RT Arabic:
2024-12-18@19:16:46 GMT

أوكرانيا تواصل ابتزاز إسرائيل: أومان باتت ورقة مساومة

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

أوكرانيا تواصل ابتزاز إسرائيل: أومان باتت ورقة مساومة

تحت العنوان أعلاه، كتبت ايليزافيتا كالاشنيكوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول تهديد كييف بمنع الحجاج الحسيديين من دخول مدينة أومان الأوكرانية.

 

وجاء في المقال: كييف تهدد الإسرائيليين بخرق اتفاقية الإعفاء من التأشيرة، إذا لم توقف تل أبيب ترحيل الأوكرانيين من إسرائيل. قد تكون النتيجة الأكثر أهمية لهذا الإجراء بالنسبة للإسرائيليين هي فرض حظر على دخول الحجاج الحسيديين إلى أومان.

وقد ردت الخارجية الإسرائيلية بأن تهديدات أوكرانيا هي محاولة ابتزاز ولن تأتي بأي نتيجة.

يجري تعليل احتمال الحظر ببساطة: "سيتعين علينا بذل كل جهد ممكن لاستقبال عشرات الآلاف من الإسرائيليين في أومان، مع مخاطر أمنية كبيرة وجهود لوجستية ضخمة، في حين أن الحكومة الإسرائيلية تفعل ما تفعله بمواطنينا الذين يأتون إلى إسرائيل بموجب اتفاق بين البلدين".

وقبل ذلك، كان السفير الأوكراني لدى إسرائيل، يفغني كورنيتشوك، قد تحدث عن مشاكل المواطنين في البلاد. وقال في إحدى المقابلات إن "أكثر من 10% من مواطنينا (الأوكرانيين) يجري ترحيلهم في المطارات الإسرائيلية"، كما اشتكى المواطنون الأوكرانيون أنفسهم من المعاملة القاسية التي يتعرضون لها.

وعلق يفغيني ساتانوفسكي، الرئيس السابق للمؤتمر اليهودي الروسي، ومؤسس ورئيس معهد الشرق الأوسط، على الوضع قائلاً: “أمامنا ابتزاز معياري معروف من الحكومة الأوكرانية الحالية". ووفقا له، بما أن رئيس الوزراء نتنياهو لديه الكثير من المتشددين والأرثوذكس المتطرفين في الائتلاف، فإن هذا الابتزاز مصمم لهم. وفيما يتعلق بالعواقب المحتملة على أومان نفسها، أشار ساتانوفسكي إلى أن "حج الحسيديين بزنس يغذي المدينة على مدار السنة".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية بنيامين نتنياهو تل أبيب فلاديمير زيلينسكي كييف

إقرأ أيضاً:

مصادر: صفقة التبادل مع جيش الاحتلال باتت في مراحلها النهائية

نقلت صحيفة “القدس” عن مصادرها الخاصة قولها إن صفقة التبادل مع جيش الاحتلال باتت في مراحلها النهائية، حيث تم الاتفاق على إبعاد أصحاب الأحكام  العالية إلى تركيا وإيران.

في سياق آخر؛ اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء 17 ديسمبر، مشروع قرار يؤكد حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وذلك بأغلبية ساحقة من الدول الأعضاء، حيث صوّت لصالح القرار 172 دولة، فيما رفضت 7 دول فقط، هي إسرائيل، والولايات المتحدة، وميكرونيزيا، والأرجنتين، وباراجواي، وبابوا غينيا الجديدة، وناورو.

كما امتنعت 8 دول عن التصويت، هي الإكوادور، وليبيريا، وتوجا، وتونجا، وبنما، وبالاو، وتوفالو، وكيريباتي.

فيما عبرت منظمة التعاون الإسلامي عن ترحيبها بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة قرارا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

وأكدت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان لها، أن ذلك إجماع دولي على رفض الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي غير الشرعي في الأرض الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: لا مٌفاوضات حول أوكرانيا دون مشاركة كييف
  • البيت الأبيض: كييف تحتاج إلى ورقة "ضغط" للمفاوضات مع روسيا
  • مصادر: صفقة التبادل مع جيش الاحتلال باتت في مراحلها النهائية
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل رفض إيصال المساعدات إلى شمال غزة
  • “طوابير الجوعى” تكشف عمق الأزمة الإنسانية في عدن
  • تواصل التقدم في الشرق..روسيا تعلن السيطرة على بلدة جديدة في أوكرانيا
  • مروة صبري توجه رسالة إلى شيرين عبد الوهاب بعد واقعة ابتزاز ابنتها
  • العزي: مهمة أمريكا في حماية سفن الاحتلال الإسرائيلي ابتزاز مفضوح للعالم
  • أبو لحية: إسرائيل تواصل خرق الاتفاقيات الدولية ومخاوف من تجدد الصراع مع حزب الله
  • قيادي بحماس: صفقة غزة باتت أقرب من أي وقت مضى ولا تنازل عن هذا الشرط