاظ على توازن في علاقاتها مع جميع الأطراف.
إقرأ أيضا: هذا ما تنص عليه اتفاقية الشراكة بين روسيا وإيران